عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

21 عامًا على رحيل مجدد الموسيقى محمد الموجي

محمد الموجي
محمد الموجي

يمر اليوم 21 عامًا على رحيل أحد كبار الموسيقى والتلحين فى القرن العشرين محمد الموجى الذى قاد مع كمال الطويل وبليغ حمدى بعد ذلك عملية التجديد فى التلحين فى النصف الثانى من القرن العشرين.

ألحان الموجى تتحدث عن نفسها لا تخطئها الاذن، وهى بالطبع تعيش فى وجدان الملايين فى مصر والعالم العربى، لحن الموجى لكوكب الشرق العديد من الروائع منها «إسأل روحك، وللصبر حدود» واغنيات فيلم رابعة العدوية «أوقدوا الشموع»، و«عرفت الهوى».

وهناك عشرات الروائع التى لحنها لرفيق عمره العندليب الراحل عبد الحليم حافظ نذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر «صافينى مرة، الليالى، حبك نار، جبار، كامل الأوصاف، أحضان الحبايب، لفى البلاد، يا مالكاً قلبى، رسالة من تحت الماء» وقصيدة «قارئة الفنجان» التى غناها العندليب فى ابريل 1976 وحققت نجاحاً هائلاً.

لحن الموجى لمعظم مطربى ومطربات زمن الفن الجميل نذكر منها «غاب القمر، ويوسف القمر» لشادية، «حبيبى لولا السهر» لنجاة، «اكدب عليك» لوردة،

«ندم»، و«النبى لنكيد العزال» لمحرم فؤاد، و«أنا قلبى إليك ميال» لفايزة أحمد، و«يهديك يرضيك» لعفاف راضى، و«غالى علىَّ» لكمال حسنى، و«بلفوة» لماهر العطار.

ولا ننسى أن محمد الموجى قدم للمطرب هانى شاكر عام 1971 ولحن له أول أغانيه «حلوة يا دنيا» واكتشف ايضاً المطربة نادية مصطفى 1982 ولحن لها أول اغانيها «مسافات» ويبقى محمد الموجى عنواناً للموسيقى الشرقية الأصيلة وهو بالفعل أحد عمالقة التلحين فى القرن العشرين مع محمد عبد الوهاب ورياض السنباطى وكمال الطويل وبليغ حمدى، اخلافه عن الآخرين جعله صاحب مدرسة رحم الله محمد الموجى الذى رحل عن دنيانا يوم 1 يوليو 1995.