عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. تفاصيل الهجوم الإرهابي على مطار أتاتورك

بوابة الوفد الإلكترونية

هزت 3 تفجيرات انتحارية مساء الثلاثاء مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول، تلاها إطلاق نار، أسفر عن سقوط 50 قتيلا وجرح 60 آخرين، وعلقت جميع الرحلات في المطار.

وأكد مسئولون أتراك أن 3 انتحاريين أطلقو النار قبل أن يفجروا أنفسهم في أكبر مطارات تركيا.

وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن 3 انتحاريين أطلقو النار في الهجوم على المطار الثلاثاء قبل أن يفجروا أنفسهم.

وذكر يلدريم للصحفيين في المطار أنه يوجد أجانب على الأرجح بين القتلى.

وصرح والي إسطنبول واصب شاهين للصحفيين عند مدخل مطار أتاتورك، أن الهجمات الانتحارية، استهدفت صالة استقبال المسافرين القادمين من صالة الخطوط الخارجية في المطار.

 

أردوغان يدعو لتعاون دولي

اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تعليق له على الهجوم الذي استهدف مطار أتاتورك أن الاعتداء يشكل نقطة تحول في الحرب الدولية على الجماعات المتشددة، وحث جميع الحكومات للتعاون على محاربة الإرهاب.

ونددت كل من فرنسا والولايات المتحدة بالاعتداء، فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة لتعاون دولي للتصدي للإرهاب.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار أتاتورك في إسطنبول، يجب أن يكون بمثابة نقطة تحول في الحرب الدولية على الجماعات المتشددة.

وأضاف أردوغان في بيان أن "الهجوم الذي وقع خلال شهر رمضان المبارك يظهر أن الإرهاب يضرب دون أي اعتبار للدين والقيم".

وتابع الرئيس التركي أن "القنابل التي انفجرت في إسطنبول اليوم قد تنفجر في أي مطار في أي مدينة بالعالم"، وحث جميع الحكومات على التعاون في مكافحة الإرهاب.

وقال رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم للصحافيين من موقع الهجوم إنه "وفقا للمعلومات الأخيرة، قتل 36 شخصا"، لافتا إلى أن "الأدلة تشير إلى داعش".

ومطار أتاتورك هو أكبر مطارات تركيا، ويمثل مركزا رئيسيا للرحلات الدولية. وأظهرت صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي من موقع الهجمات مصابين يرقدون على الأرض داخل وخارج المطار.

وحلقت طائرة هليكوبتر في سماء المنطقة بينما قامت الشرطة بإخلاء المبنى.

وقال مسؤول في الخطوط الجوية التركية إن السلطات أوقفت إقلاع الرحلات من المطار، وأن الركاب تم نقلهم إلى فنادق. وفي وقت سابق، قال مسؤول بالمطار إن بعض الرحلات إلى المطار تم تحويلها.

أسفر الهجوم عن مقتل 36 شخصا وإصابة العشرات، ونفذه ثلاثة انتحاريين فتحوا النار بالمطار قبل أن يفجروا أنفسهم.

وكانت تركيا تعرضت لسلسلة تفجيرات هذا العام بينها هجومان انتحاريان في مناطق سياحية بإسطنبول، واتهم تنظيم "الدولة الإسلامية" بالمسؤولية عنهما، وتفجير سيارتين ملغومتين في العاصمة أنقرة أعلنت المسؤولية عنهما جماعة مسلحة كردية.

وفي أحدث الهجمات، انفجرت قنبلة في حافلة للشرطة في وسط إسطنبول في ساعة الذروة الصباحية، فقتل 11 شخصا وأصيب 36، قرب منطقة سياحية رئيسية وجامعة كبرى ومكتب رئيس البلدية.

 

إدانة دولية للهجوم الإرهابي

أدان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "بشدة" اعتداء إسطنبول، واصفا إياه بـ"العمل الفظيع".

وقال خلال مؤتمر صحافي في بروكسل "أريد أن أدين هذا الهجوم بشدة"، معربا عن خشيته من أن "هذه الأعمال الإرهابية المتتالية لا نتيجة لها إلا بجعل الوضع في تركيا أكثر صعوبة".

من جهتها، أدانت الولايات المتحدة الهجمات "الفظيعة" في مطار أتاتورك الدولي، مؤكدة على دعمها لتركيا، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض.

بدوره، دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "الهجوم الإرهابي"، داعيا

إلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة أعمال مماثلة.

 

شهود عيان

من جهته روى شاهد عيان كان في صالة استقبال المسافرين القادمين ينتظر ضيفا عندما وقع الهجوم ماحدث قائلا: "وقع انفجار هائل.. صوته مرتفع للغاية وسقط السقف. كان الوضع داخل المطار مروعا والأضرار كبيرة."

وقالت امرأة كانت في إدارة فحص جوازات السفر بعد أن وصلت لتوها من ألمانيا إنها ألقت بنفسها على الأرض مع سماع دوي الانفجار. وأضافت المرأة من خارج المطار: "بدأ الجميع في الفرار. كان المكان مغطى بالدماء والأشلاء. شاهدت آثار طلقات النار على الأبواب."

وأفاد شهود عيان أيضا بأنهم سمعوا إطلاق نار قبل وقوع الهجمات بفترة وجيزة، وذكر سائح أجنبي كيف شاهد أحد المهاجمين وهو يطلق النار بشكل عشوائي على صالة المطار.

وقال السائح وهو جنوب أفريقي كان في طريق عودته إلى كيب تاون مع زوجته: "جئنا إلى صالة المغادرة وشاهدنا الرجل وهو يطلق النار بشكل عشوائي. كان يطلق النار على أي شخص أمامه. كان يرتدي ملابس سوداء.. كنت على بعد 50 مترا منه."

وأضاف: "تحصنا خلف طاولة لكنني وقفت لمشاهدته. وقع انفجاران بعد فترة وجيزة من انفجار آخر. بعد ذلك توقف عن إطلاق النار."

وتابع قائلا: "استدار وبدأ يأتي نحونا. كان يحمل بندقية داخل سترته. كان ينظر حوله بقلق ليرى ما إذا كان أي شخص سيوقفه ثم نزل في المصعد... سمعنا مزيدا من إطلاق النار ثم سمعنا انفجارا وبعدها انتهى الأمر."

وقال مسؤول في الخطوط الجوية التركية إن السلطات علقت إقلاع الرحلات من المطار حتى الساعة الثامنة من صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت جرينتش) ونقل المسافرون إلى فنادق، وكان مسؤول في المطار قال إن بعض الرحلات حولت إلى مطارات أخرى.

وأكد رئيس الوزراء التركي يلدريم أن سير الرحلات الجوية في مطار أتاتورك، عاد إلى طبيعته، في الساعة 02:20 صباحا من من الأربعاء بالتوقيت المحلي (11:20 بتوقيت جرينتش).

يذكر أن مطار أتاتورك يعد أكبر مطارات تركيا ويمثل مركزا رئيسا للرحلات الدولية ويقع في الجزء الأوروبي من إسطنبول، وهو من أكثر المطارات ازدحاما في العالم، ويوجد مطار ثان في الجزء الآسيوي من المدينة التي يقطنها نحو 15 مليون نسمة.