رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبناء ماسبيرو: نطالب بالهيكلة وليس الهدم

بوابة الوفد الإلكترونية

هناك أزمة حقيقية يعانى منها اتحاد الإذاعة والتليفزيون، جعل الدولة تتحرك وتحاول اتخاذ إجراءات فى تطوير وهيكلة ماسبيرو، بدأها وزير التخطيط أشرف العربى، وفى انتظار ظهور القانون الجديد للإعلام حتى يتاح للجهات المسئولة تنفيذ الهيكلة، ماسبيرو يمتلك بداخله شخصيات مبدعة صنعت الإعلام العربى والخاص، وتحتاج إلى من يساندها لاستعادة بريقها، تجديد الشاشة، وقبل الإقدام على الهيكلة نمنح الفرصة للعاملين فى ماسبيرو، وهم جزء لا يتجزأ من موضوعنا بأن يضعوا رؤيتهم لرسم وجه الإعلام الحكومى وعودته بقوة منافسا ومتربعا على عرش الإعلام.

أمينة صبرى: هناك زحمة على الشاشة لا مبرر لها

الإعلامية أمينة صبرى رئيس إذاعة صوت العرب الأسبق، قالت: هيكلة ماسبيرو ضرورة، خاصة أن كثرة الإذاعات والقنوات تصنع زحمة دون فائدة وعلى الحكومة الاستعانة بخبرات المبنى لوضع استراتيجية توضح كيفية الاستفادة من هذا الكم من القنوات والإذاعة، وأقترح دمج القنوات معا، لتخفيف العبء المادى الذى يصرف على البث وإنتاج برامج هادفة. فلا يعقل أن أشاهد على قناة واحدة 80 برنامجا 90٪ منها متشابه، حتى الضيوف مكررون، فمن المفروض أن تشرف وزارة الثقافة على القناة الثقافية وتدخل شريكا مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون فيها، وبالمثل القنوات التعليمية تشرف عليها وزارات التعليم وتدفع حق بث القنوات على النايل سات، وتحويل قناة الأسرة والطفل إلى قناة أطفال، تنافس قنوات الأطفال العربية التى جعلت الطفل ينسى مصريته، ويعيش مع كرتون وشخصيات لا علاقة لها بالهوية المصرية، فبناء الطفل يحتاج لمجهود وتعليم وتثقيف، وقناة الأطفال سهل أن تقوم بهذا، بل تساهم أيضا فى نشر القيم الأخلاقية وقالت «صبرى»: أتابع إبداعات كتاب الأطفال بشكل مستمر وعلينا الاستعانة بهم فى تشكيل رؤية قناة الأطفال، وتطالب «صبرى» من صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بتقوية معهد الإذاعة والتليفزيون ومشاركته جميع المعاهد المهمة العالمية، حتى يخرج من التدريب التقليدى، ويكون على مستوى عالمى يعتمد عليك فى تدريب الكوادر الإعلامية.

 

حاتم حيدر: إعادة توظيف القدرات أمر مهم

الإعلامى حاتم حيدر مذيع بالتليفزيون، أكد أنه مع الهيكلة وليس الهدم ومع تطوير ماسبيرو، لأنه أعرق جهاز إعلامى فى الوطن العربى وصاحب الفضل الأول والأخير على نجوم كثيرين فى جميع المجالات وصاحب الريادة الإعلامية ومدرسة الإعلام ومصدر الكفاءات للإعلام الخاص والعربى ويتساءل «حيدر»: لماذا يركز الجميع مع ماسبيرو والحديث عن مديونياته ومرتبات العاملين به، ولم يركزوا على باقى المؤسسات.

هذا يؤكد أن هناك نية فى هدم الإعلام المصرى، ورغم أن هناك حلولا تتمثل فى إعطاء أبناء ماسبيرو الفرصة فى إثبات نجاحهم، واختيار قيادات شابة دون النظر للدرجات الوظيفية والسن، يرى «حيدر» أن إعادة توظيف القدرات كل واحد وفقا لإمكانياته وفى جميع المجالات التقديم والإعداد والإخراج، لابد من إعادة تقييم البرامج وطاقم العمل ويكون من خلال جهتين: الأولى لجنة حيادية من الخارج مكونة من كبار أساتذة الإعلام، ولا يكون لهم أى صلة بالمبنى لضمان الحيادية، التركيز علي الكيف وليس الكم، دون المساس بمقدرات العاملين، ووضع قوانين ولوائح جديدة تتناسب مع التقدم التكنولوجى والإعلام المتطور ولا بد من كسر البيروقراطية والروتين ووضع قواعد مرنة للتعامل الإعلامى من أول فكرة العمل الإعلامى حتى بثه على الشاشة، مرورا بكل المراحل المعروفة لنا من تصوير وتقديم وإخراج وإعداد ومونتاج.

لا بد من العمل بمبدأ الثواب والعقاب، ولا بد من إلغاء اللائحة ولا بد من عمل تسويق للبرامج على أعلى مستوى وللمذيعين، ولا بد لماسبيرو من «تنجيم» أولاده أن يهتم بهم أكثر وبتسويقهم، وإنشاء نقابة للإعلاميين تحميهم وتساندهم وهذه النقابة ستفيد الإعلام الرسمى والخاص.

ويقترح «حيدر» تقسيم القطاعات إلى هيئات مستقلة كل واحدة بميزانيتها ومصاريفها وإنتاجها ومعداتها واستديوهاتها وهندستها وتسويقها وإدارتها، ويتم تقديم تقرير سنوى وأن تعطى بث الفضائية المصرية وقناة النيل الدولية وقناة الأخبار العالم كله: أمريكا وكندا وأفريقيا وأوروبا وآسيا وأستراليا.

ويتم تخصيص قناة لقطاع الأخبار واحدة تبث فيها النشرات على مدار الساعة والبرامج الاخبارية ويتم الاهتمام بها جدا لأنها ستكون صوت مصر للعالم، ولذلك يجب أن تبث بقناتين للصوت القناة الأولى باللغة العربية والثانية بالإنجليزية حتى يتسنى للمشاهد اختيار اللغة التى تناسبه.

وأضاف: قناة النيل الدولية من أهم القنوات لأنها تخاطب الآخر بلغته، ولذلك يجب الاهتمام بها جدا والتركيز على إبراز جمال مصر والمناطق السياحية والآثار والتراث المصرى، والصناعات اليدوية وكل ما يسوق مصر بالخارج مع الاحتفاظ أيضا بنشرات الأخبار ولكن

المهم أن تصل إلى أمريكا وكندا وجنوب أفريقيا وأستراليا وأوروبا.

والقنوات الإقليمية لا تقل أهمية عن أى قناة أخرى، ويجب التركيز على المناطق السياحية وأهم الموارد والصناعات والتراث فى هذه المحافظات، وطبعا الأخبار ويجب وضع استراتيجية معينة بحيث تتم الاستفادة من رجال الأعمال وشركاتهم ومصانعهم فى رعاية البرامج وبث إعلاناتهم فى هذه قنوات، وبالتالى تساهم فى مصاريف هذه القنوات.

وقال إن القنوات المتخصصة هى الأجدر بجلب الإعلانات والرعاة خصوصا قناة النيل للرياضة والدراما، وأنا مع وضع سياسة جديدة واستراتيجية خارج الصندوق فى التعامل مع المعلن وتيسير وتسهيل جميع الإجراءات وطرق الدفع وإعادة النظر فى أسعار الإعلانات لجذب المعلن، وتبنى فكر جديد فى التسويق وممكن أن تستعين كل قناة بشركة تسويق إعلانى لتسويق البرامج والمنتج الإعلامى.

وتكون كل قناة مسئولة مسئولية كاملة عن نفسها من الألف إلى الياء ويكون رئيسها مسئولا فى اتخاذ القرارات التى يراها مناسبة.

 

ناهد كرموز: بعض البرامج لا تلتزم بالمعايير

المهندسة ناهد كرموز خبيرة الحلى بالتليفزيون المصرى، ترفض كلمة هيكلة وتطالب بضرورة استبدالها بالتطوير، وتؤكد أن الإدارة القوية الناجحة هى التى تستطيع المضى قدما بمركب الإعلام المصرى والتغلب على كافة المعوقات والمؤامرات التى تحاك ضد مصر وإعلامها الوطنى، وتطالب بالاستعانة بالمتميزين فى تقديم البرامج، لأن المذيع وجهة الإعلام، على أن يكونوا قادرين على طرح القضايا الملحة بالمجتمع وإجادة عرضها على الشاشة إخراجًا وإعدادًا، وأن يعمل الجميع بروح الفريق، فبعض البرامج لا تلتزم بمعايير الإعلام، وتحاول المذيعة أو المذيع تقليد القنوات الخاصة سواء فى المعارضة الصارخة أو ارتفاع الصوت ليعلو أكثر من صوت الضيف، ولا بد من الاستعانة بأهل التخصص فى كل المجالات كالإعلاميين الذين تركوا بصمة مثل نجوى إبراهيم وسناء منصور وسلمى الشماع وغيرهن.

 

خالد الأتربى: أطالب بإلغاء ديون الاتحاد

خالد الأتربى مخرج بالفضائية المصرية يناشد الرئيس عبدالفتاح السيسى دعم ماسبيرو، فهو إعلام الدولة والقادر على  توصيل الرسالة للشعب بكل أمانة وإلغاء مديونية المبنى حتى يتاح لاتحاد الإذاعة والتليفزيون أن يقوم بواجبه ولا يكون مهددا بديونه وعودة مديونيات الوزارات والهيئات إلى ماسبيرو لأنها حق له.

ويطالب «الأتربى» من ينتقد التليفزيون بالرحمة لمبنى استوعب الجميع وكان سببا فى شهرته فلا تنسوا فضل ماسبيرو. ويأمل أن يرى معهدا للتدريب على أعلى مستوى من المدربين والأجهزة الحديثة، وتحديث الاستديوهات لما بها من أجهزة وتقنية عالية.

 

إيمان العقاد: نحتاج إلى تسويق برامجنا

إيمان العقاد مذيعة بالفضائية المصرية تتمنى أن ينظر المسئولون إلى ماسبيرو بنظرة حاسمة لمساندته، فهو قادر على مساندة الدولة بكل ما فيها، وسند لها فماسبيرو يعمل على نشر ثقافة العمل، ويظهر جدوى المشروعات العملاقة على المجتمع والاقتصاد، ويحارب الفتن والشائعات، ولكنه يحتاج لوقف نزيف الحرب عليه لكونه صاحب الإعلام الجاد ومصدرا لكوادره للإعلام العربى والخاص، ولديه قنوات وإذاعات تغطى مصر وخارجها، ولكنها تحتاج لتسويق برامجها تسويقا جيدا. فالإعلام الخاص يريد تشويه ماسبيرو حتى ينفرد بكعكة الإعلانات.