رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آخرهم «الزند».. وفاة 12 من المشاهير بـ"الشائعات"

أحمد الزند
أحمد الزند

أصبحت شائعات الموت كأسًا يتذوقه كل المشاهير، بمختلف انتماءاتهم من إعلاميين وفنانين وأخيرًا وزراء، فلا تلبث كل فترة إلا وتخرج وسائل إعلام وتواصل اجتماعي بخبر جديد يؤكد وفاة أحد المشاهير.. وعقب ساعات يخرج ضحية الشائعة ليؤكد أنه حيٌّ يرزق وفي صحة جيدة.

 

«أحمد الزند»

 

آخر من لاحقته شائعات الموت هو المستشار أحمد الزند، وزير العدل السابق، الذي تداولت أخبار تؤكد وفاته خلال الساعات الماضية على موقع قناة «الجزيرة» القطرية الإخباري، اعتمادًا على مصادر من داخل مستشفى طنطا الدولي أكدت أنه توفى إكلينيكيًا وفقًا لها.

 

وعقب ساعات من تلك الشائعة، أطلق الزند بيانًا؛ للرد عليها، مؤكدًا أنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد الموقع والمواقع الإلكترونية، التي تناقلت خبر وفاته كذبًا.

 

وأوضح أنه سيطلب التحقيق معهم بتهمة نشر أخبار كاذبة من شأنها إثارة البلبلة، قائلًا: «أطمئن الكافة بأنني في حالة صحية جيدة، ولم أمر بأي ظروف أو أزمات صحية، وأحمد الله على ذلك».

 

«أحمد عمر هاشم»:

 

سبق الزند.. رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الدكتور عمر هاشم، الذي طالته نفس الشائعات خلال فبراير الماضي، والتي خرجت تؤكد وفاته في أحد مستشفيات القاهرة.

 

وعقب ساعة من تداول الخبر؛ خرج "هاشم" بنفسه لينفي هذه الشائعة.

 

وأكد وقتها أنه بصحة جيدة، نافيًا ما ردده البعض ونقلته مواقع وصفها بـ"المتآمرة"، قائلًا: «اللهم أرنا يومًا فيهم واستجب دعوتنا ضد الكاذبين المتآمرين»، مشددًا على أنه بعافية وخير، وكان قادمًا من محاضرة في معهد الدراسات الإسلامية.

 

«محمد حسني مبارك»:

 

من ضمن مشاهير السياسة الذين طالتهم يد الشائعات، الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، الذي نال نصيب الأسد في شائعات الموت منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، بنحو 7 شائعات للموت، بدأت منذ عام 2004، وكان آخرها خلال آواخر العام الماضي.

 

فانتشرت شائعة وفاته بقوة آنذاك، عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ليتصدر هاشتاج «مبارك مات»، قائمة الأكثر تداولًا، بعدما قام النشطاء بإعادة نشر فيديو للإعلامي عمرو أديب يؤكد وفاته، ولكن خرج الفنان تامر عبدالمنعم ينفي الخبر.

 

«عادل إمام»:

 

وعلى الصعيد الفني.. نال الفنان عادل الإمام حظًا وفيرًا من شائعات الموت، كان آخرها ما خرج خلال يناير الماضي بتأكيد وفاته بمستشفى السلام الدولي، إلا أن نقيب الممثلين الدكتور أشرف عبدالغفور، نفاها، مؤكدًا أن زعيم الكوميديا في حالة صحية ومعنوية جيدة.

 

وتسائل وقتها: «لا أعرف لمصلحة من يتم ترويج شائعات كل فترة عن وفاة عادل إمام، خاصة أن مثل هذه الشائعات تزعج عشاقه من المحيط إلى الخليج، وأطالب من يروجون هذه الشائعات بأن يكفوا عن هذه الأفعال السخيفة التي لا أجد لها أي تفسير مقنع».

 

«فيروز»:

 

واستغل البعض كبر سن الفنانة اللبنانية فيروز ليطلقوا عليها الشائعات من كل صوب وحدب، وطالتها خلال شهر يناير الماضي، حينما تداولت عدة مواقع إلكترونية، وبعض صفحات «السوشال ميديا»، أنباءً عن وفاتها، بعد صراع مع المرض.

 

وجاءت الشائعة عقب وفاة الممثلة المصرية فيروز، إلى أن نفت ابنتها «ريما الرحباني» هذه الشائعة.

 

«صلاح السعدني»:

 

كان الفنان صلاح السعدني، من بين الذين طالتهم هذه الشائعات مرتين.. الأولى؛ خلال مطلع العام الحالي، حين تداول البعض شائعة وفاته، وخرج ليؤكد أنه بخير، ويتمتع بصحة مستقرة وما يتم الترويج له مجرد شائعات.

 

وقال ساخرًا: «إنتوا مستعجلين على موتي ليه؟»، موضحًا أن مثل هذه الأخبار تقلق كل أصدقائه وأفراد عائلته، وتتسبب في استقباله مكالمات تليفونية

كثيرة، هو وأسرته دون داعٍ.

 

والمرة الثانية كانت في نوفمبر 2015، وكذبها الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثليلة آنذاك، مؤكدًا أنه لا صحة لهذه الأخبار وأن "السعدني" بصحة جيدة.

 

«مديحة يسري»:

 

ومؤخرًا أيضًا، خرجت شائعة تفيد وفاة الفنانة مديحة يسري؛ الأمر الذي دفعها للخروج عبر برنامج «حضرة المواطن» لتنفي خبر وفاتها، وأنها لم تمت.. ساخرة بقولها: «أنا بخير الحمد لله، وصحتي جيدة، وتم نقلي للمستشفى للعلاج من كسور بجسدي فقط».

 

«أحمد مكي»:

 

رغم صغر سنه؛ إلا أن الفنان أحمد مكي، لم يسلم من شائعات الموت، التي خرجت ضده في يونيو عام 2015.

 

وتداول البعض أنباء عن تعرضه للقتل خلال سطو مسلح بعدما أطلق عليه مجرمون النار، عندما كان في طريقه لموقع تصوير الجزء الخامس من مسلسل «الكبير أوي».

 

ونَفَت شقيقته، الممثلة إيناس مكي، هذه الشائعة، وعلق عليها «أحمد» قائلًا: «لم أشعر بالغضب من هذه الشائعات لأنني لم أعد أبالي، وأتوقع أن يكون هناك شخص خفيف الظل ويود مداعبتي».

 

«فيفي عبده»:

 

ظهرت شائعة وفاة الفنانة فيفي عبده أول مرة خلال عام 2013.

 

وتناقل البعض نبأ وفاتها عن عمر يناهز 61 عامًا بعد صراع مع المرض، وتعرضها لانسداد في الشرايين نتج عنه إصابتها بأزمة قلبية أدت لوفاتها.

 

ولكن اتضح فيما بعد أن كل تلك التفاصيل شائعة، وصرحت ابنتها «عزة مجاهد»-وقتها- بأنها مجرد شائعة سخيفة، وأكدت أن الفنانة فيفي عبده بصحة جيدة وفي رحلة ترفيهية خارج القاهرة.

 

«يسرا»:

 

طاردت تلك الشائعة الفنانة يسرا عدة مرات.

 

وكان آخر هذه الشائعات في ديسمبر عام 2015، بوفاتها إثر تعرضها لوعكة صحية شديدة دخلت على أثرها المستشفى، ولكنها نفت تلك الشائعات، وأكدت أنها تتمتع بصحة جيدة.

 

«الخطيب»:

 

لم تقف شائعة الموت عند السياسية والفن.. ولكنها نالت أيضًا الوسط الكروي.

 

وترددت شائعة- خلال العام الماضي- حول وفاة اللاعب المصري محمود الخطيب، التي نفاها اللواء محمود علام مدير عام النادى الأهلي.

 

«أحمد عبدالظاهر»:

 

في آواخر العام الماضي.. أعرب أحمد عبدالظاهر ، مهاجم النادي الأهلي، عن غضبه الشديد من شائعة وفاته، مشيرًا إلى أنه فوجيء بها عبر عدد من الاتصالات انهالت عليه للاطمئنان.

 

وطالب مروجي الشائعات بالابتعاد عنه، معلقًا- عبر صفحته بموقع «فيسبوك»- قائلًا: «حسبي الله ونعم الوكيل في من روج الشائعات».