عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"مبايعة الحسن واغتيال المتنبي".. 6 أحداث وقعت في الثاني والعشرين من رمضان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

زخر اليوم الثاني والعشرين من شهر رمضان الكريم، بالعديد من الأحداث التاريخية على مر الزمان، وشهد الكثير من الوقائع والفتوحات الإسلامية، وأيضًا وفاة شخصيات إسلامية كان ومازال لها دور بارز في نشر تعاليم الدين الإسلامي، تستعرضها «الوفد» في التقرير التالي.

"مبايعة الحسن":

عام 49 هجريًا، في الثاني والعشرين من رمضان، تم مبايعة الحسن بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنهما بالخلافة، عقب اغتيال أبيه في السابع عشر من رمضان.

استمر «الحسن» في الخلافة لمدة أشهر قليلة، ثم تنازل عنها إلى القائد الأموري القريشي معاوية بن أبي سفيان؛ سعيًا منه نحو جمع شمل الأمة ونبذ الفرقة وحقنًا للدماء.

"حفر قناة السويس":

وانطلقت في يوم 22 رمضان عام 1275 هجريًا، أعمال حفر قناة السويس الأولى، التي تربط بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، حيث كان يبلغ طولها ما يقرب من 193 كم، وتعد أسرع طريق للمرور بين قارتي آسيا وأوروبا.

كانت بداية فكرة إنشاء هذه القناة مع قدوم الحملة الفرنسية على مصر عام 1798، حيث قرر القائد الفرنسي للحملة «نابليون بونابرت» شق القناة إلا أن الفكرة باءت بالفشل، وفي عام 1854 استطاع المهندس الفرنسي «ديليسبس» إقناع الخديوي «سعيد» بالمشروع وحصل على موافقة الباب العالي.

"وفاة ابن ماجة":

وفي الثاني والعشرين من رمضان عام 273 هجريًا، توفى الإمام المحدث ابن ماجة صاحب السنن، ومصنف السنة والتاريخ والتفسير، وأحد علماء الفلك والجغرافيا، الذي ينتهى نسبه إلى الصحابي الجليل أنس بن مالك عالم المدينة المنورة.

كان «ماجة» كغيره من علماء عصره يهتم بالجغرافيا والفلك، إلا أن أعظم أعماله كانت في علم الأرصاد الجوية، وألف إلى جانب ذلك العديد من كتب الجغرافيا والتاريخ الطبيعي، كما تناول بالتحليل ظاهرة خسوف القمر وكسوف الشمس مع تقديم وصف دقيق للظاهرتين مع

أسباب وتعليلات مبهرة.

"اغتيال المتنبي":

كما اغتيل في مثل هذا اليوم، من عام 354 هجريًا، الشاعر والأديب أبي الطيب المتنبي، والذي انقطع فترة من الزمن عن كتابة الشعر من أجل مديح سيف الدولة الحمداني، ثم تركه ورحل من دمشق إلى مصر.

وخلال هذه الفترة التحق بديوان «كافور الأخشيدي» وامتدحه وكان يطمع أن يوليه بعض الولايات فلم يظفر منه بشيء.

واغتيل «المتنبي» على يد أحد قطاع الطريق يدعى «ضبة بن يزيد الأسدي»، بعدما كتب الشاعر قصيدة هجاء هاجمه فيها، وفي إحد المرات عند عودته من الكوفة ترصده «ضبة» وقام باغتياله.

"المغول يتوجهون إلى الشام":

وفي مثل هذا اليوم، توجهت قوات المغول بقيادة «هولاكو» إلى الشام، بهدف ضم فلسطين إليها، وكانوا وقتها يخرجون في حملات صغيرة للسلب والنهب والتخريب.

جاء هذا الخروج بعد الكوارث التي ألحقها المغول بحق التراث الإسلامي، بتدمير معالم بغداد الإسلامية وإحراق الكثير من المؤلفات الثمينة والنادرة.

"مولد عبدالرحمن الناصر":

كما ولد في مثل هذا اليوم الأمير عبدالرحمن الناصر، ثامن أمراء الأندلس من بني أمية، وأول من تسمى بأمير المؤمنين، وتلقب بألقاب الخلافة، ويعد عصره الذي امتد خمسين عامًا، من أزهى فترات الأندلس قوة حضارة .