رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد بالفيديو والصور.. القصة الكاملة لأغلى حفل زفاف بالعالم

بوابة الوفد الإلكترونية

شاهدنا في نوفمبر الجاري فوز ترامب، والقمر الذي ظهر عملاقًا أكثر مما اعتدناه طوال 68 سنة، وعجيبة ثالثة بدأت الأربعاء، بحفل يستمر 5 أيام، وهو لزفاف Reddy Rajeev البالغ 23 سنة، من Brahmani الأصغر سنًا منه بعامين، وهي ابنة الوزير السابق Janardhana Reddy المعروف بلقب "بارون المعادن" في البلاد المكتظة بأكثر من مليار و300 مليون إنسان، لأن زفافها الفلكي كلفه 75 مليونًا من الدولارات، دفعها راضيًا مرضيًا، لكنهم في الهند طالبوا بفتح ملفه الضريبي.

العروسان مع الأب المنفق 75 مليونًا، وهو السجين في 2011 مدة 3 سنوات بتهمة الرشوة والفساد،

ودافع ريدّي عن نفسه، فقال إنه رهن عقارات يملكها في مدينته Bangalore عاصمة ولاية Karnataka بالجنوب الغربي الهندي، وفي سنغافورة أيضًا، لتمويل الاحتفال ودفع جميع الأجور طوال 6 أشهر من الإعداد والتخطيط لزفاف قام 8 مخرجين من "بوليوود" بإعداد ما يحتاجه من سيناريوهات وديكورات، منها بحسب ما قرأت "العربية.نت" في موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنشاؤهم لمواقع تشبه المعابد الهندوسية القديمة وغيرها لتكون خلفية للاحتفالات.

قصر بنجالور الشهير في عاصمة ولاية كارنتاكا، فيه وخارجه انتشر 50 ألفًا من المدعوين للزفاف

 

فستان بمليونين و500 ألف دولار و300 حارس و300 شرطي

ريدّي، البالغ 50 عامًا، والأب لابنين فقط، هو عضو سابق بحزب Bharatiya Janata أو "حزب الشعب الهندي" التابع لرئيس الوزراء نارندرا مودي، وتم سجنه في 2011 مدة 3 سنوات بتهم ينكرها، وهي الرشوة والفساد والتهرب الضريبي.. أما الزفاف الذي حضره عدد كبير من نجوم Bollywood السينمائيين، فأقاموه في قصر "بنغالور" الأشهر ربما في الهند كلها، فهو عريق وظلوا يبنون فيه بدءًا من 1862 طوال 82 سنة بلا توقف.

 

جاءوا بفرقة سامبا من البرازيل، خصيصًا لأداء رقصات طوال 5 أيام

 

أما الزفاف، ففاخر إلى درجة أن المدعوين لحضوره بلغوا 50 ألفًا، وتسلموا بطاقات الدعوة في علب مطلية بذهب مسال، في كل منها شاشة LED مركبة بغطائها الداخلي، وتحتوي على فيديو يشرح تفاصيل الحفل الذي تبث "العربية.نت" فيديو آخر عنه أدناه، وتم استقبالهم على مراحل عند بوابة القصر الرئيسية.

 

كل مدعو تسلم بطاقة في علبة مطلية بالذهب، فيها شاشة تعرض عليه تفاصيل الزفاف

 

من البوابة ثم نقلهم إلى المكان المخصص للزفاف بعربات تجرها خيول مطهمة وعجول داخل قرية تم بناؤها للمناسبة داخل أراضي القصر الذي وصلوا

إليه راكبين 2000 سيارة تاكسي، وتوزع فيه وخارجه 3000 حارس و300 شرطي، مع كلاب بوليسية وفرق لرصد القنابل والمتفجرات.

 

وحدها مجوهرات ابنته كلفت 10 ملايين، وفستانها الرئيسي مليونين و500 ألف، فيما بلغت تكاليف زينته من جواهر ودرر 12 مليونًا و400 ألف دولار. كما ارتدت "براهماني" أزياء أخرى غيره، ظهرت فيها بصور، إحداها بدت فيها مع 5 خيول بيضاء ترافقها وعريسها، وفقا للوارد بمواقع إخبارية، هندية وعالمية عدة أتت على خبر الزفاف، منها صحيفة Times of India بعدد اليوم الخميس.

 

من "ملك الحديد" إلى "ملك المعادن" ومغنٍ أيضًا

والمعروف عن الأب جنردانا، أنه واحد من أغنى السياسيين بالهند التي بدأ فيها نشاطه الاقتصادي منذ حصل في 2004 على ترخيص للتنقيب بولاية "كارنتاكا" عن خامات الحديد، فحالفه الحظ وسموه "ملك الحديد" ثم تطور لقبه حتى أصبح "ملك المعادن" ومغنيًا أيضًا، لأنه وزوجته، قاما بتمثيل غناء أغنية ألفوها لهما، خصيصًا لزفاف الابنة التي بدت في الصور والفيديوهات ضاحكة مبتسمة دائمًا.

الابنة براهماني بين أبويها استعدادًا لاستقبال العريس المحظوظ

 

ومَنْ يستعن بخانة البحث في "يوتيوب" ويكتب brahmani reddy wedding سيعثر في الموقع على عدد كبير من الفيديوهات عن حفل الزفاف وما جرى فيه. إلا أن المعلومات عن العروسين غير واردة في مواقع إخبارية كثيرة قرأت فيها "العربية نت" عن الزفاف، فليس معروفًا إذا كانت الابنة تدرس في جامعة أو تعمل مع أبيها، وليس معروفًا إذا كانت عائلة العريس أسهمت بالتكاليف، وماذا يدرس أو يعمل، وهل هو أحد أقربائها، باعتباره من العائلة نفسها.