عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على الفرقاطة "جويند" التي تسلمتها مصر من فرنسا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أضيف إلى مجال التسليح المصري قطعة حربية بحرية جديدة، جاءت استكمالًا للحرص المصري الشديد خلال الفترة الأخيرة، على الاستعانة بأقوى أنواع الأسلحة الحربية الجوية والبحرية والبرية من كل دول العالم لاسيما روسيا وفرنسا.

 

وبالفعل كانت القطعة البحرية التي تسلمتها مصر، من الجانب الفرنسي تلك المرة، وهي الفرقاطة أو القرويطة «جويند»، التي تم تدشينها كأول فرقاطة مصرية من هذا الطراز يتم تشييدها في فرنسا، وذلك في موقع الشركة المُصنعة «DCNS» بمدينة لـ«وريان» الفرنسية.

 

وسافر الفريق أسامة ربيع قائد القوات البحرية، لحضور مراسم تدشينها، وحضر المراسم «هيرفي جييو» رئيس شركة المقاولات البحرية الفرنسية «دي سي إن آس»، والوفد العسكري المصري للاطلاع على مراحل بناء الفرقاطة، إلى جانب حضور مسئولين كبار من رجال البحرية المصرية.

 

جاء تسلم مصر لها بناء على اتفاقية إبرمتها مع الجانب الفرنسي عام 2014، نصت على تزويد البحرية المصرية بـ4 فرقاطات «جويند» على أن يتم تصنيع 3 منها في مصر، من أجل نقل التكنولوجيا وطرق التصنيع الفرنسية إلى القاهرة.

 

ونوه الموقع الفرنسي «أكتو نوتيك» بأن هذه السفينة تأتي جزءًا من برنامج طموح من شركة «DCNS» الفرنسية لصالح البحرية المصرية، مؤكدًا أن الثلاث فرقاطات الأخريات سيتم تصنيعها في الإسكندرية، وتتسلمها مصر قبيل عام 2019، وترصد «الوفد» في التقرير التالي أبرز المعلومات والمواصفات عن الفرقاطة «جويند».

 

- من أهم القطع البحرية التي صُنعت مؤخرًا من شركة «DCNS» الفرنسية للصناعات البحرية.

 

- صنعت من الصلب الأحادي، وتمثل فئة جديدة من السفن القادرة على ارتياد المحيطات، والتي تم تطويرها لتتناسب مع جميع العمليات والمهام الساحلية والبحرية، تتراوح مهامها بين محاربة القرصنة وعمليات السيطرة البحرية.

 

- تستخدم الفرقاطة في نشر المركبات بدون طيار، وطائرات بدون طيار تحت الماء.

 

- وعلى صعيد مواصفاتها الفنية، فيبلغ وزنها 2500 طنًا، وهناك نسخة تصل إلى 3000 طنًا، وطولها 105 مترًا، وتقدر سرعتها القصوى بـ55 كيلو متر في الساعة، ومداها الأقصى 9000

كيلو متر في الساعة.

 

- تقدر فترة بقائها في البحر نحو 3 أسابيع، ويبلغ عدد أفراد الطاقم 80 فردًا، وتتميز بمنظومة رصد قتال متكاملة مضادة للسفن والطائرات والغواصات.

 

- تحتوي «جويند» على رادار ثلاثي الأبعاد ثنائي الإشعاع، من إنتاج شركة «طاليس» الفرنسية، يبلغ مداه 250 كيلو متر، ويمكنه رصد صاروخ ذو مقطع راداري منخفض من مسافة 50 كيلو مترًا.

 

- يمكنها تتبع 500 هدفًا في وقت واحد وتعمل أيضًا كرادار تحكم نيراني لتوجيه الصواريخ المضادة للطائرات.

 

- تمتلك الفرقاطة منظومة «كهروبصرية وحرارية»، وذلك من أجل البحث والتتبع والتوجيه النيراني للأسلحة.

 

- تتضمن أيضًا منظومة حرب إلكترونية متكاملة تتكون من نظام VIGILE LW للدعم الإلكتروني، حيث يقوم بمهمة الاستخبار الإلكتروني ضد موجات الرادار المُعادية ويعمل على تحديد موقعها واتجاهها وخطورتها.

 

- مدعمة بنظام تسليح ضخم يُمكنها من تنفيذ المهام المطلوبة منها بكفاءة عالية.

 

- لديها قاذفين رباعيين لإطلاق أي من أنواع القواذف.

 

- تمتلك خاصية الإطلاق الرأسي وتحتوي على 16 خلية إطلاق صواريخ دفاع جوي، وتضم عائلة سفن بطول من 85 إلى 102مترًا.

 

- تضم «سونار» متطور ذو قدرة عالية على التسلل والبقاء، كما تم إلحاق منصة مضادة للصدمات تم بناءها وفقًا للمعايير العسكرية ويمكن تشغيلها من قبل طاقم محدود لخفض تكاليف التشغيل.