رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منسق ائتلاف «شباب ابنى بيتك»: بعض الشركات تدفع 30 ألف جنيه إتاوة شهرية

بوابة الوفد الإلكترونية

«المال مقابل الحماية».

أنت لست فى العصور الوسطى أو فى فجر التاريخ، بل للأسف فى الألفية الثالثة.

وهذا المبدأ ما زال سائداً فى العاصمة، بالأحرى فى مناطقها النائية، حيث يقطنها بعض الأعراب، وإذا ما قررت الحكومة أو الشركات الخاصة الاستثمار وفتح مدن عمرانية جديدة للبعد عن عنق الزجاجة فى قلب العاصمة، عمدوا إلى فرض إتاوات.

وفى غياب دور الدولة أصبح أبطال قصتنا بين مطرقة الإتاوة وسندان حماية منازلهم، وخاصة فى مناطق مثل 6 أكتوبر والقاهرة الجديدة.

قال منسق ائتلاف «شباب ابنى بيتك»، الذى رفض نشر اسمه، إنهم يعانون يومياً منذ تسلمهم أراضى «مشروع ابنى بيتك» مع الأعراب، مشيراً إلى أن المعاناة بدأت حينما قاموا بالبناء، فتعرضوا لفرض إتاوة على معدات البناء، إذا رفض أحدهم الاستعانة بمعداتهم.

وأوضح أنهم يستغلون السكان بحيث ما إذا كان الإيجار 500 جنيه، يطلبون 800 جنيه شهرياً، وإذا رفض أحدهم يهدمون له ما بنى.

وأضاف منسق الائتلاف أن الإتاوة تختلف من منطقة لأخرى حسب الموقع ففى بعض المناطق، 500 جنيه، وأخرى تصل إلى 3 آلاف، ملمحاً إلى أن الأعراب لا يأخذون من السكان فقط، لكنهم يتلقون الإتاوة من الشركات الكبرى الموجودة التى حفاظاً على معداتهم وتصل الإتاوة إلى 30 ألف جنيه.

وحول ما إذا كانوا قد حرروا محاضر ضد الأعراب، قال منسق الائتلاف إنهم فعلوا ذلك العديد من المرات، وتعدهم الشرطة بالحفاظ على أمنهم وتتجه دوريات أمنية إلى المنطقة لكن على مضض، ذاكراً واقعة حرق سيارة

مواطن فى منطقة 4، فقامت الشرطة بوضع نقطة فى منطق 2، بالإضافة إلى إطلاق نار على أحد سكان منقطة «1»، بعدما رفض دفع الإتاوة.

وتعجب من أن الشرطة ألقت القبض على بعضهم أكثر من مرة، بعضهم متلبسين، ثم يُخلى سبيلهم سريعاً، رغم أن بعضهم مسجلون خطر وعليهم أحكام بالحبس.

ووضع منسق «شباب ابنى بيتك» «روشتة» حل الأزمة، بتواجد مكثف للشرطة، والقبض على المسجلين والبلطجية، وإعمار المنطقة.

وقام بعض المتضررين من الإتاوات والبلطجة فى الأماكن غير المأهولة بالسكان بتدشين صفحات على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، ليحذروا المواطنين من بلطجية بعض الأعراب.

فحملت صفحة اسم «اللى بيكرهوا شغل العرب وفرض الإتاوات والبلطجة»، ونشروا صوراً وأسماءً لبعض الذين قاموا بأعمال بلطجة.

وفى أخرى عنونت بـ«إيد واحدة للقضاء على البلطجية فى ابنى بيتك»، ذكر الأدمن أن العربان اعتمدوا مبدأ فرق تسد مع السكان الإيجابيين الذين وقفوا ضدهم، وكما فرضوا حظر تجوال على المواطنين دعوا الداخلية إلى حمايتهم من الأمن.