فرنسا توجه تهمة الإرهاب إلى قاصر

أعلن مصدر قضائي، أن القضاء وجه تهمة الإرهاب إلى شاب في السابعة عشرة من عمره، على صلة بالجهادي الفرنسي رشيد قاسم، عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

واعتقل الشاب المولود في بلجيكا، هذا الأسبوع، في رين، غرب فرنسا، حيث استقرت عائلته مؤخرا.

وظهر اسمه في التحقيق حول فتاة في السادسة عشرة من عمرها اعتقلت بينما كانت تعرب عن استعدادها، في رسائل تلجرام مشفرة، للقيام بعمل عنيف باسم "الجهاد".

ووضعت الفتاة، التي وصفها مصدر قريب من التحقيق بأنها "متطرفة جدًا"، قيد التوقيف الاحتياطي.

وأقام المحققون صلة بينها وبين الجهادي قاسم، علما بأن شخصا آخر اعتقل للاشتباه بأنه قام بتشغيل الحساب على تلغرام مع الفتاة.

والشاب الذي أوقف هذا الأسبوع، أطلق على نفسه، في مراسلاته، تسمية أبو عمر، وكان نشيطا أيضا على خدمة تلجرام، وخصوصا على الحساب الذي يتولى إدارته رشيد قاسم.

ومنذ صيف 2016، اعتقل 15 شخصًا

على الأقل، هم غالبا شبان وربما قاصرون، وهم رهن التحقيق بتهمة التهديد بشن اعتداءات مستلهمة من الدعوات إلى القتل التي وجهها رشيد قاسم عبر خدمة تلجرام.

ويستخدم "الجهاديون" خدمة الرسائل المذكورة التي يمكن تشفير الحسابات فيها ويصعب على أجهزة الاستخبارات الوصول إليها.

ويشتبه بأن قاسم (29 عامًا) قد وجه الشابين (19 عاما)، اللذين قتلا كاهنا في كنيسته أواخر يوليو في فرنسا، ثم قتلتهما قوات الأمن، وقد صدرت في حقه مذكرة توقيف دولية بهذا الملف.

وتواجه فرنسا تهديدا إرهابيا غير مسبوق، بعد اعتداءات أسفرت عن 238 قتيلًا منذ بداية 2015