تجار الأدوات المنزلية بدمياط يطالبون الدولة بتوفير أراضٍ لإقامة المصانع
طالب تجار ومستوردو الأدوات المنزلية والصيني بقرية ميت الخولي بمركز الزرقا بدمياط بتوفير قطع من الأراضي لهم وسداد قيمتها بمعرفتهم لكي يقيموا عليها مصانع لإنتاج أدوات المائدة والأدوات المنزلية والصيني بدلا من استيرادها بمليارات الجنيهات سنويا.
ويقول وائل عبد العزيز شعيب وهو أحد مستوردي الأدوات المنزلية بقرية ميت الخولي، إنه بعد صدور قوانين جديدة بخصوص الاستيراد وبسبب الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد وعمل عدة وقفات أمام غرفة التجارة بالقاهرة ووزارة التجارة فكر هو ومجموعة من زملائه في إقامة عدد من المصانع للحد من الاستيراد وتوفير العملة الصعبة وتشغيل الشباب.
وتابع أنه في سبيل ذلك يطالبون الدولة بالمساعدة في تخفيف قيود الروتين والمعوقات أمام من يرغب في إقامة مصنع للأدوات المنزلية بدلا من الاستيراد ومشاكله.
ويتفق معه محمد قابيل البنا عضو مجلس الشعب السابق وهو من ضمن المستوردين لتلك التجارة، حيث قال إن توفير الأراضي لإقامة هذه المصانع سيوفر للدولة الكثير من العملة الصعبة كانت تذهب في استيراد تلك الأدوات من الصين وغيرها.
أما محمد سامي سليمان عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية فيقول "إذا كانت الدولة مشكورة قد قامت بإنشاء مدينة الأثاث لخدمة أكبر قطاع وأكبر صناعة في المحافظة لماذا لا توفر أراضي لهؤلاء لإنشاء صناعة جديدة مطلوبة للبيوت المصرية وتوفير ما كان يذهب لاستيرادها؟".
