نائب ترامب يرفض توطين السوريين ويعارض سياسته تجاه المسلمين
حسم المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الثلاثاء 8 نوفمبر المعركة الانتخابية لصالحه في سباق رئاسي تاريخي ليكون الرئيس الـ45 للولايات المتحدة الأمريكية.
ومع فوز المرشح الجمهوري ترامب، برئاسة الولايات المتحدة، يصبح حاكم إنديانا مايك بنس نائبا للرئيس.
نائب الرئيس الأمريكي الجديد، كان من مؤيدي تدخل الولايات المتحدة في العراق العام 2003، كما دعم أيضا المشاركة في التحالف الدولي للإطاحة بنظام الرئيس الراحل معمر القذافي في ليبيا العام 2011.
إلا أن بنس يعارض مواقف ترامب في بعض القضايا، ففي ديسمبر 2015، صرح حاكم إنديانا بأن الدعوات إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة "غير مقبولة وغير دستورية". لكنه، على الرغم من موقفه المعارض يرفض بشدة توطين لاجئين سوريين في ولايته.
كما يعد بنس أحد الداعمين للتجارة الخارجية، إذ صوت لصالح جميع القوانين في هذا الصدد في الكونجرس.
واتخذ هذا الجمهوري المحافظ العديد من المواقف السياسية، من بينها رفضه "الشرس" لتقنين الإجهاض، إذ عمل، في 2007، على تقديم قانون يهدف إلى إغلاق أي منظمة تقدم خدمات للنساء اللواتي يرغبن في إجراء عمليات إجهاض، ومنعها من الحصول على تمويل.
كما عارض بنس منح حق الحصول على الجنسية الأميركية لمن يولد لأبوين لا يقيم أحدهما على الأقل بطريقة شرعية في الولايات المتحدة، وقدم تشريعا آخر يهدف إلى تحديد شروط منح الجنسية للمهاجرين.
ولعل المسؤولية البشرية عن التغيرات المناخية من أغرب القضايا التي
يذكر أن بنس ولد في السابع من يونيو 1957، ودرس الحقوق وعمل مذيعا، وهو على دراية بكواليس واشنطن لأنه كان عضوا في مجلس النواب من العام 2001 إلى 2013 ورئيسا للمؤتمر الجمهوري، أي الشخصية الثالثة في هرم قيادة الحزب من 2009 إلى 2011.
وفي السابق، دعم بينس المرشح تيد كروز في حملة الانتخابات التمهيدية، ولم يكن على اتفاق مع ترامب آنذاك.
ويرى محللون أن بنس المحافظ المتشدد سيقدم خبرته السياسية لترامب القادم من عالم الأعمال، إذ يرى بعض الخبراء أن هذه الخبرة تشكل "بديلا مهما".
ووصف الرئيس الجمهوري لمجلس النواب، بول راين، المرشح لمنصب نائب الرئيس بأنه "رجل منضبط ومتحفظ نسبيا".
