رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. مواطنون: غلاء الأسعار أفسد فرحتنا بالعيد

احتفالات العيد
احتفالات العيد

"سوء الأحوال الاقتصادية وغلاء الأسعار أفسدا فرحتنا بالعيد"، تلك العبارة التي رددها عدد كبير من المواطنين داخل حديقة الحيوان لمعرفة آرائهم حول السبب الرئيسي وراء غياب فرحتهم بالعيد .

وأعرب المواطنون بالحديقة عن استيائهم من سوء الأحوال المعيشية، وسوء الوضع الاقتصادى الذى التهم الدولة مؤخرا، قائلين: "فرحة العيد زمان كان لها طعم تانى، لاسيما أن الأسعار كانت رخيصة، وكانت البلد كويسة من قبل ثورة 25 يناير ، لكن الوضع حاليا غير مرضى ، بسبب سوء الأحوال التى تمر بها البلد".

وقالت شيماء محمد، مدرسة، إن فرحة العيد مش زى زمان بسبب الحالة الاقتصادية وغلاء الأسعار التي تمر به الدولة ، نظرًا لأن تكلفة التنزه ف الحدائق والمتنزهات غالية فلم تستطع الخروج وبالتالى يفسد الفرحة ، بينما العيد قبل كدا كان له طعم تانى لأن الحالة الاقتصادية كانت ميسورة ، وبالتالى بنشعر بفرحة العيد.

وذكر محمد احمد، أحد زائرى حديقة الحيوان، أن الظروف الاقتصادية السيئة التى نتجت عن ثورتى 25 يناير و30 يونيو   تعد السبب الرئيسى فى ضياع بهجة وفرحة العيد ،وأيضا غلاء الأسعار، وأن المرتبات لم تعد تكفى لمتطلبات الحياة .

ورأت سارة بسيونى، ربة منزل ، أن فرحة العيد لم تعد موجودة بسبب عدم تجمع العائلات نتيجة لانتشار مواقع السوشيال ميديا والنت ، وأيضا المناخ الخارجى لم يعد ملائما للتنزه ، نظرا لأن الدولة لم تهتم بالمواطن المصرى البسيط ، فغلاء الأسعار لم يشجع أى مواطن على

الخروج أو التنزه، فضلا عن تدهور الحالة الاقتصادية مما يؤثر سلبا على المواطنين .

وأوضح ياسر محمود ، مهندس، أن المجتمع المصرى تغير ولم يعد كما فى السابق بسبب سوء الاحوال المعيشية والاقتصادية ، مطالبا بضرورة خفض الأسعار واصلاح الاقتصاد لإرجاع فرحة العيد مرة أخرى ، قائلا: "الناس بتخرج فى العيد لاسعاد الأطفال فقط، بينما المواطن أصبح يحمل على عاتقه مسئوليات وضغوط الحياة".

ورأى محمد حسن ، أحد زائرى حديقة الحيوان، أن العيد قديما كان فرحة نظرا لأن الناس كانت بتحب بعضها والاخلاق والقيم كانت موجودة ، بينما فى الوقت الحالى أصبح العيد مجرد إجازة فقط ، ولم نعد نستمتع به بسبب الظروف الاقتصادية ووضع البلد .

وطالب عجوز فى عمر السبعينات بتخفيض الأسعار لعودة فرحة العيد، قائلا: "رخصوا الأسعار، ورجعوا فرحة العيد زى زمان".

ولفت إلى أن غلاء الأسعار جعلت الناس فقدت حبها لبعضها، مطالبا بخفض الأسعار وتحسين الأحوال المعيشية لإرجاع فرحة العيد زى زمان.