عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد شائعة الوفاة.. "أبلة فضيلة": أنا "غنوة" مستمرة.. وحدوتة للبهجة

أبلة فضيلة
أبلة فضيلة

انتشرت شائعات موت المشاهير فى الفترة الأخيرة، على المواقع الالكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعى، فلم تسلم صاحبة الصوت الحنون الطفولى «أبلة فضيلة» منها، ونشروا خبر وفاتها، وانتشر الخبر وتعامل معه الجميع على أنه حقيقة، وتصدر المواقع الإخبارية، وانزعجت الفنانة الكبيرة محسنة توفيق شقيقة أبلة فضيلة من شائعة موتها، وقالت إنها تتمتع بصحة جيدة، وتستمتع بوجودها مع ابنتها وأحفادها بكندا، وحاول المستمع بعد شائعة البحث عن برنامجها «غنوة وحدوته» على شبكة البرنامج العام، وللأسف فوجئ المستمع أن رئيس الشبكة ألغى البرنامج، دون سابق إنذار واعتبره فى خبر كان، وضرب بتصريحات الإعلامية صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عرض الحائط، الاهتمام بالتراث الإذاعى، وتقديمه للمستمع، خاصة أنه ثرى بأصوات إذاعية متميزة، ولم ينقطع صوت أبلة فضيلة عن الإذاعة يوماً واحداً منذ عام ١٩٦١، واحتل برنامجها أعلى نسبة استماع، وبعد أكثر من ٥٠ عاماً، هى عمر البرنامج يتوقف عن النبض ، وتمنيت أن تتحرك رئيسة الإذاعة وترفض توقفه احتراماً لتاريخ أبلة فضيلة، التى رفضت الحصول على ماديات بعد خروجها على المعاش، مقابل تقديمها البرنامج.

وأعلم أن صفاء حجازى لم يصلها معلومة توقف «غنوة وحدوتة» وبعد معرفتها لذلك ستقرر إعادة إذاعة الحلقات فى موعدها المعتاد لإسعاد جمهور «فضيلة توفيق»، التى عشقت الإذاعة وضحت بالمحاماة من أجل الإذاعة وتخصصت فى برامج الأطفال لما لها دفء يجذب الطفل إليها وهى تقص عليه حدوتها اليومية، التى يسمعها الكبير قبل الصغير، دليل أن أبلة فضيلة عندما كانت تستقل «تاكسى» لذهابها للإذاعة، عندما يسمع صوتها سائق «التاكسى» يطلب منها تحكى له حدوتة.

استطاعت أبلة فضيلة الحفاظ على الشخصية المصرية من خلال برنامجها وزرع الانتماء لدى الطفل، ونشر أخلاقيات التعامل، وحثه على القراءة والاطلاع، استعانت بها القنوات المتخصصة باستغلال صوتها ببرنامج حواديت وتوظيفه بالرسوم المتحركة.

عملها بالإذاعة

وعن عملها بالإذاعة قالت: كانت الإذاعة تتبع وزارة المواصلات، وللتاريخ أذكر أننى كنت

سعيدة بالعمل فى الإذاعة.. فى عام 1953 قابلت الرائد الإذاعى بابا شارو وقلت له أتمنى أن أعمل مذيعة للأطفال فأخبرنى أنه يتولى هذا العمل وحده - ثم تم تعيينى بالإذاعة وكنت أقرأ النشرة وتعلمت من حسنى الحديدى كيف أقف وراء الميكروفون ومن يوسف الحطاب التمثيل - فى عام 1959 تحقق حلمى حيث انتقل بابا شارو للعمل فى التليفزيون ومن هنا عملت فى برامج الأطفال.

وعن برنامجها «غنوة وحدوتة»: استضفت فى برنامجى شخصيات كثيرة بارزة، وأذكر على سبيل المثال: نجيب محفوظ وأنيس منصور والدكتور فاروق الباز ومحمد عبدالوهاب وكامل الشناوى وسيد مكاوى وعبدالحليم حافظ والدكتور يحيى الرخاوى، وزارتنا فى الاستديو السيدة سوزان مبارك قرينة الرئيس محمد حسنى مبارك. وتستكمل فتقول: استضفت فى برنامجى الموسيقار محمد عبدالوهاب وطلبت منه أن يغنى (ست الحبايب) فقال: لقد غنتها فايزة أحمد بصورة رائعة.. وبعد إلحاح من الأطفال غنى على عوده (ست الحبايب) وكان يود ألا تُسجل بصوته. وأذكر أن زميلتى العزيزة سامية صادق استضافت ذات يوم فى برنامجها فايزة أحمد، وبعد أن استمعت للحلقة اتصلت بها وقلت: خبطة إذاعية هائلة يا سامية لأننى عندما استمعت إلى (ست الحبايب) لأول مرة من فايزة أحمد بكيت برغم أن والدتى على قيد الحياة.