رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«الهلالى» يحدد محاور إصلاح التعليم خلال فعاليات الحوار المجتمعى

الدكتور الهلالى الشربينى
الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم

أكد الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أهمية الحوار المجتمعى الشامل المرتبط بإصلاح وتطوير منظومة التربية والتعليم فى مصر، لتحقيق أفضل مستوى من التعليم قبل الجامعى لجميع الطلاب فى ضوء توجيهات رئيس الجمهورية خلال المؤتمر الوطنى الأول للشباب الذى عُقِد بمدينة شرم الشيخ الشهر الماضى، بعقد حوار مجتمعى شامل مع كافة المعنيين بالتعليم فى مصر، للوصول إلى ورقة عمل وطنية، لإصلاح التعليم خارج المسارات التقليدية، وأشار «الهلالى» إلى أن التعليم يمثل مشروعًا قوميًا، وأولوية قصوى للقيادة السياسية، والحكومة، لإتاحة التعليم والتدريب للجميــع بجــودة عاليــة دون تمييــز، فــى إطــار نظــام مؤسســى، كــفء، وعــادل، ومســتديم، ومــرن، بحيث يكــون التعليم مرتكــزًا علــى المتعلــم والمتــدرب القــادر علــى التفكيــر، والمتمكــن فنيًا وتقنيًا وتكنولوجيًا، وأن يســاهم فــى بنــاء الشــخصية المتكاملــة، وإطــلاق إمكاناتهــا إلــى أقصــى مــدى، كما أكد «الهلالى» أن الوزارة حددت ثلاثة أهداف استراتيجية حتى عام 2030 وهى: تحسين جودة النظام التعليمى بما يتوافق مع النظم العالمية، إتاحة التعليم للجميع دون تمييز، تحسين تنافسية نظم ومخرجات التعليم وأوضح أنه تم وضع خطة تنفيذية على المدى القصير والمتوسط «2015-2018» تعد بمثابة المرحلة التأسيسية؛ للانطلاق نحو تحقيق رؤية التعليم 2030، والتى اشتملت على عدة برامج منها: دعم المنشآت التعليميــــة، وخفض الكثافات بالفصول من خلال بناء المدارس بالتمويل الحكومى، بالإضافة إلى المشروع القومى لبناء المدارس بالشراكة مع القطاع الخاص وأشار وزير التعليم إلى أنه تم إعداد برنامج للتدريب بالتعاون مع المؤسسات والهيئات المحلية والدولية، بالإضافة إلى استحداث منظومة جديدة، لقياس أثر التدريب بعيدًا عن الجهات القائمة على تنفيذ البرامج

التدريبية، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة المدرسية، وتوظيف التكنولوجيا فى العملية التعليمية، فى مجال تطوير المناهج، ونظم الامتحانات والتقويـــــم، أكد الهلالى أن الوزارة تعمل فى هذا الإطار من خلال مسارين: الأول يتعلق بتنقية المناهج الحالية من الحشو، والتكرار، والثانى يتضمن وضع مناهج جديدة فى ضوء التقدم العلمى والتكنولوجى العالمى.

أشار «الهلالى» إلى أن الوزارة قامت بتبنى منهج يعتمد على تطوير مهارات طلاب التعليم الفنى، وربطها باحتياجات سوق العمل، وذلك من خلال برامج متعددة للتعاون مع مؤسسات الإنتاج بالداخل من مصانع، وشركات، ومزارع، والتعاون مع كثير من المنظمات والمؤسسات الدولية المهتمة بالتعليم الفنى فى دول مثل: (ألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، واليابان).

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات الحوار المجتمعى الشامل بحضور الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية، والمستشار حسام عبدالرحيم وزير العدل والمهندس محمد سعفان وزير القوى العاملة واللواء كمال الدالى محافظ الجيزة وممثلين عن الأزهر والكنيسة المصرية والمؤسسات الإعلامية ومؤسسات المجتمع المدنى ونقابة المعلمين.