رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حقوقيون لـ"نوال السعداوي" بشأن "تقنين الدعارة": ارحمينا ومتضيعيش مجتمعنا بأفكارك

الكاتبة نوال السعدواي
الكاتبة نوال السعدواي

شن عدد من الحقوقيين، هجومًا شرسًا بشأن مطالبة الكاتبة نوال السعدواي بـ "تقنين الدعارة" في مصر بدلا من إخفاء ممارستها، مؤكدين أن هذا الأمر يتنافي مع ديننا وقيمنا وأعرافنا الشرقية، كما أنه انتهاك واضح وصريح لحقوق المرأة، لاسيما أنه سيحولها إلى سلعة تباع وتشتري.

وكانت الدكتورة نوال السعداوي، قد طالبت في إحدي ندواتها، بتقنين الدعارة قائلة "الدعارة مرض ومن الأفضل الاعتراف بوجودها فى المجتمع المصري بدلاً من إخفائه ووضعه تحت إشراف الحكومة بشكل قانوني يسمح للعاهرات بممارسة الفحشاء مع الرجل الشرقي".

وقالت داليا زيادة الناشطة الحقوقية، إن دعوة الكاتبة نوال السعدواي لتقنين الدعارة، انتهاك واضح وصريح لحقوق المرأة المصرية، متسائلة: "كيف لمن كانت تُدافع عن حقوق المرأة تدعو لانتهاكها كذلك".

وأضافت زيادة، أن هذا المقترح يدعو إلى تحويل المرأة إلى سلعة تُباع وتُشتري، كما أنه لايمكن تقبله في مجتمعنا الإسلامي، مؤكدة أنه انحراف عن الصواب، وكسر شنيع لقواعدنا وديننا.

واستنكرت عصمت الميرغني، رئيس اتحاد المحامين الأفرواسيوي لحقوق الإنسان، مطالبة نوال السعدواي بتقنين الدعارة، لافتة إلى أن هذا الأمر بعيد كل البعد عن مبادئنا وتقاليدنا الشرقية.

وأوضحت المرغني، أن تلك الفكرة لا يمكن تنفيذها على الإطلاق، لاسيما أنها تتنافى مع الأديان السماوية كافة "الدين الإسلامي والمسيحي واليهودي"، مشيرة إلى انه في حالة تطبيق مقترحها، فإن مجتمعنها سيُصبح أشبه بالغابة، كما أن الأسر المصرية سيغلب عليها التفكك.

ووجهت المرغني رسالة إلى السعدواي قائلة : "ارحمينا .. ومتضيعيش مجتمعنا بأفكارك"، مؤكدة أن هذا المقترح صادم للفكر والعقائد المصرية التي تربينا عليها جميعًا.

 وأكدت ماجدة عادلي الناشطة الحقوقية، مديرة مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف، أن الاستماع إلى هذا المقترح سيؤدي بشبابنا إلى الهلاك وسيقودهم إلى طريق الانحراف.

بينت عادلي، أن البعض منا يسعى إلى نقل العادات الغربية السيئة إلى مجتمعنا المصري الشرقي، متناسيين أن كل تلك العادات الغربية تتعارض مع ديننا.