الفرق بين القلب والفؤاد فى القرآن
قال العلماء فى ذكر الفؤاد والقلب فى القرآن فى قوله تعالى: (وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدى به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين) بعد أن ألقت أم موسى بابنها الرضيع فى اليم أصيبت بصدمة، فقدت على أثرها ذاكرتها.. وأصبح فؤادها فارغا من الوعد الذى أخذته قبل أن تلقيه فى اليم، فالفؤاد هنا معطل.
بينما كان القلب صاحب اليد العليا، قال العلماء عند الشدة والمصائب اسمه فؤاد وعند الطمأنينة والهدوء والرضا اسمه قلب، قال تعالى "ألا بذكر الله تطمئن القلوب". وذكر القرآن أنواع القلوب (القلب السليم والقلب المريض والقلب الغلف والقلب القاسى والقلب الراضى والقلب المطمئن والقلب التقى والقلب المنيب والقلب المخبت والقلب الوجل والقلب المهدى، والقلب الحى والقلب الأثيم والقلب المتكبر والقلب الغليظ والقلب المختوم والقلب الغافل والقلب المريب) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم وإن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهى القلب... يقول الله عز وجل (إِنَّ فِى ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ