رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إلهام شاهين: أسعى لإعادة دور المرأة في النهوض بصناعة السينما

بوابة الوفد الإلكترونية

تتبنى الفنانة إلهام شاهين قضايا المرأة بشكل كبير فى أعمالها الفنية، فلم تكتف بمناقشة القضايا مثل قضايا القبطيات والمغتربات وصورة المرأة فى الخارج كممثلة، لكنها انتقلت بالأمر لإنتاج أعمال تناقش قضايا المرأة بشكل أكثر عمقًا جسدت المشاعر الداخلية للمرأة فى «خلطة فوزية» ومن بعده «1/صفر» حتى «يوم للستات» بالاضافة إلى الأعمال التى تعتمد على اختيار المرأة فيها مؤلفة ومخرجة، وتستكمل مشوارها مع المرأة بمهرجان سينمائى تدعو فيه للنهضة النسائية السينمائية، لتقديم شكل جديد لصناعة السينما فى مصر واختارت مدينة أسوان الساحرة لإقامة المهرجان الذى سيقام فى شهر فبراير من العام القادم ودعوة كل سيدات العالم للمشاركة فيه والحضور لمهرجان يرفع اسم المرأة عاليًا فى السينما العالمية.. حاورناها عن فكرتها ومهرجانها الجديد.

< كيف="" جاءت="" فكرة="" مهرجان="" «امرأة="">

- جاءنى مجموعة من شباب النقاد والصحفيين محمد عبد الخالق وحسن أبوالعلا، وأميرة عاطف بفكرة تقديم مهرجان عن المرأة، أعجبتنى الفكرة واعتبرتها فكرة جريئة واستكمالا لرسالتى فى مناقشة قضايا المرأة سينمائيا، وبعد عدة جلسات فكرنا فى إقامته فى القاهرة لكني رفضت لأننى لا أريد أى مهرجان ينافس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فجميعنا نعمل على إنجاحه وازدهاره، وبعدها تحدثنا مع العديد من المحافظين وجميعهم وافقوا ولكننا اخترنا أسوان وهدفنا جميعا من المهرجان ان نقدم عملًا جماعيًا متكاملا يرفع اسم مصر.

< لماذا="" اخترت="" أسوان="" مكانا="" لإقامة="">

- كل مكان فى مصر مهم أن ندعو الفنانين للحضور اليه والمشركة فيه، فى البداية فكرنا أن نقيم المهرجان فى الغردقة وشرم الشيخ أو فى أى مدينة فكلها دعوة للسياحة فى مصر، وفكرنا اخيرًا أن نقيمه فى أسوان فهى منطقة حباها الله جمالًا عظيما بالاضافة إلى أنه سيكون أول مهرجان سينمائى بها، وسيتيح الفرصة لدعوة فنانين من العالم كلها لحضور المهرجان لتنشيط السياحة فى مصر، وجذب السياح وفرصة لتعريف العالم بجماليات أسوان والمهرجان سيقام فى شهر فبراير، فهو توقيت جيد كمشتى بالاضافة إلى أنه يصادف عيد تعامد الشمس عليها هى مناسبة عالمية، وفى الوقت نفسه هذا التوقيت لا يقام فيه مهرجانات اخرى فى مصر وبالتالى سيسمح للجميع بأن يأتى إلى أسوان ليتمتع بها، وهذا ما فعلته فرنسا عندما قررت تقديم مهرجان دولى اختارت «كان» وأصبحت من وقتها اعظم شاطئ والأشهر فى باريس وهذا ما نريد أن نقدمه مهرجان يسعى لتنشيط السياحة.

< ما="" المعايير="" الأساسية="" للمشاركة="" فى="" هذا="">

- المهرجانات المتخصصة للمرأة قليلة فى العالم العربى، ولا يوجد سوى مهرجان «سلا» المغربى، ولذلك قررنا أن نقدم مهرجانًا يكون مخصصا للمرأة الشرط الوحيد فيه أن يناقش قضايا المرأة، فى مصر صناع السينما السيدات موهوبات وأغلبهن نماذج مميزة، ومطلوبات  بالاسم، ولذلك نحن نفتح الباب لكل امرأة لديها موهبة فى صناعة الأفلام، خاصة إذا كان الموضوع نسائيا فقط، وسيتم إرسال الدعوة لكل دول العالم لاختيار أفلام بمنتجين ومخرجين ومؤلفين سيدات لتقديم ثورة سينمائية وإتاحة الفرصة للتعريف بسينما المرأة وسيسمح المهرجان لكافة السيدات لطرح فرصة للفتيات الشباب لتقديم إبداعاتهن.

< ما="" سر="" حماسك="" الدائم="" للسيدات="" وقضايا="">

- تجربتى مع المرأة أثبتت نجاحًا كبيراً، لي عمل قدمته حقق ردود فعل إيجابية وقوية قدمت مع إيناس الدغيدى فيلمين «دانتيلا، ولحم رخيص» وقدمت مع كاملة أبوذكرى «واحد صفر» وأقدم معها فيلمى الجديد «يوم للستات» وهو صناعة نسائية حتى فى اختيار مديرة التصوير والمنتج المنفذ

مى سيوترى ومساعده المخرج الأول مى ممدوح وجميع المشاركين فى العمل، بالاضافة إلى انعام محمد على التى قدمت معها «قضية الأمس» ورباب حسين تعاونت معها فى «قضية معالى الوزيرة»، وهالة خليل وأيضًا الكاتبات هناء عطية ومريم ناعوم، وأتعاون من جديد مع المؤلفة هناء عطية فى فيلم «نسيم الحياة» والمؤلفة شهيرة سلام فى فيلم «حكايات فى الحب» تلك الأعمال حققت نجاحًا مع المرأة وهدفنا جميعًا أن نعود إلى ازدهار دور المرأة على يد من يحبون الصناعة.

< هل="" تعتقدى="" أن="" المرأة="" لم="" تأخذ="" حقها="" فى="">

- المرأة نصف المجتمع، وأكثر بكثير، وبمناقشة أى قضية للرجل لا بد أن يكون حوله المرأة وهناك قضايا كثيرة لم تناقش حول المرأة ولديها مشكلات كثيرة بالاضافة إلى أن حقوق المرأة تراجعت، بعدما حصلت على حقها فى جميع المجالات أصبحت فى حالة ترد وتتقوقع، وأصبحنا نسمع عن الرجال الذين يضغطون على بناتهن فى الزواج المبكر، والأهل يضيعون حق بناتهن الزمن يعيد نفسه بزيادة الفقر والجهل وضياع حقوق المرأة مع عدم الوعى.

< هل="" المهرجان="" دعوة="" لعودة="" المرأة="" للإنتاج="" فى="">

- المرأة طوال عمرها منتجة، آسيا أنتجت «الناصر صلاح الدين» ومن بعدها عزيزة امير ومارى كوينى أسسن لصناعة السينما منذ الاربعينيات ومن بعدهن ماجدة الصباحى أنتجت «جميلة بوحريد» و«جنس ناعم» و«العمر لحظة» و«المراهقات»، وشادية أنتجت مع عماد حمدى، مديحة يسرى انتجت لسعاد حسنى وفى العصر الحديث نجلاء فتحى أنتجت سوبر ماركت وليلى علوى أنتجت «يا مهلبية» ويسرا انتجت ضحك ولعب وجد وهالة صدقى أنتجت جوز ماما ونبيلة عبيد ونادية الجندى انتجـا عددا كبيرا جدا من الافلام، الجميع شاركن فى الانتاج لوعيهن بأهمية الصناعة وأهمية الارتقاء والسعى لتقديم وسيلة أفضل فيها.

< وما="" هى="" رسالتك="" من="">

- الرسالة الأساسية هى الارتقاء بالفن السينمائى وتقديم صورة مستنيرة مشرفة للسينما المصرية أمام العالم من خلال الموضوعات النسائية والكشف عن القضايا التى نستطيع أن نطرحها فنيًا من خلال مهرجان ومؤلفات وممثلات الجيل الجديد، والأجيال السابقة، الافلام الجيدة ترفع اسم مصر فى الخارج وتعيدنا إلى التاريخ العظيم لها، وهذا ما يتمناه الجميع من أن تعود صناعة السينما من جديد، حتى لا يقال إن مصر انسحب من تحتها بساط السينما.