عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نصف قرن على رحيل "سابق عصره" محمد فوزي

محمد فوزي
محمد فوزي

يمر اليوم 50 عاماً على رحيل موسيقار سابق عصره، محمد فوزى الذى كان يتميز بألحان سلسة، اعتمد فيها على السهل الممتنع، وصوت رخيم يطرب كل من يسمعه، بعد مرور نصف قرن على رحيله ما زال موضع إعجاب الملايين فى مصر والعالم العربى.

بفنه الرفيع ظهر «فوزى» على الساحة فى النصف الثانى من أربعينيات القرن الماضى، حيث كانت الساحة الفنية والموسيقية مليئة بالعمالقة، مثل محمد عبدالوهاب، وفريد الأطرش، ورياض السنباطى، وزكريا، أحمد، وكارم محمود، وعبدالعزيز محمود، ومع ذلك استطاع «فوزى» إثبات نفسه، حيث ظهر كلون مختلف تماماً فى الغناء والتلحين.

قدم «فوزى» مئات الروائع الغنائية عاطفياً وفنياً ودينياً وحتى أغنيات الأطفال.

نذكر من روائعه الغنائية: «حبيبى وعينية، ليا عشم، مال القمر، شحات الغرام، الشوق، اللى يهواك، أى والله، تعب الهوا قلبى، ياللى شغلتى القلب معاكى، ويلك ويلك، فين قلبى، طير بينا يا قلبى، الزهور زى الستات». ومن

أغانيه الوطنية: «بلدى أحببتك، وطنى وصبايا وأحلامى» وأغانى الأطفال: «ماما زمانها جاية، ذهب الليل».

قدم محمد فوزى عشرات الأفلام الاستعراضية والغنائية منها: «بنات حواء، من أين لك هذا، دايما معاك، يا حلاوة الحب، فاعل خير، فاطمة وماريكا وراشيل، الزوجة السابعة، وأخيراً ليلى بنت الشاطئ.

رحل محمد فوزى عن دنيانا يوم 20 أكتوبر عام 1966 عن عمر يناهز 48 عاماً، وشعر الناس بعد رحيله بفراغ هائل لأنه كان موسيقاراً سابقاً لعصره، وما زالت ألحانه حتى الآن قائمة لأن موسيقى وأغانى فوزى تصلح لكل زمان، رحم الله محمد فوزى أحد رموز الزمن الجميل.