عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير التموين : تدخل النواب في منظومة القمح الجديد سبب انتشار الفساد

خالد حنفي- وزير التموين
خالد حنفي- وزير التموين

اتهم خالد حنفي، وزير التموين، مجلس النواب بأنه سبب انتشار الفساد، بعد تدخله لوقف منظومة القمح الجديدة.

وأوضح حنفي أن مجلس الوزراء تراجع عن المنظومة الجديدة التي اقترحها لتغيير فلسفة منظومة استلام القمح المحلي التي كانت سائدة منذ سنوات، واقترح فيها مساواة سعر القمح المحلي بالمستورد وفقا لآليات وضوابط، مع دعم الفلاح المصرى بمبلغ 1300 جنيه، بعد اعتراض برلماني.

جاء ذلك فى لقائه بالمحررين البرلمانيين، حيث أكد حنفي أن مجلس النواب كان مشكلاً ولم يكن هناك فرصة للتشاور وبالتالي قام مجلس الوزراء بإلغاء قراره بناء على طلب النواب واحترامًا لهم.

وأضاف حنفى أنه أول من  اعرب عن عدم رضاءه عن المنظومة وعكف على تغييرها بدءًا من رغيف العيش، لتأتي مرحلة القمح، حيث تقدم بمذكرة إلى مجلس الوزراء قال فيها نصاً إن السياسة الحالية لدعم الانتاج المحلي للقمح علي الدعم السعرى بإعطاء سعر تشجيع يفوق السعر العالمى والذى يواجه سلبيات في مقدمتها تسريب القمح المستورد وتوريده كقمح محلي بأعوام انخفاض الأسعار العالمية للقمح مما يحقق توريدات وهيمة في بعض السنوات، ويوجه الدعم السعرى لتجار ومستوردين وليس للفلاح المصرى.

وأضاف حنفي أنه بعد الرفض البرلمانى اخذنا بالنظام القائم العام الحالي مع وضع مزيد من الضوابط المشددة وفي مقدمتها، منع تداول القمح المستورد أثناء مرحلة التوريد والعقوبة الحبس، ومنع تداول القمح المحلي بين المحافظات على أن يكون التسليم من خلال الحيازة.

وتابع حنفي أن وزارة التضامن جزء من مجموعة اطراف معنية بمنظومة استلام القمح، وعملية الاستلام منتهاها لجنة الاستلام في كل موقع، مجموعها 715 في مصر، لافتاً إلى أن ما تم استلامه من القمح خلال الموسم يقدر بنحو 4 ملايين و910 آلاف، وهذه الكميات سليمة وفقا للجان التي تسلمت.

ولفت حنفي إلي أن الحقيقة الثابتة أن موسم القمح اُغلق في منتصف يونيو، وتحركت مباحث التموين بمواقع مختلفة، في ضوء البلاغات التي تلقتها وأجرت في البداية نحو 8 محاضر وتم إحالتها إلى النيابة العامة ، مضيفاً " دائما ما نتلقي بلاغات، أنا شخصيا يصل إلي آلاف الرسائل يوميًا، منها اتهامات بالتهريب أو التسيب، غير البلاغات التي تصل إلى زملائي".

 

واشار حنفى إلى أنه تم تسليط الضوء إعلاميًا على المخالفات وبدأ

استنساخه، وتحرك مجلس النواب وكان لازما عليه التحرك فعليا، منشأ لجنة لتقصي الحقائق، وقدمنا إليهم كامل الدعم حتي أننا نوفر لهم المعلومات بناء علي اتصالات هاتفية ولم نتشدد في تقديم طلبات رسمية أو غيرها، رغبه منا في التعاون.

ونوه حنفي بأن رئيس لجنة تقصي الحقائق د. مجدى ملك تواصل معه منذ أول يوم وأكد أن الهدف واحد من أجل اكتشاف الحقيقة واقتراح منظومة في الأعوام السابقة تضمن عدم تحقيق اختلال، وقال نصاً: " كنتم مخطئين انكم تراجعتوا عن المنظومة التي اقرها مجلس الوزراء سابقاً في شأن منظومة استلام القمح".

واستطرد حنفي: "أن لجنة تقصي الحقائق سألوا عن الطريقة لحسم الشك باليقين فيما يتعلق بأن الكمية في المخازن أقل من التي يتم توريدها، فقلت أنه جرى العرف تاريخيا في هذه المنظومة علي مدار السنوات، بأن تتم التسوية عند التصفية النهائية، لكنهم أرادوا البحث عن أسلوب آخر، وتسألوا عن الشركات التي تقوم بالقياس، مثل شركة SGS، فقلت أن هناك شركة عالمية تعمل في هذا الصدد، أدعت إنها تستطيع تحديد الوزن عبر التقدير حيث تحول الحجم إلى وزن، وهذا تقدير فعليا وليس قياسا وهناك فرق بين الأمرين، وأن هذه الشركة أرسلت خطابا لنا في 26 يونيو 2016 قالت إنها لن تستخدم القياس سابقاً في الصوامع إنما تم تجربة الجهاز الخاص بهم في "الشون" فقط، وليس لديهم سابق خبرة فيما يتعلق بالصوامع، وأبلغت اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب ذلك".