اغتصاب بعد الفجر
عندما يتملك الشيطان عقل الإنسان ويسيطر على جوارحه فإنه يصبح فريسة سهلة، يفعل بها ما يريد دون أن يفكر، ويتحول إلى شيطان مجنون يلهث وراء إشباع نزواته الجسدية، ضاربا بالأخلاق عرض الحائط وينقاد وراء المحرمات حتى يقع فى شباك الشيطان، فدائمًا الضحايا يكونون أطفالاً يغتال الذئاب البشرية براءتهم.
محمد عماد طفل لم يتجاوز العشر سنوات من عمره تعرض لحادث اعتداء جنسى بشع، من جاره بعد آدائهما صلاة الفجر بحجة اللهو داخل مزرعة مواشى قريبة من منزلهما، وجعله حبيس المنزل لمدة 10 أيام.
تفاصيل الواقعة المفجعة ترويها لـ«الوفد» والدة الطفل، التى لم تكن تدرك لحظة خروج ابنها مع جارهم الذى اعتاد اللهو معه والخروج لآدائهما الصلاة سويا، أنه يتربص به ولم يراع حرمة الله التى انتهكها بعد الصلاة مباشرة داخل مزرعة وترك ابنها فى حالة اعياء شديدة.
اعتاد الطفل «محمد» النزول الى المسجد كل صلاة مع جارة «أحمد» الـ18 عاماً، حيث إن أفراد اسرته لا يستأمنون عليه أحداً غيره تقول الأم التى يتعدى عمرها الأربعين بدأت الواقعة، فجر الجمعة الماضية وأثناء نزول أحمد لصلاة الفجر اصطحب معه ابنى محمد لأحد المساجد القريبة التى اعتادا على الصلاة فيها الا ان تلك المرة تأخرا عن المعتاد وأخذ النهار فى الظهور مما زاد قلقى عليهما وخشيت عليهما ان يكون أصابهما مكروه ولم أشك للحظة ان يفعل أحمد بنجلى فعلته الشنيعة، وتتابع الام حديثها ذهبت للبحث عنهما إلا انى لم اعثر عليهما ولآخر لحظة كنت اعتقد انهما ذهبا للعب فى أى مكان، وبعد مرور ساعتين فوجئت به بمفرده وتبدو عليه علامات التعب والدموع تتساقط من عينيه وانهرت فى
أقر المتهم خلال التحقيقات التى جرت معه بمعرفة اللواء خالد شلبى مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة.
وتابع: «المجنى عليه جارى فى نفس العقار، ونحن أصدقاء جدا، وكل يوم نذهب إلى الصلاة معاً، وأسرته تثق بى وتطمئن عليه طول ما هو معايا، وفى يوم الواقعة ذهبت إلى صلاة الفجر وكان المجنى عليه بانتظارى للذهاب معا، وقضينا الصلاة وفور الانتهاء واثناء عودتنا الى المنزل، لعب الشيطان بعقلى، فاستدرجته إلى إحدى مزارع المواشى بحجة اللعب معا وحتى نرى ما هو موجود بالداخل، وفور وصولنا جردته من ملابسه عنوة وتعديت عليه وهربت.