«الوفد» داخل أول مدرسة للسكة الحديد بعد توقفها 13 عامًا
عاشت «الوفد» ساعات برفقة الدكتور جلال السعيد وزير النقل داخل أول مدرسة للسكة الحديد، وتبعد عن القاهرة 70 كيلو مترًا، وشارك فى الجولة اللواء مدحت شوشة رئيس هيئة الحديد.
تفقد الدكتور جلال السعيد وزير النقل معهد وردان، وشهد بدء الدراسة بمدرسة السكة الحديد الثانوية الفنية والمتوقفة منذ 13 عامًا، ومن المقرر أن يدرس الطلاب مواد الإشارة والبلوك وتشغيل القطارات وصرح د. جلال بأن هناك تنسيقًا تم بين وزارتى النقل والتربية والتعليم لمراجعة المناهج الدراسية الخاصة بالمدرسة التى تتيح الدراسة فى تخصصات «الإشارات- أعمال البلوك» وتؤهل المدرسة خريجيها لشغل الوظائف التى تحتاجها هيئة السكة الحديد، ويكون الالتحاق بها بعد الحصول على الشهادة الإعدادية مباشرة، وإن العملية التعليمية بالمدرسة تتم بأحداث التقنيات الحديثة، لافتًا إلى أن تنمية العنصر البشرى من أولويات نجاح منظومة النقل، يذكر أن تاريخ المدرسة يرجع إلى الاتفاق بين وزير النقل ووزير التربية والتعليم على إنشاء مدرسة النقل بمعهد وردان على أن تبدأ الدراسة فى العام الدراسى سنة 1972/1973 وتوقف القبول بمدرسة النقل عام 2003 وعاد تشغيل المدرسة وقبول دفعة للعام 2016/2017.
وأكد اللواء مدحت شوشة رئيس هيئة السكة الحديد استئناف الدراسة بالمدرسة الثانوية الصناعية بمعهد وردان التابع للسكة الحديد، بالقرب من القرية الذكية، وذلك بعد إنهاء جميع الإجراءات وموافقة وزارة التربية والتعليم، لافتًا إلى أن 100 طالب سيبدأون الدراسة بالمدرسة فى أول عام دراسى لها بعد إعادة تشغيلها، فى أعقاب إغلاقها عام 2003/2004 قبل بدء أعمال تطوير المعهد.
وأضاف رئيس هيئة السكة الحديد، أنه سيتم تعيين جميع الخريجين من هذه المدرسة بهيئة السكة الحديد بحيث يعين كل فى تخصصه، مشيرًا إلى أن نظام الدراسة بالمدرسة سيكون 3 سنوات ويتم تحديد عدد المقبولين بها سنويًا وفقًا لاحتياجات هيئة السكة الحديد من العاملين.
وقال «شوشة» إن هذه المدرسة ستختص بتخريج الفنيين المطلوبين للسكة الحديد، لافتًا إلى أن الدراسة بالمدرسة ستشمل الإقامة الدائمة فى
وكانت هيئة السكة الحديد قد أعلنت شروط التقديم والقبول بالمدرسة، وهى أن يكون الطالب حاصلا على شهادة إتمام التعليم الأساسى عام 2016، وألا يقل مجموع الطالب عن 210 درجات، وتكون أولوية القبول بالمدرسة للأعلى فى المجموع.
ويقع معهد وردان على مساحة 150 فدانًا على طريق «القاهرة- الإسكندرية» الصحراوى بجوار القرية الذكية، وبه مبنى إدارى على 1100 متر مربع، ومبان تعليمية تتكون من فصول على مساحة 2000 متر، وتشمل 46 فصلاً دراسيًا تسع 1000 دارس، بالإضافة إلى صالتى رسم هندى تتسعان لـ200 دارس، ومدرج يسع 100 دارس، ومكتب تشمل غرف إنترنت، ومعامل كمبيوتر وصالات المطالعة لدارسين، ومبنى المدرج الرئيسى على مساحة 1000 متر مربع ويسع 500 دارس.
ويحتوى المعهد على 18 ورشة تعليمية على مساحة 3500 متر، تسع 500 دارس فى المتوسط ومعامل تعليمية على مساحة 2500 متر تشمل 17 معملاً وتسع 500 دارس، ومراكز محاكاة تعليمية للجرارات على 1100 متر، ويشمل 5 محاكيات، بجانب منطقة إسكان فندقية تضم 10 عمارات، وتتكون من 339 غرفة سكنية ثنائية للدارسين، ومنطقة فيلا لأعضاء هيئة التدريس، ومنطقة ملاعب ومساحات خضراء على مساحة 33 ألف متر، وتضم حمام سباحة وملعب كرة قدم وملعبين خماسيين، وملعبى تنس، وملاعب كرة طائرة وسلة.
