عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هدفنا إعطاء الشباب فرصة كاملة للإبداع الحقيقي.. ومتفائل بمستقبل سينما الموبايل

بوابة الوفد الإلكترونية

أقيمت أمس برعاية جريدة "الوفد" فعاليات الدورة الأولى من عمر مهرجان «القاهرة الدولى لسينما الموبايل» وشهد المهرجان حضوراً جماهيرياً كبيراً، وشارك فى الحفل عدد كبير من الشخصيات المهتمة بمستقبل سينما الموبايل، شارك من مصر فقط ما يقرب من 120 فيلماً وبلغت المشاركة العالمية 18 دولة، حيث جاءت المشاركة من أوروبا وأمريكا والقارات المختلفة.. حظى المهرجان فى دورته الأولى برعاية السفارة الفرنسية والمركز الثقافى الفرنسى وبمشاركة إيجابية من قبل المستشار الثقافى الإسبانى والتشيكى، وهذا يؤكد أن المهرجان فى دورته الأولى حقق صفة الدولية.. كان من الطبيعى والمنطقى أن نلتقى بالإعلامى حاتم سالم رئيس المهرجان وصاحب شركة «ميديا حاتم سالم» المنظمة للمهرجان التى تم تتأسيسها عام 1991.

< فى="" البداية="" كيف="" ولدت="" فكرة="">

- فكرة إقامة مهرجان لسينما الموبايل ليست جديدة فهى موجودة فى أوروبا منذ 11 سنة والهدف منها هو إعلاء قيمة الإبداع الفنى والسينمائى، بعيداً عن قيود الميزانيات المعوقة للإنتاج السينمائى الجيد والعالمى.. الهدف هو أن تقدم هذه المهرجانات الفرصة الكاملة لشباب المبدعين والتأكيد على أنهم يستطيعون الإبداع الكامل ودخول عالم السينما بأقل إمكانيات ممكنة فقط بالاعتماد على كاميرا جهاز الموبايل الذى يمتلكه أى إنسان محب للتصوير السينمائى؟

< وما="" الهدف="" من="" وراء="" إقامة="" مهرجان="" لسينما="">

- تطوير الطاقات السينمائية والإبداعية، وتكوين مساحة لتبادل الخبرات المصرية والعالمية فى مجال الإنتاج السينمائى.

< وهل="" جاء="" حجم="" المشاركة="" فى="" الدورة="" الأولى="" كما="">

- بصراحة ما حدث فاق كل التوقعات بكثير.. كنا نتوقع أن يشارك 30 فيلماً مصرياً فقط وفوجئنا بأن حجم المشاركة يصل إلى 120 كنا نتوقع مشاركة 6 دول فقط أو عشر وفوجئنا بأن إجمالى عدد الدول المشاركة وصل 18 دولة.. من أوروبا وأمريكا وقارات أخرى.. كما لمسنا مشاركة إيجابية من جانب بعض الحكومات والجهات الرسمية الدولية، فقد اهتمت السفارة الفرنسية والمركز الثقافى الفرنسى برعاية المهرجان، وهذا كان واضحاً فى الكلمة التى ألقاها المستشار الثقافى الفرنسى والمستشار

الثقافى الإسبانى والتشيكى الذين حضروا الفعاليات لمشاركة أبناء دولهم لحظة استلام الجوائز.

< وهل="" أنت="" راض="" عن="" نتيجة="" الدورة="">

- الحمد لله أنا راض تماما عن نتيجة الدورة الأولى فقد جاءت المشاركة إيجابية إلى حد كبير واتسم المهرجان بالصفة الدولية ولذا أرى أن المهرجان أصبح علامة إيجابية فى مجال السينما فى مصر وقد ركز الضوء على مدينة القاهرة كمدينة للإبداع السينمائى والفنى وهو ما نهدف إليه كمنظمة إيجابية دورها المساهمة فى إعلاء قيمة الوطن.

< حدثنا="" عن="" حجم="" توقعاتك="" لمستقبل="" سينما="">

- يجب أن نعترف أن كاميرا الموبايل لن يمكنها أن تتفوق على الكاميرات الاحترافية خلال السنوات الخمس القادمة ولكنها سوف تحقق ما يسمى بديمقراطية الفن وهذا يعنى أن الفن أصبح متاحاً للجميع وتلك هى الفرصة الإيجابية التى تمنحها كاميرا الموبايل للمبدعين الجدد.. ولكنى أتوقع خلال المستقبل أن يكون لدينا سينما كاملة وإنتاج سينمائى عالمى قائم بالفعل على التصوير بكاميرا الموبايل، وشركات المحمول حول العالم سوف تتنافس بشكل شرس من أجل تطوير كاميراتها لأنها أصبحت محوراً أساسياً يعتمد عليه المبدع.

< وكيف="" ترى="" تأثير="" مهرجان="" سينما="" الموبايل="" على="">

- هذا المهرجان ساهم بشكل إيجابى فى إعادة تنمية الصورة الذهنية لمدينة القاهرة كمدينة تتلألأ بالفن وقادرة على الإبداع وتمتلك كل إمكانيات التطوير والإبهار.