عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليوم.. انطلاق مؤتمر المرأة وتحقيق الأمن والسلام فى المنطقة العربية "

بوابة الوفد الإلكترونية

خلال مشاركة المجلس القومى للمرأة فى فعّاليات المؤتمر الوزارى الأول حول "المرأة وتحقيق الأمن والسلام فى المنطقة العربية" والذى يُعقد على مدار يومى 4-5 سبتمبر 2016 وتنظمه هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وجامعة الدول العربية، وعدة منظمات دولية، رأست الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس فعّاليات الجلسة التى جاءت تحت عنوان "التجارب الوطنية لتنفيذ  قرار مجلس الأمن 1325 والقرارات اللاحقة "،وتضمنت الجلسة عرضاً لتجارب 6 دول.
وعرضت الدكتورة مايا مرسى مجهودات مصر فى تنفيذ  قرار مجلس الأمن 1325، مشيرة أنها تركزت على أربعة محاور هى البناء، والحماية، والوقاية، والمشاركة، وأكدت أن البناء تضمن مرحلة مابعد الثورتين ، وسماع صوت المرأة المصرية، وخروج أول ميثاق للمرأة المصرية عام 2011 ، والمطالبات بالابقاء على المجلس القومى للمرأة، ودراسة القوانين والتأكد من عدم المساس بحقوق المرأة، وما تلى ذلك من دسترة حقوق المرأة عام 2014 ، مشيرة أنه لأول مرة ييتضمن الدستور مادة خاصة باستقلالية المجلس القومى للمرأة، ومواد أخرى نصت على حماية المرأة من العنف، وعدم قبول اى تمييز ضدها، مشيرة  إلى نسبة المرأة فى البرلمان المصرى وصلت إلى 15% وهى نسبة تاريخية، متمنيه وصول نسبة المرأة فى انتخابات المجالس المحلية القادمة إلى 30% من خلال الحصول على جزء من النسبة المخصصه للشباب.
وفيما يتعلق بمحور الحماية أشارت رئيس المجلس الى الجهود التى قام بها المجلس فى اصدار قوانين التحرش ،قانون تغليظ العقوبة على الختان ،كما يعكف المجلس الآن على اعداد قانون للتصدى للعنف ضد المرأة ، مشيدة بجهود وحدات مكافحة العنف بوزارة الداخلية فى التصدى للظاهرة .
وصرحت الدكتورة مايا مرسى أن محور الوقاية والتدريب والتوعية يتم من خلال التعاون مع الشركاء فى كل المحافل وفى الوحدات المحلية، مشيرة الى أن دراسة التكلفة الاقتصادية للعنف ضد المرأة تعد دراسة هامة شارك المجلس فى اعدادها بالتعاون مع الجهاز المركزي للتبعئة العامة والاحصاء ، وبتمويل من صندوق الامم المتحدة للسكان، و تم تطبيقها على (24) محافظة علي مستوي الجمهورية، وتعتبر الدراسة هي الأولي من نوعها في مصر المعنية بحساب التكلفة الإقتصادية للعنف ضد المرأة، و تهدف إلي التعرف علي كيفية التعامل مع المرأة التي تتعرض للعنف والخدمات التي تتلقاها، مشيدة بوجود مستشارة للرئيس فى الأمن القومى هى السفيرة فايزة أبو النجا والتى تعد أول مستشارة فى هذا المجال.

كما أكدت أن الأمن والسلام يبدأ من المنزل، مشيرة الى الدور العظيم للمرأة السيناويه التى تواجه الارهاب وتشجع أبنائها على المشاركة دون خوف ، قالت كما ذكر الرئيس كما أن النساء فى البرلمان هن عظيمات مصر فإن كل نساء مصر هن عظيمات، وقالت: "إن التطرف يؤدى إلى الإرهاب حتما وقالت الإرهاب ليس فقط قنابل انما تتعرض المرأة لإرهاب فكرى".
كما استعرضت الدكتورة مايا مرسى المبادىء الحاكمة للمجلس القومى للمرأة والتى تتمثل فى العدالة الاجتماعية واستراتيجية الحماية والتمكين المساواة وتكافؤ الفرص، وقالت :"أن 2017 هو عام المرأة فى مصر ".
 وأكدت السيدة خولة إبراهيم  العرموطى وزير التنمية الاجتماعية بالمملكة الأردنية الهاشمية  أهمية المؤتمر لتبادل الخبرات والتجارب العربية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1325 ، وقالت :" أن الأردن من أوائل الدول التى اهتمت بعمليات حفظ السلام  وحقوق المرأة، وأنها من أوائل الدول التى صادقت على السيداو واتفاقيات جنيف الأربعة، كما تقوم بدور فعال لحفظ السلام ونبذ الصراعات، وتنفيذ مبادرات دولية واقليمية لإحلال السلام، وقالت ان المرأة تواجه تحديات كبيرة فى مناطق النزاعات المسلحة، كما تحدثت عن جهود الأردن لتطبيق القرار ووضعه موضع التنفيذ ، وجهودها لحل الأزمة السورية، وفى مواجهة التطرف والإرهاب وحماية اللاجئات من العنف حيث كانت سباقه الى وضع حماية لللاجئات السوريات من العنف، وكذلك جهود توثيق زواج القاصرات لهنّ، وتقديم الدعم النفسى إلى اللاجئات وجهودة لبناء مستشفيات لمساندة اللاجئات وبناء المدارس وتقديم الدعم النفسى، وتوفير الحماية الاجتماعية لهنّ وحماية ضحايا الاتجار بالبشر .

كما تحدثت عن سبل حماية الأطفال اللاجئين دون ذويهم ، ودمجهم فى أسر بديلة، وقالت أن ادارة ملف اللجوء يعد تحدى كبير أمام الأردن نظراً لانتشار اللاجئين السوريين فى كافة أنحاء الأردن ، مما يشكل زيادة سكانية كبيرة .
وفى كلمة الدكتورة ميثاء سالم الشامسى وزيرة دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيسة الدورة الحالية للجنة المرأة العربية الإمارات العربية المتحدة، تحدثت عن جهود الشيخة فاطمة بنت مبارك لحصول المرأة فى الإمارات على مكانتها المرموقة حتى وصلت المرأة إلى 30% من المناصب القيادية

العليا ، و60% فى الوظائف الفنية ذات العلاقة بالطب ، و 15% من أعضاء مجالس إدارات غرف التجارة والصناعه بالدولة، مؤكدة حرص القيادة السياسية فى الإمارات على حصول المرأة على حقوقها ومكانتها المرموقة ، وتحدثت عن دور المجلس الأعلى للمرأة فى الإمارات فى تمكين المرأة الإماراتية، وسعية لتحقيق التوازن بين الجنسين .
وقالت أن الإمارات تشارك بفعالية فى جهود حفظ السلام فى المنطقة العربية وتنفيذ القرار 1325 الصادر عن مجلس الأمن ، وانها استضافت عده حلقات نقاش عبر بعثتها الدائمة فى نيويورك لتنفيذ أنشطة المرأة والسلام والأمن  وقالت أن توقيت المؤتمر هام جدا لاننا فى أمس الحاج لتحقيق التكاتف بين كافة الدول العربية لحماية المرأة والفتاة والتصدى للعنف والتشدد الدينى وأكدت عزم الإمارات على مواصلة جهودها للحفاظ على حقوق المرأة ودعم برامج السلم والأمن .
وتحدثت السيدة كريمة مقطف مديرة قضايا المرأة بوزارة التضامن الوطنى والأسرة بالجمهورية الجزائرية  عن أحوال اللاجئات وماتخلفة النزاعات المسلحة من أرامل ومطلقات ويتامى، وتحدثت عن جهود الرئيس بوتفليقة لدعم تبوأ المرأة  كافة المناصب وتحقيق المساواة، وأكدت أن الجزائر ساندت ولاتزال المرأة الفلسطينية والسورية والعراقية وقالت المرأة الجزائرية كانت دوما سباقة للتضحية والفداء.

واستعرضت تجربة الجزائر لمحاربة كل أشكال العنف والتمييز ، ونبذ التمييز على أساس النوع أو اللون أو المعتقد .
وقالت الدكتورة سعاد عبد الوهاب مستشارة لجنة المرأة فى الكويت :" أن المؤتمر يعالج قضية خطيرة وهى تحديات المرأة فى مناطق النزاعات المسلحة، وتحدثت عن مباردة الكويت لارسال وفود للدول التى تعانى فيها المرأة من النزاعات المسلحة، وقالت نتطلع الى مساعى جامعة الدول العربية لتحقيق الاستقرار فى المنطقة العربية، وشددت مساندة الكويت لكافة الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب والقضاء علية"، وقالت :"أن المؤسف حقا ان المرأة ضحية لذلك وليست صانعة للتغيير ، واقترحت توفير الريادة للمرأة العربية وتنمية مهاراتها لاتخاذ القرار وتديبها، دعم لجان شءون المرأة بمختلف الدول العربية، دور الشخصيات العامة لدعم الوعى بدور المرأة".
فيما استعرضت السيدة بسمة بوصيلة وزارة المرأة  والأسرة والطفولة فى تونس وضع المرأة فى تونس، وقالت :" أن تونس عاشت أزمات عديدة بعد ثورة 2011 وشهدت حالات عنف شديدة وعمليات ارهابية وانضمام الشباب والفتيات لجماعات عنف، مؤكدة سعى الدولة الدائم الى زيادة دور المرأة التونسية فى صنع القرار، وقالت :" أن الدستور الجديد تضمن دعم المساواة والتصدى لكافة أوجه التمييز بين المرأة والرجل وقالت نسبة النائبات 33% ، و6 وزيرات، ونسبة المرأة فى القضاء 38% ، و اخيرا تم تعيين مديرة أمن سيدة".
  كانت الجلسة الافتتاحية  للمؤتمر شهدت حضور السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، المستشار أول ايناس مكاوى مديرة إدارة المرأة والأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية، السفيرة مرفت تلاوى المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، السيدة زينب بانجورا وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسى فى حالات النزاع، السفير تاكيهيرو كاجوا سفير اليابان بمصر.