رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

متهم بـ"أحداث الإسماعيلية": من العيب الوقوف ضد الجيش والشرطة

المستشار محمد السعيد
المستشار محمد السعيد الشربيني

استمعت المحكمة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، للمتهم إيهاب ممدوح، الذي تُعاد إجراءات محاكمته بعد الحكم عليه غيابيا في القضية المعروفة بـ"أحداث الإسماعيلية".

وأكد المتهم، الذي يعمل صاحب شركة توريدات ومقيم بالإسماعيلية، أنه ليس له صلة بأحداث الإسماعيلية وأنه ضد كل ماحدث وفوجئ بأن اسمه ضمن المتهمين.

وأضاف بأنه علم بتجمهر بعض الأهالى وتوجههم إلى مبنى المحافظة وتشابكوا مع الناس، وأن مافعل هذه الأحداث جماعة الإخوان المسلمين وتشاجروا مع من أيّد الرئيس السيسى.

وبرز في حديث المتهم، قوله إنه تربى على مبادئ وقيم بلده، وأنه من العيب أن يقوم بالوقوف ضد بلده وجيشه وشرطته أو أرفع طوبة ضد أي شخص من الشعب"، على حد قوله.

وأضاف بأن الرئيس السيسي عندما دعا الشعب لمناصرته وتأييده لمناصرة الإرهاب، نزل بصحبة نجليه ووقفوا مع الشرطة والتقطوا صورا معهم، لافتا إلى أن نجله "معاذ" كان حاملا صورة للرئيس المخلوع "مرسي" وعليها علامة x .

وأقسم المتهم "ممدوح" على أنه لم يعطِ صوته لا لمرسي ولا أي مرشح ينتمي لفصيل إسلامي في الانتخابات، مؤكدا أن صوته ذهب في المرة الأولى لأحمد

شفيق.

وقال المتهم إنه يوم الواقعة كان بمنطقة مساكن التعاون، منشغلا في تشطيب شقة لشخص يدعى مدحت أبورواش وأنه بعد انتهاء عمله توجه إلى منزله، نافيا ما ورد في تحريات الأمن الوطني التي أفادت انتماءه للجماعة وتمويلها، مؤكدا أنه ضدهم.

تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين.

وأسندت النيابة للمتهمين تهما من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.