رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجماعات الإرهابية تزيد من معدل تجنيد الأطفال

تجنيد الأطفال
تجنيد الأطفال

سلط التفجير الانتحاري في جنوب شرقي تركيا، الذي نفذه طفل في الـ12 من عمره، الضوء مجددًا على تجنيد الجماعات المتطرفة للأطفال في القتال، وتظهر معطيات منظمات حقوقية ازدياد وتيرة تجنيد هؤلاء الأطفال، وفقًا للتقرير الذي أعدته شبكة "سكاي نيوز عربية".

وأوقع الهجوم الانتحاري، الذي استهدف حفل زفاف كرديًا في تركيا السبت 51 قتيلًا، وأشارت السلطات التركية بأصابع الاتهام إلى تنظيم داعش الإرهابي.

ولدى تنظيم داعش سجل حافل في استخدام الأطفال في القتال، إذ أرسلت عددًا منهم يرتدون الأحزمة الناسفة إلى ساحات المعارك في سورية والعراق، وظهر عدد منهم في مقاطع فيديو، وهم ينفذون عمليات قتل بحق معارضي التنظيم.
وبحسب ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس"، الإثنين، فإن للتنظيم جيش من الجنود الأطفال الذي يصفهم بـ"أشبال الخلافة"، الذين يعاد تثقيفهم في المدارس التي يديرها التنظيم وتفرض عليهم التفسير المتشدد للإسلام.

ويقول تقرير صدر أخيرًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن آلاف الأطفال خطفوا في العراق، وأجبروا فيما بعد عنوةً على المشاركة في القتال أو تعرضوا للاعتداء الجنسي.


بوكو حرام
زادت جماعة "بوكو حرام" الإرهابية النيجيرية من عمليات تجنيد الأطفال في الهجمات الانتحارية وفقًا لمنظمات حقوقية.

في تقرير صادر في وقت سابق من هذا العام، قالت (يونيسيف) إن

واحدًا من كل خمس هجمات انتحارية تتبناها الجماعة المسلحة في نيجيريا والكاميرون وتشاد ينفذه الآن أطفال.

 

اليمن
في اليمن، أمعنت ميليشيات الحوثيين في تجنيد الأطفال واقتيادهم إلى ساحات القتال بعد أن غسلت عقولهم بأيديولوجيات متطرفة.

قدرت منظمات دولية عدد الأطفال المجندين لدى الحوثيين، ممن تتراوح أعمارهم بين ستة أعوام وسبعة عشر عامًا، بنحو ثمانية آلاف طفل.

جندت الميليشيات 848 طفلًا، دون العاشرة، خلال عام واحد فقط، ولا يعرف تحديدًا، كم منهم قضى نحبه في القتال، وتوكل إلى الأطفال مهام القتال وحراسة نقاط التفتيش.

تنظيم القاعدة
 بذل تنظيم القاعدة جهودًا مكثفة من تجنيد الأطفال وتدريبهم ليصبحوا مفجرين انتحاريين، فقد استعان زعيم التنظيم في العراق، أبو مصعب الزرقاوي، بمراهقين لتنفيذ عمليات انتحارية لمحاربة القوات الأمريكية في العراق قبل مقتله في غارة جوية أمريكية في عام 2006.