عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. سنغالية تتحدّى العنصرية وتصبح أشهر "فاشينيستا" على إنستجرام

خوديا ديوب
خوديا ديوب

كونها من البلدان التي تندرج تحت قائمة الأكثر عنصرية في العالم، واجهت خوديا ديوب من السنغال، وتعيش مع عائلتها في ولاية نيويورك الأمريكية، العديد من الانتقادات اللاذعة والإهانة بسبب لون بشرتها السمراء النادر.

وروت ديوب قصتها مع العنصرية لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قائلة: "واجهت العديد من الإهانة والكره والعنصرية الذي يكاد أن يفقد ثقني بنفسي".

وتابعت: "كان يلقبوني بألقاب عدة من بينها "الداكنة" و "أبنه الليل" و "المخيفة" و "أم النجوم"، كي يجلعوني أكره ذاتي لون بشرتي السمراء التي خُلقت عليها".

ويبدو أن الانتقادات اللاذعة التي واجهتها ديوب لم تتأثر بها ولم تفلح في زعزعة ثقتها بنفسها، وإنما دفعها لأن تحب ذاتها أكثر ولون بشرتها، وقررت أن تنشر صورا لها عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور الأشهر "إنستجرام" لتشجيع الآخريات من ذوات البشرة السمراء على حب ذاتهم كما هي، وتدعيم ثقتهم بأنفسهم.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن ديوب "19 عاما" اطلقت على نفسها لقب "آلهة الميلانين" وهي صبغة بروتينية يتم إفرازها من قبل خلايا الجلد، وهي المسؤولة عن تحديد لون البشرة، ولم تخجل من ذلك اللقب، لافتة إلى أنها فخورة بلون بشرتها الأشبه بلون الفحم الداكن.

وأوضحت السبب الكامن من وراء لقبها بهذا، هو تشجيع الناس على تقبل ذاتهم، وتعزيز الثقة بداخلهم.

لم تخبئ ملامحها، ولم تنعزل عن العالم، ولم تخجل من الانتقادات التي توجه لها يوميا، حيثُ تالقت على "إنستجرام" وباتت أشهر " فاشينيستا" ينتظرها متابعيها بفارغ الصبر لإطلالتها الناعمة التي تطل

بها عليهم.

وأكدت ديوب أنها لا تحمل أي مشاعر كره أو بغيضة تجاه منتقديها، وإنما العكس فهي تشفق على حالتهم وتفكيرهم الرجعي السئ، فهي لا تهتم بما يُقال عنها، ولا تكترث بما يعتقدونه، فهي تركز على تعلم "حب الذات أكثر كل يوم".

وصرحت لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قائلة :"نحن بحاجة إلى مزيد من النساء ذوات الشرة السمراء في الفترة القادمة في عالم الموضة والأزياء".

وهي تأمل، أن تكون مُلهمة للعديد من الفتيات والشابات ممن يتمتعن بنفس لون بشرتها، وتمكينهن.

ووجهت ديوب رسالة ممن على شاكلتها، بأن الجمال الداخلي أكثر أهمية من الشكل الخارجي، وأكدت، أنه لا يوجد شيئا ممكن أن يحول بين الفرد وتحقيق غاياته لاعرقه ولا جنسه ولا لونه ولا دينه.

 يُشار إلى أن ديوب نجحت في استقطاب أكثر من 220 ألف متابع عبر حسابها الرسمي على "إينستجرام" ببشرتها السمراء المميزة، ونجحت في أن تحول التعلقيات السلبية التي كانت توجها لها بسبب لون بشرتها إلى إيجابيات تدفعها نحو الأمام.