رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمريكا تعتزم فرض عقوبات ضد روسيا إذا ثبت دعمها للهاكرز

بوابة الوفد الإلكترونية

تعتزم الولايات المتحدة فرض عقوبات إضافية ضد روسيا،  إذا تأكد تورط موسكو في دعم الهاكرز الذين اخترقوا مواقع الحزب الديمقراطي الإلكترونية وسرقوا رسائله.

وكتبت صحيفة The Wall Street Journal الأمريكية أن الولايات المتحدة قد تفرض عقوبات جديدة ضد روسيا، وذلك على خلفية وقوف الأخيرة وراء هجمة قراصنة الانترنت التي أعلن عنها في الـ30 من يونيوالماضي، مشيرة إلى أن العقوبات المحتملة وطبيعتها صارت قيد البحث في الدوائر الأمريكية المعنية.

ولفتت الصحيفة الأمريكية النظر إلى أن واشنطن لن تقدم على العقوبات الجديدة، إلا بعد أن تتهم موسكو رسميا بالوقوف وراء هجمات الهاكرز، فيما لم تستعد واشنطن حتى الآن للكشف عن هويات القراصنة المحتملين.

وتؤكد The Wall Street Journal أن العقبة الرئيسية أمام فرض عقوبات جديدة ضد موسكو، تتمثل في انقسام القيادة الأمريكية الداخلي تجاه هذه القضية.

هذا، وتناقلت وسائل الإعلام مؤخرا أنباء مفادها أن الحزب الديمقراطي الأمريكي قد تعرض للقرصنة، وحاول المهاجمون اختراق صفحة مكتب حملة هيلاري كلينتون قبل ترشيح الحزب الديمقراطي لها لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

هيلاري كلينتون من جهتها، سارعت عبر شاشة Fox News إلى كيل الاتهامات بالقرصنة للهاكرز الروس، فيما اعتبر الكرملين ادعاءاتها "هجمة انفعالية" على روسيا.

دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية وخصم كلينتون اللدود، دعا قراصنة الإنترنت الروس

في أعقاب تظلّم كلينتون عليهم، إلى اختراق بريدها، وإعادة زهاء 30 ألف رسالة إلكترونية إليه، فقدت منه في ظروف غامضة.

وقال: "إذا كانت روسيا تسمعني الآن "في إشارة للهاكرز"، فأتمنى أن تتمكنوا من استرجاع ما يقرب من 30 ألف رسالة مفقودة من بريد هيلاري كلينتون".

ولم يكتف ترامب بهذه التصريحات، حيث كتب على حسابه في "تويتر": "على روسيا أو أي دولة أخرى أو شخص ذي صلة بالأمر، تسليم الرسائل التي جرى حذفها بصورة لا شرعية من بريد هيلاري كلينتون إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي".

ويعد استخدام كلينتون بريدها الشخصي حينما كانت وزيرة للخارجية في بلادها، والرسائل المحذوفة منه بشكل غامض، بين أبرز المآخذ التي يمسكها ترامب وحزبه الجمهوري على الديمقراطيين في حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كما يتهمها بحذف هذه الرسائل من بريدها عندما كانت في منصبها.