رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكونجرس يدعو للتحقيق في "أكاذيب" كلينتون

هيلاري كلينتون
هيلاري كلينتون

دعا أعضاء جمهوريون في الكونجرس الأمريكي إلى فتح تحقيق رسمي في الاتهامات الموجهة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون بالإدلاء بشهادات كاذبة تحت القسم.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الاتهامات تتعلق بالشهادات التي أدلت بها كلينتون أمام إحدى لجان الكونجرس بشأن قضية رسائلها الإلكترونية.

وتعتبر قضية الرسائل الإلكترونية إحدى العقبات الرئيسية على طريق الحملة الانتخابية لكلينتون التي سبق لها أن ضمنت ترشيحها من الحزب الديمقراطي لتتنافس في الانتخابات المقبلة مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وأحال عضوان بمجلس النواب الأمريكي طلبًا رسميًا بشأن إجراء التحقيق للمدعي العام شيانينج فيليبس، بموازاة بعث نسختين من الطلب نفسه إلى وزيرة العدل الأمريكية لوريتا لنتش ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) جيمز كومي.

واعتبر جيسون شافيتز، الذي يمثل ولاية يوتا، وبوب جودليت الذي يمثل فرجينيا في مجلس النواب الأمريكي، في رسالتهما أن الحقائق التي جمعتها "FBI" لدى تحقيقها في قضية استخدام كلينتون لبريدها الإلكتروني الشخصي الخاص لأغراض مهنية خلال شغلها منصب وزيرة

الخارجية (2009-2013)، تكذب بعض الشهادات التي أدلت بها كلينتون تحت القسم أمام الكونجرس.

وفي هذا السياق، دعا النائبان السلطات الفيدرالية الأمريكية إلى إجراء تحقيق أولي لتحديد ما إذا كان من الضروري ملاحقة كلينتون بسبب إدلائها بشهادات كاذبة أمام الكونجرس.

وسبق لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أن أوصى وزارة العدل بعدم فتح قضية جنائية ضد كلينتون في قضية الرسائل الإلكترونية، على رغم أنه أكد أن التحقيقات الأولية أثبتت تقاعس كلينتون ومساعديها لدى العمل مع البريد الإلكتروني. واستجابة لطلب المكتب، تراجعت وزير العدل عن توجيه التهم الرسمية إلى كلينتون.

بدورها استأنفت وزارة الخارجية الأمريكية تحقيقاتها الداخلية في قضية رسائل كلينتون.