رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في الذكرى الـ13 لوفاتها.. ما لا تعرفه عن "زوزو حمدي" ملهمة شاعر الأطلال

زوزو حمدي
زوزو حمدي

استطاعت أن تقدم أدورًا متميزة رغم صغر سنها، فمنذ دخولها عالم الفن؛ وهي تعتبر مُلهمة الشعراء الأولى بأدوراها الوهاجة، وأدائها المتقن، فدفعتهم ليكتبوا فيها وعنها العديد من القصائد الشعرية، هي الفنانة الهادئة "زوزو حمدي" التي تحل ذكرى وفاتها غدًا.

 

- ولدت يوم 8 نوفمبر عام 1912 بمحافظة أسيوط.

 

- قبل دخولها عالم الغناء والتمثيل، كانت "زوزو" واحدة من المثقفات المغرمات بالقراءة والبحث عن المعرفة في كل مصادرها، ومن كبار رواد الندوات الثقافية والصالونات.

 

- حبها لعالم التمثيل مبكرًا دفعها إلى تأصيله بعلم أكاديمي، حيث تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1934.

 

- سرعان ما دخلت عالم الفن، حيث التحقت بالفرقة القومية التي كان يرأسها الشاعر "خليل مطران".

 

- شاركت في أفلام: "قاهر الظلام، حب فوق البركان، إسكندرية ليه، إسماعيل يس يقابل ريا وسكينة، بنات الليل، ريا وسكينة، موعد مع السعادة، السابحة في النار، الدفاع، الأم".

 

- دب التغيير في حياتها، حين تزوجت من الصحفي الكبير "محمد التابعي"، لكن زواجهما لم يدم طويلًا، وانفصلا، وتزوجت هي من بعده مرة أخرى.

 

- لم تقف مواهبها إلى حد التمثيل حيث ساهمت في الإذاعة والتليفزيون بأعمال عديدة.

 

- كان من أعمالها التليفزيونية: "سنبل بعد المليون، محمد رسول الله، مذكرات زوج، حكاية ماما زوزو، أبناء في العاصفة، أفواه وأرانب، الكنز".

 

- سافرت في أوائل الستينات

إلى كويت وعاشت هناك أربعة سنوات.

 

- ساهمت هناك في تأسيس المسرح الكويتي، وعملت في العديد من المسرحيات، كان ذلك مع الفنانة فاطمة رشدي خلال مسرحية "النسر الصغير"، وأيضًا: "اليتيمة، ومروحة الليدي، والملك لير".

 

- أحبها الشاعر الكبير إبراهيم ناجي، الذي قيل أنها كانت ملهمته، وكتب فيها قصيدته الرائعة "الأطلال" التي تغنت بها كوكب الشرق "أم كلثوم".

 

- بدأت قصتهما- ووفقًا لما روته "زوزو" قبل وفاتها- عندما كان يذهب "ناجي" إلى المسرح الذي كانت تعمل به لمتابعة آخر الأعمال الفنية، وهناك تعرف عليها ورآها لأول مرة، وبدأت علاقته تتوطد بها خاصة أنه طبيب وكان يعالج والدتها المريضة.

 

- ومن هنا تعلق الشاعر الكبير بها وأحبها، وبدأ يعبر لها عن حبه في رسائل على "روشتات" والدتها، إلا أنها لم تبادله نفس الحب فسرعان ما انتهت قصتهما.

 

- توفيت "زوزو" يوم 18 مايو عام 2003.