رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الحصرى" لا يضعف العمل.. والعرض الثانى أكثر نجاحًا وإنصافًا

بوابة الوفد الإلكترونية

تصدرت قصة حب «على ونازلى» مواقع التواصل الاجتماعى مع بداية حلقات مسلسل جراند أوتيل الذى نافس فى رمضان هذا العام، واستطاعت القصة الرومانسية أن تجذب انتباه الجمهور لعمل متكامل العناصر.. تجعله الأقوى فى رمضان فى الأعمال الاجتماعية الرومانسية.. الفنان يوسف يستكمل نجاحه بالقصص الرومانسية الجميلة التى أصبحت الهدف الأول للجمهور.. بعمل وصفه النقاد بـ«الشيك» نافس يوسف يقوده على لقب أفضل ممثل وأفضل مسلسل، وحصدهما.. حاورناه عن الصعوبات التى واجهته وأسرار كواليس التصوير ورؤيته عن ردود الفعل فقال:

< ماذا="" جذبك="" لسيناريو="" «جراند="">

- سيناريو المسلسل متكامل، وهذا ما يجذبنى فى كل عمل فنى أشارك فيه، أن يكون السيناريو يحتوى على السسبنس والأكشن وفى نفس الوقت يعطى موضوعاً متكاملاً، هذا بالإضافة لفريق العمل المتكامل المخرج محمد شاكر خضير الذى أبهرنى العام الماضى بمسلسل «طريقى» وكنت من متابعيه، بالإضافة إلى أن الإنتاج أتاح كل الإمكانيات ليخرج العمل بشكل محترم.

< العمل="" مأخوذ="" عن="" مسلسل="" إسبانى="" عرض="" كثيراً="" ألا="" تخاف="" من="">

- على العكس هذا العمل منذ قرأته للمرة الأولى منذ عامين شعرت أن القصة تصلح جداً للمجتمع المصرى بل على العكس، هناك أعمال فنية تمصيرها يضيف لها كثيراً وهذا توقعته فى «جراند أوتيل»، القصة تتناول التقاليد والعادات المصرية بعيدة تماما عن القصة الرومانسية.

< لماذا="" تدور="" أحداث="" العمل="" فى="">

- المؤلف أراد تقديم رؤية مختلفة عن كل ما يدور فى رمضان، وهو فكرة جديدة فى الدراما العربية، بالإضافة إلى أن الفترة الزمنية فى العمل تحدد كثيراً اشتياق الجمهور للأعمال الفنية، والعمل يتناول قصصاً تعيش فى كل الفترات وكنت سعداً للغاية بأن الجمهور أحبها منذ اللحظات الأولى.

< ولكن="" ملابس="" الخمسينات="" جعلت="" فريق="" العمل="" لا="" يغير="" ملابسه="" ويظل="" بشكل="" واحد="" طوال="">

- فكرة أن العمل كله تغير بسبب أن الأحداث تدور فى الخمسينات أجبرتنا على ارتداء ملابس الخمسينات بل الأصعب أن الملابس لا تتغير بمرور الحلقات فكل فريق العمل يرتدى ملابس جرسونات طوال الأحداث، لكن فريق العمل وجد فى ذلك فرصة للتغيير أيضاً لأنه يعتمد على قوة الموضوع والفنانين أنوشكا وأمينة خليل، وسوسن بدر ومحمد ممدوح وجميعهم أدوارهم كانت واضحة فى الأداء والحمد لله تصدر المسلسل كل مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة مشهد العبقرى محمد ممدوح.

< أصعب="" مشاهد="" العمل="" التى="" واجهتك="" أثناء="">

- لا يوجد مشاهد صعبة لكنه أخذ وقتاً طويلاً فى التصوير، وكان المجهود الزائد فى العمل حتى ننهى التصوير ويتم تسليم الحلقات، ولكن المجهود الكبير الذى بذلناه كان مجهوداً عقلياً وسيناريو العمل سهل كثيراً فكرة فهم الأحداث وتقديمها.

< حققت="" العام="" الماضى="" نجاحاً="" بمسلسل="" «ظرف="" أسود»="" ومع="" ذلك="" تعيد="" تجربة="" الأكشن="" من="">

- الجمهور يحب هذه النوعية من الأعمال، وفى كل عام تجد أن العمل الأكثر نجاحاً هو الذى يعتمد على السسبنس والأكشن، مع الرومانسية، وأجد أننى أجيد كثيراً تقديم هذه النوعية، لأنها تعتمد على الغموض والإثارة والتشويق التى يفضلها الناس، بالإضافة إلى أننى أريد أن أقدم الدور الرومانسى فى إطار سسبنس لأنها تعطى للعمل نجاحاً وشكلاً أفضل بكثير، وأرى أن الفنان الشاطر هو من يستطيع تقديم العمل الفنى بشكل متجدد ومختلف.

< تصدرت="" مشاهدك="" مع="" أمينة="" خليل="" قائمة="" أشهر="" قصص="" الحب..="" هل="" ترى="" أن="" الجمهور="" يحتاج="" أيضاً="">

- لا يمكن إنكار احتياج الجمهور الدائم للأعمال الرومانسية وقصص الحب وإلا ما كان فيلم «هيبتا» حقق كل

هذا النجاح فى هذا الوقت، قصة «على ونازلى» قدمت كثيراً فى الدراما المصرية والعربية، قصة الحب غير المتكافئة ودائما كانت تنجح وحقيقة تأثرت كثيراً بالقصة وكتبها تامر حبيب بإحساس عال للغاية.

< وكيف="" كانت="" المنافسة="" هذا="">

- كل عمل فنى يحاول أن يظهر أجمل ما فيه، وهذا ما حدث مع الـ33 عملا المشاركة فى رمضان هذا العام، منذ الوهلة الأولى وأنا أجد أن الأعمال كلها قوية رغم قلة الأعمال الفنية المقدمة لكنها جميعاً قوية والحمد لله كنت منافساً قوياً وسعدت بردود الفعل من الجمهور وتم تكريمي كثيراً ونال العمل جائزة أفضل ممثل وأفضل مسلسل في كثير من الاستفتاءات.

< كيف="" ترى="" عرض="" العمل="" حصرياً="" على="" قناة="" السى="" بى="">

- المسلسل الجيد هو الذى يجذب الجمهور منذ اللحظة الأولى، وهذا لا علاقة له بالعرض الحصرى فأنا لا تشغلنى كثيراً فكرة العرض الحصرى أو على كل القنوات، المهم أن يحظى العمل بموعد عرض جيد حتى يستطيع الجمهور مشاهدته، خاصة مع عرض مسلسلات كثيرة وعادة العمل الفنى من الممكن أن يحقق نجاحاً أكبر أيضاً بعد رمضان وهذا ما أنتظره فى العرض الثانى.

< حققت="" نجاحاً="" كبيراً="" بفيلم="" «هيبتا»..="" فى="" رأيك="" ما="" أسباب="" هذا="">

- الفيلم حقق نجاحاً لأنه لمس الجمهور المصرى، قدمنا شخصيات لمست الناس، شخصية "يوسف" التى قدمتها حاولت أن أصل لشكل الشخصية بطريقة يشعر الجمهور أننى جزء منها، ظهرت بشكل غير مهندم ولحية طويلة، وكانت ملامحى طوال أحداث الفيلم مختفية، ولكن هذا كان ضرورياً حتى يناسب الإحساس العام للشخصية المعقدة نفسياً الذى يدخل فى مرحلة اكتئاب حيث يعيش على ذكرياته بعد وفاة ابنته، وأعتقد أن هذا الفيلم بمعيار هذا النجاح من كلاسيكيات السينما المصرية وأتمنى أن تقدم أعمال مشابهة فالجمهور فى حاجة للرومانسية والحب، وفى حاجة للجنون بعيداً عن الأوضاع السياسية المخيفة التى يعانى منها الآن.

< نجحت="" فى="" تجاربك="" فى="" البرامج="" التليفزيونية..="" هل="" ستعيد="" تكرارها="" من="">

- لا أنكر أن تجربة تقديم البرامج كانت بوابة دخولى للفن، لكنى من الصعب حالياً أن أركز فى التمثيل والبرامج فى آن واحد، إلا إذا عرض على فكرة برنامج تكون مختلفة تماماً عن كل ما يقدم الآن، ولا تتعارض مع عملى كفنان.

دينا دياب