عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد فوز "ترامب".. الانتخابات تكشف 5 مفاجآت عن السياسة الأمريكية

ترامب وهيلارى كلينتون
ترامب وهيلارى كلينتون

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن 5 مفاجآت صاحبت انتخاب "دونالد ترامب" رئيسا للولايات المتحدة، وفى تقريرها الذى نشرته الصحيفة جاء فيه:

كلينتون خيبت آمال الديمقراطين:

يكشف التقرير عن استهانة "كلينتون" بتأييد الديمقراطيين حيث اعتبرت تأييدهم لها أمرا مفروغا منه حيث توقعت أن يمنحها الديمقراطيين ثقتهم كما حدث عند انتخاب "أوباما" لولايتين متتاليتين، فقد أظهرت نتائج الانتخابات انخفاض تأييد الأقليات بالحزب لهيلارى بالمقارنة بتأييدهم لأوباما عام 2012م والذى حصل على نسبة تأييد واسعة وصلت إلى 80%.

وأظهر التقرير تقلص عدد الناخبين الديمقراطيين الذى أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات بنسبة 18%.

اختلف الجمهوريين حول قادتهم واتفقوا على تأييد "ترامب":

أظهر التقرير أن دعم الجمهوريين لمرشحهم "دونالد ترامب" وصل إلى 90% وعلى الرغم من انخفاض هذه النسبة بالمقارنة بتأييدهم للمرشح "رونى" عام 2012م الذى وصل تأييدهم له 93% بينما لم تنجح هيلارى سواء فى اكتساب تأييد وصل إلى 89%.

طلاب الجامعات من البيض الأمريكيين أيدوا ترامب:

منذ 1980% والطلاب الجامعات الأمريكية يؤيدون الحزب الجمهورى، وعلى الرغم من مناهضتهم له بسبب التصريحات غير الواعية وتحيزه ضد الأقليات والمرأة إلا أن عددًا كبيرًا منهم صوت له فى

هذه الانتخابات.

تمكن ترامب من تأسيس تحالف خاص به داخل الحزب الجمهورى:

نجح "ترامب" فى تكوين تحالف له داخل الحزب وهذا ما حاول "رونى" فعله خلال الانتخابات الأمريكية التى خسر فيها لصالح الرئيس "أوباما"، فقد حصل "ترامب على تأييد 74% من البيض و7% من الأمريكيين ذوى الأصول اللاتينية و2% لكل فئة من الأمريكين السمر والآسيوين.

على الرغم من معارضة الأمريكيين لسياسات "ترامب" العنصرية لكنهم أيدوه فى مقابل سياسات "كلينتون" المؤيدة لاستراتجيات "أوباما":

فبينما حصلت كلينتون على 60% من تأييد الأمريكين خلال استطلاع سابق للانتخابات فى حين حصل ترامب على 38% إلا أن سياسات "كلينتون" المؤيدة للاسترايجية أوباما كانت السبب فى خسارتها حيث لاقت سياسات أوباما رفض واسع مؤخرا مما جعل ترامب البديل المناسب.