رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

واشنطن تنفي مجددا أي علاقة لها بالمحاولة الانقلابية في تركيا

أرشيفية
أرشيفية

نفت الولايات المتحدة مجددا أمس الجمعة أي علاقة لها بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا قبل أسبوعين، وذلك بعدما اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جنرالا أمريكيا كبيرا بالانحياز للانقلابيين.

وأكد قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال جوزف فوتيل، أن الاتهامات التي وجهها إليه أردوغان بالانحياز للانقلابيين لا اساس لها من الصحة.

وقال الجنرال الأمريكي في بيان إن "أي معلومات تفيد أنه كانت لي أي صلة بالمحاولة الانقلابية في تركيا خاطئة تماما".

وأضاف أن "تركيا شريك استثنائي وحيوي في المنطقة منذ سنوات ونقدر التعاون المتواصل مع تركيا ويسرنا أن نواصل شراكتنا ضد مجموعة داعش".

وبدوره أكد البيت الأبيض أن أي تلميح إلى ضلوع الولايات المتحدة في المحاولة الانقلابية "خاطئ بالكامل".

وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية أريك شولتز إن "الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتبر اردوغان حليفا قريبا"، مضيفا: "نحن نتعاون سويا في العديد من الأولويات الدولية بما في ذلك الحرب على تنظيم داعش".

وكان أردوغان اتهم الجنرال فوتيل "بالانحياز إلى الانقلابيين" بعدما أعرب الجنرال الأمريكي عن خشيته من عواقب حملات التطهير الجارية في البلاد على العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة.

وقال أردوغان "أنتم تنحازون إلى طرف الانقلابيين عوضا

عن الدفاع عن بلد أفشل محاولة الانقلاب هذه".

وأضاف أن "الذي دبر الانقلاب يقيم في بلدكم وأنتم تطعمونه" في إشارة إلى الداعية فتح الله غولن المقيم في المنفى في الولايات المتحدة وتطالب أنقرة بتسليمه.

وكان الجنرال فوتيل الذي يقود عمليات وزارة الدفاع الأمريكية في الشرق الأوسط ألمح في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية مساء الخميس إلى أن الاضطرابات في تركيا قد تؤثر على دورها في التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين.

وقال في مؤتمر نظمه مركز أسبن للأبحاث إنه يخشى من "التأثير المحتمل" لحملات التطهير الجارية في الجيش التركي على العلاقات بين واشنطن والقيادة العسكرية التركية.

وردا على سؤال عما إذا كان بعض محاوري واشنطن في الجيش التركي موقوفين على حد علمه، قال "أجل أعتقد أن بعضهم في السجن".