"الأوقاف": "الخطبة المكتوبة" مشروع استراتيجي ومصلحة شرعية ووطنية
أصدرت وزارة الأوقاف بيانًا تؤكد فيه احترامها للأزهر الشريف، وقال البيان إن وزير الأوقاف وقيادات الوزارة وأئمتها يدركون جيدًا ويؤكدون أن الأزهر الشريف هو مرجعيتهم الإسلامية الكبرى، وأنهم يكنون للمؤسسة وللدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، كل الاحترام والتقدير، وأنه لا مجال للمزايدة على انتمائهم العميق للأزهر الشريف، وحرصهم جميعًا على رفعة شأنه وترسيخ مكانته في العالم كله.
وقال البيان: "وإننا لنُقدر دور فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر في إعطاء كل جهة ومؤسسة دينية أو دعوية حرية اتخاذ القرار فيما يتصل بشئون إدارتها طالما أن الأمر قابل للاجتهاد وتقدير الجهة للمصلحة بما لا يخالف نصًا شرعيًا، وإننا إذ نُقدّر ذلك نؤكد أننا نتعامل مع سائر المؤسسات بذات القدر من التقدير والاحترام في إطار مسئولية كل مؤسسة عما يقع في نطاق اختصاصها، وأننا نسعى دائمًا للتنسيق والتعاون المثمر مع الجميع بما يخدم مصلحة الدين والوطن معًا".
وأضاف البيان: "فيما يتصل بشأن تعميم الخطبة الموحدة المكتوبة فإننا نرى في ذلك مشروعًا فكريًا استراتيجيًا ومصلحة شرعية ووطنية وفق رؤية شاملة لتحقيق
وتابع: "وإننا إذ نثق في ائتمانهم على المسجد ورواده طوال الأسبوع لنثق أيضًا في تفهمهم لفلسفة خطبة الجمعة الموحدة المكتوبة التي تعد محور قضية الأسبوع الفكرية، بما يشكِّل 54 قضية سنويًا في المرحلة قصيرة المدى، و270 قضية في خمس سنوات المرحلة متوسطة المدى، بما يعد جزءًا من المشروع الفكري الكبير لتجديد الخطاب الديني وتحقيق الفهم المستنير للإسلام".