شاهد.. المواطنون يصرخون من اختفاء السكر.. و"بقالو التموين": المخازن فاضية

أزمة جديدة تقع على كاهل المواطنين فى الفترة الجارية، حيث ازدادت معانتهم نتيجة ارتفاع سعره الذي وصل إلي 12 جنيها، رغم اختفائه من الأسواق المصرية ومكاتب التموين، الامر الذى اثار غضب الشارع المصري .

"كيلو السكر بـ 12 جنيها، الأيام الجاية صعبة، حسوا بينا شوية، ارحمونا الناس ماشية بتكلم نفسها، حرام حرام حرام، وادينا صابرين وبنقول يارب، مفيش سكر في التموين  وكله كلام فض مجالس"، بتلك الكلمات عبر عدد من  المواطنين  عن استيائهم الشديد من ارتفاع أسعار المنتجات وعلى رأسها السكر الذي من المستحيل أن يستغنى عنه منزل في مصر.

وفي هذا الصدد، أعربت هدى محمد ربة منزل، عن استيائها الشديد من الأزمات التي تلاحق المواطنين، قائلةً: "من اللبن للسكر ومن أزمة للثانية وإحنا ولا عارفين نعيش".

وتابعت قائلة : " كيلو السكر بـ10و11 جنيها ونروح التموين يقولوا لسه ماجاش هنعمل ايه تانى بعد ما خلو على كل بطاقة تموينة كليو واحد وبرضو مفيش".

وأكدت ربة المنزل، أن "مكاتب التموين ترفض صرف السكر للمواطنين بس الأزمة التى تواجه البلاد من نقص فى المنتج"، لافتة إلى أن الجميع لا يعلم سبب الأزمة، وأن معاناة المواطن تزداد يوم بعد يوم.

ومن ناحية أخرى، قال ماجد نادي المتحدث باسم نقابة بقالي التموين، إنه "لابد من إعادة هيكلة المنظومة التموينة من جديد"، مشيرًا إلي أن البطاقات التموينية أصبحت ترفيهية وليست أساسية.

وأضاف نادي، في تصريحات خاصة لـ "الوفد"، أن ما تمارسه وزارة التموين لايصب في صالح المنظومة بأكملها، موضحًا أن المخازن ليس بها سلع أساسية التي أبرزها السكر والأرز، فيما تمتلئ بالسلع التكميلية " المساحيق والتونة والصلصة".

واستطرد المتحدث باسم نقابة بقالي التموين، أن البقالين يواجهون ضغوطا من قبل المواطنين، وأنهم لم يتسلموا الحصص المخصصة لهم من الوزراة حتي الآن.

ووجة هدى محمد رسالة للمسئولين، بضرورة تشديد الرقابة على مكاتب التموين والتجار التي تقوم بتخزين السكر لزيادة سعره على المواطن المطحون.

 وأكدت الحاجة فاطمة "ربة منزل"، على عدم توافر السكر بمكاتب التموين فضلًا عن الارتفاع غير المبرر في سعره داخل الأسواق قائلةً: "مفيش سكر في التموين خالص بقالنا 3 شهور والبقال بيقول مفيش سكر".

وطالبت فاطمة، وزير التموين بضرورة توفير السكر بالتموين، وتشديد الرقابة على المجمعات الاستهلاكية ، للتحكم في الأسعار ورصد المخالفات المتعلقة بتخزين السلع بغرض احتكارها لـ"تعطيش السوق"، بهدف زيادة السعر.

وفي هذا الصدد، قال أسامة عبدربة، موظف، إن أزمة السكر ستزيد فى الأيام المقبلة، لأنه يختفى كل يوم عن الآخر بشكل خطير، مشيرًا إلى أن الجميع لا يعلم سبب الأزمة حتى الآن ويجب على الدولة القضاء على الأزمة حتى لا تزيد هموم محدودى الدخل.

وتابع حديثة قائلاً: "الموضوع زاد عن حده بس هنعمل إيه ..ادينا صابرين بنقول يارب مش هنقدر نقول أكتر من كدة اقفوا جنب الشعب غلبان، وكفاية كده ارحموا الناس شوية الناس ماشية تكلم نفسها ..حرام حرام حرام".

فى السياق ذاتة قال عزيز عدلى:" بيقولوا فترة وهتعدي والحكومة استوردت أطنان من بره علشان تحل الازمة أمال إيه المشكلة، ليه الكليو بـ12جنيها فى المحلات؟".

وأشار إلى أن المواطنين يعانون من الأزمات المتكررة واللاحقة لبعضها البعض، كما أن الوضع المادي للمواطنين الآن لا يتحمل أي زيادة في الأسعار واختفاء السلع التي تحتاجها البيوت المصرية.

شاهد الفيديو: