رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفرق بين القلب والفؤاد فى القرآن

بوابة الوفد الإلكترونية

قال العلماء فى ذكر الفؤاد والقلب فى القرآن فى قوله تعالى: (وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدى به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين) بعد أن ألقت أم موسى بابنها الرضيع فى اليم أصيبت بصدمة، فقدت على أثرها ذاكرتها.. وأصبح فؤادها فارغا من الوعد الذى أخذته قبل أن تلقيه فى اليم، فالفؤاد هنا معطل.

بينما كان القلب صاحب اليد العليا، قال العلماء عند الشدة والمصائب اسمه فؤاد وعند الطمأنينة والهدوء والرضا اسمه قلب، قال تعالى "ألا بذكر الله تطمئن القلوب". وذكر القرآن أنواع القلوب (القلب السليم والقلب المريض والقلب الغلف والقلب القاسى والقلب الراضى والقلب المطمئن والقلب التقى والقلب المنيب والقلب المخبت والقلب الوجل والقلب المهدى، والقلب الحى والقلب الأثيم والقلب المتكبر والقلب الغليظ والقلب المختوم والقلب الغافل والقلب المريب) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم وإن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهى القلب... يقول الله عز وجل (إِنَّ فِى ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ

قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ). وعن انس بن مالك ان رسول الله قال يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك وقال ان القلوب بين اصبعين من أصابع الله يقلبهما كيف يشاء وقال تعالى "هُوَ الَّذِى أَنْـزَلَ السَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَان الله عليما حكيما" عن أمير المؤمنين أبى حفص عمر بن الخطاب رضى الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما الأعمال بالنيّات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه.