رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"المبيدات الزراعية" تشعل أزمة في "زراعة النواب"

بوابة الوفد الإلكترونية

شهد اجتماع لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، اليوم الاثنين، مشادات ساخنة خلال مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد الحمادى بشأن عدم وجود شعبة خاصة للرقابة على المبيدات بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ومديريات الزراعة بالمحافظات. 

بدأت الأزمة بين النائب ربيع أبولطيعة، ورئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية إبراهيم عبد المجيد، على خلفية شكوى الأخير، من قلة عدد العاملين فى لجنة المبيدات، ومن ثم لا يستطيعوا تغطية أنحاء الجمهورية. 

وانفعل النائب ربيع أبولطيعة، مؤكدا أن مايقوله "عبدالمجيد" مجرد حجج واهية. 

واستطرد "أبولطيعة"، قائلا: كل قسم فى الإدراة الزراعية، لديه وحدة للرقابة على المبيدات ولكن لا يعملون ويوميا يذهبوا إلى العمل من أجل شُرب الشاى والقهوة فقط، وعندما يقصدهم الفلاح لتأجير موتور الرش لا يذهبون معه، فضلا عن عدم وجود مبيدات زراعية فى الجمعيات الزراعية. 

وعقب "عبدالمجيد"، بتأكيده أنه بحاجة إلى كوادر جديدة وعلى إثر ذلك تم تشكيل لجنة للرقابة على المبيدات الزراعية تضم عددا من المختصين ووزارة الداخلية، كذلك سيتم تدريب 50 ألف شاب على مستوى الجمهورية من جميع المحافظات من أجل عملهم فى مهنة جديدة وهى مطبقى المبيدات لحسن اختيار المبيد وترشيد الاستهلاك. 

وطالب بضرورة أن يتم منح هؤلاء الموظفين الضبطية القضائية التى تسمح له بإغلاق المنفذ الذى يتعامل مع المبيدات المغشوشة. 

وقاطعه "أبولطيعة"، قائلاً:  "كل مهندس زراعى معه ضبطية قضائية، وكنت وما زالت أعمل فى وزارة الزراعة وعارف أنا بقول ايه، وعليك أن تحدثنا بشفافية".

كما وقعت مشادة كلامية بين كل من إيهاب غطاطى، عضو اللجنة وعبد الحميد الدمرداش ورائف تمراز وكيلى اللجنة، أثناء الحديث عن مناقشة أزمة المبيدات الزراعية المغشوشة بحضور عدد من ممثلى وزارة الزراعية.

 بدأت الواقعة حينما طلب النائب ربيع أبو لطيعة، عضو اللجنة من محمد إبراهيم عبد المجيد، رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية، وأشرف عبد الرازق رئيس المكافحة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية، بوضع آلية للتصدى لمصانع "بير السلم" التى أدت إلى انتشار المبيدات المغشوشة التى أدت إلى

القضاء على بعض المحاصيل الزراعية. 

 وعلق عبد الحميد الدمرداش، وكيل اللجنة ورئيس الاجتماع، بقوله إن مصر تصدر سنويا 3.5 مليون طن محاصيل زراعية مختلفة مطابقة للمواصفات، وهذا يعنى أن هناك أملا وليست كل المبيدات الزراعية الموجودة فى الأسواق مغشوشة أو ما شابه، وهنا تدخل النائب إيهاب غطاطى قائلا: "إحنا بنتكلم عن آلية للتصدى للمبيدات المغشوشة وحضرتك بتكلمنا عن التصدير والاستيراد". 

ورد الدمرداش: "غير مقبول حديث حضرتك بهذا الشكل نحن تحدثنا فى كل هذه الأمور وأنت اللى جاى الاجتماع متأخر ساعتين والحديث بهذه اللهجة غير مقبول". 

وتدخل رائف تمراز، وكيل اللجنة لاحتواء الموقف بين الاثنين بعد سخونة المناقشات بينهما، موجها حديثه للنائب إيهاب غطاطى قائلا له: "اكتب جميع توصياتك وقدمها للجنة"، ورفض غطاطى السماع له وأخذ يتحدث إلى النائب هشام الحصرى قائلا: هما تقدموا بتوصيات أنا بثق فى كلامك، وهذا الأمر أثار غضب تمراز قائلا له: وجه حديثك للمنصة ولا أحاديث جانبية. 

وقال غطاطى: "لجنة الزراعة منذ بدء عملها وحتى الآن، ودور الانعقاد الأول شارف على الانتهاء، لم تقدم شيئا لخدمة الفلاح على أرض الواقع"، فرد تمراز قائلا: "هنعمل إيه هناخد عصاية وكرباج ونروح للمسئولين مكاتبهم وأنا عضو فى اللجنة، واتهامك للجنة غلط أنت لسة جاى الاجتماع بعد ما بدأ بساعتين".