رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رغد صدام حسين.. ابنة ضحية الغرب على طريق الرئاسة العراقية

رغد صدام حسين
رغد صدام حسين

بعد مرور نحو 10 أعوام على وفاة أبيها، عادت «رغد» ابنه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ضحية الإعدام الأمريكي، للأضواء من جديد عبر مفاجأة فجرها الإعلام العراقي، أمس الإثنين، وتناقلتها وسائل إعلام عربية عديدة، تمثلت في نيتها خوض الانتخابات العراقية في 2018.

 

«الترشح للرئاسة»

أذاعت وكالة «عين» العراقية خبرًا أفادت فيه أن الابنة الكبرى للراحل صدام حسين، تنوي قيادة تحالف قبلي جديد، يخوض انتخابات البلاد الوطنية في 2018، موضحة أنه بإمكانها العودة إلى العراق تحت قرار العفو الجدلي، الصادر من البرلمان الشهر الماضي.

 

وأكدت وكالة «النبأ» العراقية، أن هناك محاولات لتكوين تحالف جديد يضم عدد من الشيوخ برعاية ابنه صدام، للدخول في الانتخابات.

 

ونوهت إلى اجتماع ضم خميس الخنجر وبرلمانيين اتحاد القوى ورغد صدام حسين والشيخ حميد تركي الشوكة والشيخ خميس عبد الكريم الفهداوي والشيخ كامل محمد الدحل والشيخ زيدان خلف الجابري الشيخ خطاب عامر العلي لمناقشة تكوين تحالف جديد للدخول في الانتخابات.

 

«من هي رغد؟»

- ولدت رغد صدام حسين في 2 سبتمبر عام 1968.

 

- هي ابنة الرئيس العراقي من زوجته «ساجدة».

 

- تزوجت مُبكرًا من «حسين كامل» الذي حاول الانشقاق على صدام، وهرب إلى الأردن، وبعدها عاد للعراق بعد عفو رئاسي ولكن تم تصفيته من قبل عائلته عام 1996.

 

- لدى ابنه الرئيس العراقي الراحل من زوجها «كامل» خمسة أبناء هم: «علي، حرير، وهج، صدام، بنان».

 

- تعيش «رغد» البالغة من العمر 48 عامًا، حاليًا في الأردن.

 

- سافرت إلى المملكة الهاشمية بصحبة أختيها الصغيرتين ووالدتها، بعد غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة في 2003، لتعيش هي وقريباتها كضيوف في المملكة.

 

- تتميز شخصيتها بالحدة والجاذبية، وتعتبر الوحيدة من عائلة الرئيس السابق صدام حسين التي تدخلت سياسيًا بعد الغزو الأمريكي للعراق إثر اعتقال والدها، متأثرة كثيرًا بشخصيته وكانت تصلها رسائله من معتقله قبل إعدامه.

 

- قادت حملات إعلامية منقطعة النظير تدعو فيها إلى إسقاط الحكومة العراقية الحالية، الأمر الذي جلعها مطلوبة

من القضاء العراقي حاليًا.

 

- وأصدرت منظمة الشرطة الدولية «الإنتربول» أمرًا من الدرجة الأولى بالقبض عليها، بعد طلب من السلطات في بغداد التي رجحت تورطها في أعمال إرهابية، والولاء لتنظيم داعش.

 

- ظهرت آخر مرة في مجمع النقابات المهنية داخل عمان خلال مظاهرة شعبية لتأبين صدام حسين عشية تنفيذ حكم الإعدام.

 

- كانت ترتدي ثياب الحداد وتضع نظارة سوداء على عينيها، من أجل تقديم الشكر للحاضرين من ممثلي النقابات المهنية ومحامي فريق الدفاع عن صدام وعراقيين مقيمين في عمان.

 

- وقالت رغد للحاضرين وقتها: «بارك الله فيكم وشكرًا لكم على هذا الاحتفاء بالشهيد صدام»، وألقت خطبة عصماء لها للتنديد بحكم الإعدام وسط هتافات: «بالروح بالدم نفديك يا صدام»، ورفع المشاركون أعلامًا عراقية كتب عليها: «لك المجد ياسيد الرجال».

 

- واتهمت ابنه الرئيس العراقي الكبرى، خلال عام 2006 بدعم عصيان مسلح في البلاد، كما قامت المحكمة الجنائية المختصة في العراق، في عام 2010 بإصدار مذكرة اعتقال مبنية على دليل يربط «رغد» بتفجير إرهابي استهدف تشويش انتخابات العراق في ذلك الوقت.

 

- وفي مايو الماضي، تقدم إبراهيم الجعفري، وزير الخارجية العراقي، بطلب إلى السلطات الأدرنية لتسليم «رغد»، وعدد من الشخصيات الحاكمة في نظام صدام حسين، والمطلوبين للعدالة من قبل القضاء العراقي إلا أنها رفضت.