رئيس شعبة الصيادلة:مستحقات الأجانب تهدد صناعة الأدوية.. ومجلس نقابة الصيادلة «باطل»

فجر الدكتور محمود عبدالمقصود، رئيس شعبة الصيادلة بغرفة القاهرة التجارية، أمين عام نقابة الصيادلة الأسبق، قنبلة من العيار الثقيل بشأن شركات الأدوية الأجنبية التى لها فروع فى مصر بعد تهديدها بوقف تصدير المواد الخام لصناعة الأدوية لعدم سداد مستحقاتها لدى فروعها، التى وصلت إلى 3 مليارات دولار.

وطالب "عبدالمقصود" بالتدخل السريع من الدولة لتوفير العملة الصعبة، ومنح هذه الفروع تسهيلات بنكية حتى تتمكن من استيراد المواد اللازمة لاستيراد المواد الخام.

وأضاف "عبدالمقصود" أن المشكلة تعانى منها شركات الأدوية المحلية وهى تدبير الدولار لاستيراد المواد الخام. وقلل «عبدالمقصود» من تأثير الزيادة التى أقرها وزير الصحة مؤخرا على الأدوية فى حل مشكلة نواقص هذه الأدوية فى السوق، لافتا الى أن هذه الشركات وطنية ولا تنظر لخسائر فى منتج ما لأن البعد الإنسانى والأخلاقى، لدى هذه الشركات يفوق بعد المكسب والخسارة فى منتج ما من منتجات هذه الشركات.

وأضاف أمين عام نقابة الصيادلة الأسبق، أن مجلس نقابة الصيادلة الحالى باطل وغير شرعى ولا يمثل الصيادلة وهناك أحكام نهائية بذلك، وبعضهم يعمل لمصالحه الشخصية وفى الوقت الذى يعلنون فيه الحرب على أصحاب السلاسل يجلسون معهم فى جلسات خاصة ومنفردة ما يدعو إلى

الدهشة.

وعن سلاسل الصيدليات قال أمين عام نقابة الصيادلة ورئيس شعبة الصيادلة بغرفة التجارة، السلاسل ليست بدعة، وموجودة فى معظم الدول وهى التطور الطبيعى للعصر ولتقديم خدمة جيدة لطالبى الخدمة، وتساعد على المنافسة وتقديم الأفضل وحل مشكلة البطالة بين شباب الصيادلة الذين ليس لديهم القدرة على فتح صيدليات، وتقديم الخدمة للمريض على مدار الـ24 ساعة كما تقوم بتوصيل الخدمة لغير القادرين، إلى محل إقامتهم، ونسأل رئيس شعبة الصيادلة عن الضرر فى هذا؟ وعن تأثيرها على الصيدليات الصغيرة، أوضح رئيس شعبة الصيادلة أن الصيدليات تعتمد على زبائنها الذين تربطهم بالصيدلية وصاحبها علاقة ومن الصعب أن يترك العميل المرتبط بالمكان الصيدلية.

وعن الدواء المصرى وما يشاع عنه من البعض بعدم فاعليته، قال «عبدالمقصود» الدواء المصرى آمن وفعال وينتج طبقا لمواصفات عالمية.