رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المعارضة والحكومة تحشدان لـ"معركة الحسم" في حلب

عناصر من المعارضة
عناصر من المعارضة السورية

تحشد فصائل المعارضة السورية المسلحة والجيش السوري قواتهما من أجل ما باتت تسمى "معركة الحسم" في حلب، لا سيما بعد تمكن مقاتلي المعارضة من فك الحصار عن الأحياء الشرقية للمدينة، ومحاصرة القوات الحكومية غربها.

وقد واجه تحرك قوات المعارضة في الساعات القليلة الأخيرة صعوبات، بسبب كثافة القصف الجوي على المناطق التي تم طرد الجيش السوري منها، خاصة منطقة الكليات العسكرية.

إلا أن ذلك لم يمنع فصائل المعارضة المسلحة من استقدام المئات من المقاتلين مع عتادهم إلى مدينة حلب وريفها، كما دفع الجيش السوري بعناصر من حزب الله ومسلحين إيرانيين إلى مناطق القتال، استعدادا لمعركة "مصيرية" يسعى الطرفان من خلالها للسيطرة الكاملة على المدينة.

وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، عن اشتباكات بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة في منطقة الدباغات بالراموسة بأطراف مدينة حلب، ترافقت مع قصف طائرات حربية على مناطق الاشتباك.

 

وتسعى دمشق للسيطرة على حلب بالكامل، التي كانت كبرى المدن السورية قبل الحرب من حيث عدد السكان، وتنقسم الآن إلى مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة وأخرى خاضعة لسيطرة المعارضة.

وقد تغيرت المكاسب التي حققتها قوات المعارضة في مطلع الأسبوع ميزان القوة في حلب، بعد أن قال الرئيس السوري بشار الأسد إن حصار القوات الحكومية للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شرقي حلب منذ مطلع يوليو، هو تمهيد لاستعادة السيطرة على المدينة

بالكامل.

وتكمن أهمية السيطرة على حلب في أن موقعها الاستراتيجي بالقرب من الحدود التركية، بالإضافة إلى أهميتها الرمزية باعتبارها ثاني أكبر المدن السورية، وبالتالي فإن من يسيطر عليها يفوز بالحرب، كما يقول بعض المحللين.

 

وفي تطور آخر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القوات السورية قامت بتوصيل الغذاء والوقود إلى أحياء تسيطر عليها في مدينة حلب، الاثنين، عبر طريق بديل بعد أن قطع مقاتلو المعارضة طريق الإمداد الرئيسي لهذه المناطق.

وقطع تقدم فصائل المعارضة طريق الإمداد الرئيسي الذي تستخدمه الحكومة من الجنوب إلى داخل المدينة، وطرح احتمال أن يحاصر مقاتلو المعارضة منطقة غربي حلب الخاضعة لسيطرة الحكومة.

وقال المرصد إن الجيش وحلفاءه نقلوا المساعدات عبر طريق الكاستيلو، الذي يمتد من الشمال إلى داخل حلب. وكانت القوات الحكومية قد استعادت السيطرة على طريق الكاستيلو الشهر الماضي بعد أن كان طريق الإمداد الرئيسي للمعارضة.