رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرّف على طقوس احتفال رؤساء مصر بأعياد ميلادهم

بوابة الوفد الإلكترونية

يحتفل مؤيديو الرئيس عبدالفتاح السيسي بعيد ميلاده الثاني والستون، السبت المقبل الموافق 19 نوفمبر.

ولد الرئيس المصري في منطقة الجمالية بمحافظة القاهرة، يوم ١٩ نوفمبر ١٩٥٤، واحتفل الملايين من محبيه ومؤيديه في مصر والمنطقة العربية بميلاده على مدار العامين، منذ توليه منصب رئيس الجمهورية.

وتصدرت هاشتجات الاحتفال بعيد ميلاد السيسي دائمًا صدارة الأكثر تداولًا على صفحات التواصل الاجتماعي التي كان أشهرها "#عيد_ميلاد_سعيد_يا سيسي" و"#عيد_ميلاد_سعيد_يا ابن_مصر_البار" و"#عيد ميلاد_سعيد_يا_قاهر_الإخوان"،  تعبيرًا من الشعب عن مدى حبهم للرئيس وتمنيهم له النجاح والصحة وفخرهم بالرئيس، وحثه على المزيد من العمل لخدمة مصر.

وجاءت احتفالات الرئيس بعيد ميلاده العامين السابقين بدون مبالغة من جانبه، ويقدم مؤيدوه كلمات التهاني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينما خصصت الإذاعة المصرية خلال العامين السابقين برنامجًا لاستطلاع آراء المواطنين في أدائه ومطالبهم.

وغابت أفلام الزعامة وأغاني الأمجاد عن شاشات التليفزيون المصري وحضرت جملة "تحيا مصر" على ألسنة عدد من المواطنين مصحوبة بصوت الرئيس يرددها خلال خطاباته.

وحرص الرئيس منذ توليه السلطة على مناشدة المصريين بعدم  نشر أي تهاني تخص عيد ميلاده في الصحف والتبرع بقيمتها لصندوق تحيا مصر، كما حرص على عدم إعداد لقاءات خاصة للحديث عن إنجازاته.

الجدير بالذكر أنه في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، في يوم 4 مايو من كل عام، كان اتحاد عمال مصر ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الإعلام وكل الوزارات الخدمية تتأهب لحملة كانت تتجاوز أكثر من 100 مليون جنيه، ما بين تهانى فى الصحف وإعلانات ضخمة أعلى الكبارى وملاحق خاصة فى صحف عريقة يظهر فيها رجال الأعمال مهنئين الرئيس على ما حققه من استقرار فى البلاد.

وتختلف مظاهر احتفال رؤساء مصر بأعياد ميلادهم من رئيس لآخر كل على طريقته حسب منشأه وموطنه الأصلي، فلم يحتفل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بمناسبة عيد ميلاده، الذي كان في يوم 18

يناير ١٩١٨، حيث كان يعتبر ذلك غير ملائم مع هيبته أو نشأته الصعيدية, ولكن على الرغم من ذلك كانت أسرته دائمًا ما تفاجئه بعيد ميلاده كل عام، الأمر الذي انقطع عقب نكسة 67.

وإن كان عبدالناصر يرفض الاحتفال بعيد ميلاده، فيبدو الأمر مختلفًا تمامًا بالنسبة للرئيس الراحل محمد أنور السادات، والذي كان يذهب يوم ميلاده في 25 ديسمبر إلى قريته ميت أبوالكوم في محافظة المنوفية، والاحتفال بعيد ميلاده عبر إجراء لقاء تليفزيوني على الهواء مباشرة مع الإعلامية همت مصطفى، يحكي عن قصص كفاحه، مرتديًا خلال هذا اللقاء جلبابه.

وانتقلت مراسم الاحتفال بعيد ميلاد الرئيس من المنوفية إلى شرم الشيخ في عهد الرئيس الأسبق مبارك، فكان يحتفل بعيد ميلاده مع عائلته، على طريقته الخاصة في منتجع شرم الشيخ، عقب حضور حفل عيد العمال السنوي.

وعقب خلع  الرئيس مبارك احتفل بمستشفى المعادى العسكرى، بحضور أفراد أسرته، وينظّم عدد من أنصاره احتفالية كل عام  أمام المستشفى بـ"تورتة" عليها صورته، ويرددون أغانى لتهنئته ويرفعون صورا وباقات ورود، كما يحرص مبارك على الاستيقاظ مبكرا في ذلك اليوم ويرتدي زيا رياضيا ويجلس أمام شرفة الغرفة التى يقيم بها والمطلة على النيل ليلوح للمحتفلين من غرفته.