رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير التموين عن تقرير فساد القمح: "مفيش جنيه هيروح على البلد"

الدكتور خالد حنفي
الدكتور خالد حنفي - وزير التموين

أكد الدكتور خالد حنفى، وزير التموين، أن إجمالى العجز بالقمح من خلال المحاضر التى حررتها لجان الوزارة و"تقصى الحقائق"، لاتتعدى 4% من إجمالى المورد وليست 50%، أى نحو 230 ألف طن من بين 5 ملايين طن، تٌقدر بنحو 644 مليون جنيه، وهى أرقام تقريبية.

وقال وزير التموين، في اجتماعه مع المحررين البرلمانين اليوم الخميس، "ولا جنيه فيهم رايح على البلد، لأن هناك مستحقات متبقية للموردين تُقدر بنحو مليار ونصف مليار جنيه، ومن لديهم خلاف في التصفية فهو مُلزم وفقاً للعقد مالياً وجنائياً بدفع الفرق بغرامة تقدرها هيئة السلع التموينية، بمعنى إذا كان هناك فرق 500 مليون جنيه سيتم دفعها 750 مليون، وهناك بوليصة تأمين ضد خيانة الأمانة بـ5 مليار جنيه".

وأوضح حنفي أن المحاضر التى حُررت ليس لها علاقة بالأقماح المستوردة، ولكن أغلبها متعلقة بالأوزان، مضيفاً: هناك تجاوز فى منظومة توريد الأقماح، وطالبت بتغييرها فى 2014، وتقدمت بمذكرة رسمية لرئيس الوزراء لتغيير منظومة استلام القمح المحلى بهدف القضاء على التوريدات الوهمية، وتمت الموافقة على ذلك لكن خلال لقاءنا ورئيس مجلس الوزراء، ببعض النواب، رفضوا ذلك وطلبوا باستمرار النظام الحالى "المُنتقد"، واحتراماً للنواب ودوائرهم، تمت الموافقة على طلب البرلمان.

وتابع حنفي ان "تقصى الحقائق"، سألت عن طريقة للتأكد من كميات الأقماح الموجودة ليست أقل من المُسجل، وأجبتهم إذا كان هناك شك في الكمية، يتم إعادة الوزن مرة أخرى، ولكنهم قالولى لا، وأحدهم قال هناك شركات تقوم بقياس القمح دون أن تزنه، وأجبتهم بأنه على حد علمى وجود شركة عالمية ادعت تحديدها الوزن من خلال التقدير وهي شركة SES وكانت أرسلت خطاب لهيئة السلع التموينية، أكدت عدم استخدامها للقياس فى

الصوامع أبداً، وقولت للجنة ذلك، ولكن فضلت الاستعانة بها، تقصي الحقائق زارت 9 مواقع، ولجان الوزارة زارت نحو 100 موقع ، و"الحقائق" لم تُرسل لى تقريرا رسميا بشأن نقص الأقماح، ولا أعلم عنها إلا من خلال الإعلام.

وأضاف وزير التموين ان "تقصى الحقائق" أصابت بقولها أن هناك أماكن غير لائقة للتخزين، ونحن كنا أثرنا ذلك ولذلك تم الاستعانة بشركة بلومبرج، للقضاء على الاجراءات الخطأ التى تم رصدها، وهذه الشركة أنشئت لنا المرحلة الأولى، لـ105 شون، ومش عارف ليه بلومبرج ظهرت فجأة، للحديث عن عدم استخدامنا للشون وهو ليس من اختصاصها، وملهاش دعوة، خاصة وأن عملية التسليم لم تنته إلا بعد موسم الحصاد، وكانت هذه الشركة قد أرسلت بمقترح مالى وفنى إلى الشركة القابضة للصوامع، لعمل المرحلة الثانية، وهو ماتم رفضه قد يكون بهدف التنوع فى أساليب التخزين.

وعن اتهامات "جلومبرج" باستخدام الغمر للقمح، قال الوزير: أرفض تماماً اتهام الفلاح المصرى بالغش من جهة أجنبية، ناهيك عن استحالة حدوث ذلك فنياً، وأكد أن القمح ليس "زبالة" العالم، مضيفاً: مش من مصلحتى أجيب قمح سئ للمصريين .