رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في أول 100 يوم لرئيس الفلبين.. 3700 قتيل وقطع العلاقات مع أمريكا

بوابة الوفد الإلكترونية

أسفرت حرب رئيس الفلبين ضد المخدرات عن سقوط أكثر من 3700 قتيل، بالإضافة لإنهاء التحالف العسكري مع أمريكا الذي استمر لمدة 65 عاما ووقفه الدوريات العسكرية المشتركة وأمره القوات الأمريكية بمغادرة بلاده.

 

 

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن إنهاء التحالف جاء رد فعل على الغضب العالمي من ملاحقة وقتل مدمني المخدرات والمجرمين في الفلبين.

ولقب الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي بـ"المعاقب"، حيث إنه اتخذ سياسة قمع المخدرات في البلاد كأحد الوعود الإنتخابية التي قطعها على نفسه أثناء فترة ترشحه، حيث وصل عدد قتلى حملة القضاء على المخدرات خلال المئة يوم الأولى من حكمه إلى معدل 36 قتيلا يوميا.  

 

 

جاءت حملة دوتيرتي بعد ما زعمه بان يوجد 3.7 مليون فلبيني على الأقل مدمنون او يتاجرون بالمخدرات.

 

 

وعلى الرغم من حملة المعارضة الواسعة ضده، إلا أن شعبية دوتيرتي  "تتصاعد إلى السماء"، وفقا للصحيفة، حيث أوضحت دراسة إستقصائية لمعهد بحث محطات الطقس الإجتماعي بالفلبين أن 8 من كل 10 فلبينيين "راضون تماما" عن حملة الرئيس ضد المخدرات.

 

يعين الرئيس الفلبيني مجموعات من الشرطة لملاحقة الأشخاص المتورطين بأنشطة المخدرات بينما يقود أشخاص أخرين موالين للرئيس مجموعات تسمى بـ"فرق الموت" تساهم أيضا في القضاء على مدمني

وتجار المخدرات.

 

 

 

تتبع حملة الفلبين ضد المخدرات  3 وسائل لقتل المشتبهين في قضايا المخدرات، الأولى هو مقاومة عناصر الشرطة أثناء الاعتقال، إذ تقتل الشرطة المشتبهين في قضايا المخدرات، والثاني الذي يوصف بـ" الاقتصاص"، حيث يقود ملثمان مركبة نارية ويقتربان من الهدف ويقضيان عليه بالرصاص في منطقة خالية نوعا ما ويغادران سريعا، أما الأسلوب الثالث فيطغى عليه الغموض، إذ يعثر على جثث بعض الأشخاص ملفوفة بالبلاستيك والأكياس، وعليها ورقة مكتوب عليها" أنا مهرب مخدرات".

 

 

 

كان قد أعلن دوتيرتي في بداية توليه الحكم عن دعوة عامة للمواطنين للقضاء على تجارة المخدرات في البلاد، علاوة على ذلك، فإنه لم يتهاود بحق منتقديه ورد بالشتائم على الرئيس الأمريكي ولوح بخروج الفلبين من هيئة الأمم المتحدة وحل مجلس النواب وإعلان حالة الطوارىء في البلاد.