عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. الكلاب تستقبل الطلاب مع بداية العام الدراسي بالقليوبية

الصور في الابلود
الصور في الابلود

أيام قليلة تفصلنا عن بدء العام الدراسي الجديد، و لم يتم تطوير أيا من مدارس قرية طنان بمحافظة القليوبية، في الوقت الذي طالبت فيه وزارة التربية والتعليم بتطوير المدارس لمساعدة الطلاب على تلقي العلم في بيئة قوية ونظيفة، محاولة منها لhستيعاب الطلاب.

مدارسنا التي شعارها "مدرستى جميلة نظيفة متطورة"، نجدها كل عام متهالكة ومهملة، لتحل محل الأشجار والورود، أكياس القمامة والأتربة المتراكمة والمقاعد المهرتئة.

ومن هنا رصدت "بوابة الوفد"، الإهمال الجسيم الموجود في معظم المدارس المدعية التطور والنظافة والإتقان في العمل، فضلاً عن مساعدة الطلاب في استقبال عام دراسي سعيد.

طنان الحديثة.."مقاعدها قديمة":

 أدعت مدرسة طنان الابتدائية الحديثة، تنظيف المدرسة ومحاولة إصلاح المقاعد المنتهي عمرها الافتراضي منذ أكثر من10سنوات، لكن الحقيقة أن المدرسة على حالها بالمقاعد المتهالكة والأتربة المتكدسة على الأبواب والجدران مما سيصيب أطفال التعليم الأساسي بالأوبئة وضيق النفس.

ومن جانبة أنكر مدير المدرسة الإبتدائية حسن الطايل، الإهمال الذي تشهده المدرسة قبيل بدأ العام الدراسي الجديد، قائلا "إن العمال يفعلون ما بوسعهم لضبط العمل، ولا يمكن فعل أكثر من ذلك، كما أن المدرسة ليس عليها غبار".

وبسؤال أحد أولياء الأمور، أكدت أن تلك المدرسة لا يوجد بها نظافة أو أى تطوير وتعليم، مضيفه أن أولياء الأمور ينظفون مقاعد أولادهم بأنفسهم مع بداية كل عام، مؤكدة أنها إذا لم تنظفها لابنها فسيجلس على أكوام متراصة من الأتربة.

 ولفتت دارين خالد، طالبة بالمدرسة، إلى أن المدرسين يجبرون الطلاب في أول أيام الدراسة على تنظيف المدرسة بكاملها وحصر المهملات في صناديق المدرسة.

مجمع مدارس كبير وإدارته صغيرة:

مجمع كبير يتكون من مدرسة إعدادى بنات ومدرسة إعدادى بنين ومدرسة ثانوية بنات، لكن يظهر الإهمال واضحا

جليا منذ دخول المجمع إلى أن تصل إلى آخر حجرة دراسية.

يأتي ذلك في الوقت الذي اعترضت فيه إحدى المدرسات على نشر السلبيات الكثيرة الموجودة بالمدرسة، قائلة "محدش ينشر السلبيات، أنتوا عايزينها تخرب، المدرسة مفيهاش حاجة وكلنا مبسوطين".

 وعلى هذا النحو تنحى أحد المدرسين جانبا وقال بصوت منخفض"انشروا بلاويهم عشان يتقوا ربنا في الفلوس اللى بياخدوها من الوزارة عشان ينضفوا ويطوروا، خليهم يتعاقبوا على عمايلهم وكسلهم".

ثانوي صنايع والبخت ضايع:

"منفى"، تلك هي الكلمة الصحيحة والمناسبة التي يمكن لفظها على مدرسة ثانوي صنايع بنين، فمن المعروف أن هذه المدارس تكون لتعليم الحرف، لكن اتضح أنها لاشعار الطلاب بغير آدمية، حيث الأخشاب المتراصة التي يطلق عليها مقاعد طلابية، و"فتحات التهوية" التي يطلق عليها جدران الفصول.

 أما عن أبواب الفصول فهى لاتختلف عن المقاعد كثيراً، فبدل من أن تعمل على غلق الفصول وتدفئتها في فصل الشتاء، أصبحت منفذ لدخول الأتربة والأدخنة المتصاعدة.

"الكلاب" تحل محل الطلاب

الصدمة الكبرى كانت عند اتخاذ "الكلاب" الفصول الدراسية مأوى لراحتها، لتحل محل الطلاب، فنوم الكلاب في أحد الفصول يؤكد حجم الإهمال في حق التعليم والطلاب.