عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالفيديو والصور.. حكاية آندرو مع حبيبات الرمال

بوابة الوفد الإلكترونية

عالم الفنون به الكثير من الإبدعات التي قد تبهرك كثيرًا، ولكن عندما ترى لوحات وابداعات بدون فرشة أو ألوان، فقط بحبيبات الرمال الصغيرة، فلم يخطر ببالك أن تكن وسيلة لتطوير الرسم ! نعم حبيبات الرمال قادرة على توصيل رسالة أو قد تكون قصة قصيرة تعطي لمن يراها أملًا في الحياة.

التقت عدسة بوابة الوفد بأندرو مجدي القائم بكسر الرسم الروتيني الذي اعتادت عيناك أن تراه، ليتقن الرسم بالرمال الذي كان ومازال يراوده في أحلامه.

كانت المحطة اﻷولى في حياة اندرو عندما تعلم الرسم على الأوراق كطفل يعشق الألوان والرسم، بل تطور إحساسه بالفرشاه واﻷلوان لتصبح بعد ذلك وسيلة تعبيره الوحيدة أمام كل من مدرسيه ووالديه اللذان تأكدوا أنه سيصبح رسامًا ماهرًا.

ليصل قطار أحلامه إلى محطته الثانية التي كانت عبارة عن فيديو عبر الانترنت والذي به أصر أندرو أن يثبت للعالم أنه قادر على تحقيق حلمه، فكان بداية لانطلاقه ليسجل التاريخ اسمه بين القلة الذين يبدعون بالرمال.

ارتمى اندرو بين حبيبات الرمال منذ 5 سنوات ليبدأ إخراج أول لوحة من لوحاته لكن لم يكن قادرا على إخراجها بتلك السهولة التي كانت في خياله، وبدأ يشعر أن الفيديو الذي رأه لم يكن حقيقي على اﻹطلاق، ولكن إصراره ساعده على تخطي أولى درجات سلم النجاح.

لقى تشجيعًا حافلًا من قبل والديه اللذان أمنا بموهبته، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ليتوقفه أحد أصدقائه ويرسل له طاقة سلبية وأن عليه أن يترك ما يقوم به ويسرع ليجد عملًا يتقاضى منه أجرا من المال، فكان حلمه أكبر من الاحباط الذي يكون آفة تستطيع أن تحكم سيطرتها على أي شخص لم يؤمن بحلمه.

ويتبدل المشهد في لحظة لتصبح هوايته مصدر رزقه وتكون عمله اﻷساسي الذي طالما كان حلمه الرئيسي، فبعد تمكنه من رسمه على الرمال طلب منه صديقه أن يشاركهم في حفلة بشرم الشيخ، وبالفعل

كانت أولى حفلاته التي كانت الدفعة الأولى له من قبل الجمهور الذي هم بالتصفيق الحار مع انتهائه من عرضه، فبدا له الأمر وكأنه انتصر على كل محاربيه، ليلقبه أصدقائه "بمحمد صلاح" الذي تمكن من إثبات نفسه للعالم أجمع.

وبنبرة مليئة باليأس عبر أندرو عن حزنه من بلده قائلًا " كان نفسي أكمل مشواري هنا في مصر بس للأسف ملقتش حد يقدر موهبتي، حسيت للحظة أن سقف طموحي مش هيوقف هنا وبدأت أدور على مكان اسافر أكمل هناك حلمي "، وبالطبع استطاع أن يصل لبداية مشوار جديد في بلد أخر وذلك خلال الشهر الجاري.

وعن حفلاته المختلفة التي تركت طابع مختلف بحياته، هي حفلة مستشفى 57357 التي قدم به رسمه لإحدى الأطفال المريضة وتمكنها من شفائها، فكانت تلك الرسمة بمثابة أمل لكل طفل يشاهد العرض

"فكرة أنك تحارب علشان حلمك وتوصلوا دي حاجة حلوة أوي لكن لما يكون حلمك مختلف والناس كلها كانت مش مصدقة إنك هتوصل دي أعظم بكثير، النجاح بيجي 99% اجتهاد و1% حظ أنت تقدر تصنع النجاح، وهيجي يوم العالم كله هيعترف بيك بس خليك واثق في حلمك" هكذا نصح أندرو مجدي كل من لديه حلم قد يكون مختلف في نظر البعض

شاهد الفيديو..

شاهد الصور ......