رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. سقوط الأرجنتين.. واعتزال ميسي.. وتشيلي تعانق التاريخ

اعتزال ميسي اللعب
اعتزال ميسي اللعب دوليًا

سقط المنتخب الأرجنتيني سقوطًا مدويًا مرة أخرى أمام نظيره تشيلي، في نهائي بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا 2016"، بعد أن خسر بنتيجة 4/2 بركلات الترجيح، في البطولة التي أقيمة النسخة المئوية بالولايات المتحدة الأمريكية.

ووسط فرحة عارمة للاعبي المنتخب التشيلي، رفعوا الكأس الثاني لهم على التولي في الكوبا، على حساب الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي، لتدخل تشيلي التاريخ بحصد ثاني بطولة لها في الكوبا في تاريخها، للعام الثاني على التوالي.

وفشل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، في تحقيق لقب أو بطولة مع منتخب بلاده، حيث للمرة الرابعة على التوالي يشارك في نهائي بطولة قارية أو عالمية مع راقصي التانجو، ولم يستطع أن يحصد لقبًا واحدًا منهم، وخسر ميسى النهائي الرابع بعد خسارته كوبا أمريكا 2007، وكأس العالم 2014 أمام ألمانيا، وكوبا أمريكا 2015 و2016، أمام العنيد تشيلي.

وأخفق ميسي صباح اليوم الإثنين، في قيادة الأرجنتين، للفوز بلقب الكوبا، بعد أن أهدر ركلة الجزاء الأولى له أمام تشيلي في المباراة النهائية في الكوبا 2016، بعد أن لجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح لحسم الفائز لإنتهاء الوقت الأصلي والإضافي، بالتعادل السلبي.

ورغم أن أرتورو فيدال لاعب المنتخب التشيلي، أهدر هو الأخر الركلة الأولى، ليعود بالنتيجة إلى التعادل السلبي، لم ينجو الليو من الانتقاد القاسي، لإهداره ركلته الأولى التي اربكت لاعبي التانجو، فكيف لأفضل لاعب في العالم والذي يحمل 5 كرات ذهبية كأفضل لاعب في التاريخ أن يخفق في مثل هذه المواقف !!.

ولم يكتف ميسي (صاحب الـ29 عامًا) فقط بالإخفاق الذي حققه، بل وجه ضربة قاضية لعشاقه وعشاق منتخب الأرجنتين حول العالم، بقراره اعتزال اللعب الدولي وذلك عقب المباراة مباشرة، لينزل الخبر كالصاعقة على محبي وعشاق راقصي التانجو، فهل يظل ميسي على موقفه للنهاية ولا يتراجع عن قراره باعتزال اللعب دوليًا، أم أنه قرر ذلك فقط للهروب من توجيه النقد والاتهام وتحمل المسئولية الملقى على عاتقه عقب سقوط الأرجنتين !؟.

من حق ميسي بكل تأكيد اختيار توقيت إعلان اعتزاله اللعب دولياً، مثلما من حقه التعبير عن حزنه وألمه بخسارة الأرجنتين 3 نهائيات

متتالية، لكن هذا لا يعني أن نعفيه من الانتقاد المباشر والصارخ على أدائه الغير مقنع في المباريات النهائية لمنتخب بلاده، كما لا يعفيه من تحمل مسؤولية هزيمة الأرجنتين ضد تشيلي بإهدار ركلة ترجيح في العام الحالي وتقديم مستوى مخيب في العام الماضي.

يذكر أن ليونيل ميسي كان قد دخل في نوبة بكاء حادة للغاية عقب اللقاء مباشرة، ووصفه أجويرو مهاجو التانجو الذي اعتزل هو الأخر اللعب الدولي، بأنها المرة الأولى التي يرى فيها ميسي بهذا الإنهيار، وقال أجويرو، في تصريحات ما بعد المباراة: "إنها الخسارة الأقوى لنا، أقوى من الخسارتين الماضيتين، إنه شعور صعب للغاية".

شاهد بكاء ميسي عقب الخسارة...

وتتوالى معاناة ميسى، من ضغوط جماهيرية كبيرة منذ خسارة نهائى كأس العالم 2014 أمام ألمانيا، حيث اتهمه البعض بأنه يؤدي مع برشلونة أفضل من الأرجنتين، وهو ما زاد بخسارة نهائي كوبا أمريكا العام الماضي أمام تشيلى، وتكرر الأمر نفسه هذا العام، أمام تشيلي أيضًا بعد أن أهدر ركلة الجزاء الأولى للأرجنتين.

وقال ميسى، بحسب ما ذكرت صحيفة "أوليه" الأرجنتينية: "من الأفضل لى وللجميع الآن القرار الذى اتخذته، لقد اكتفيت باللعب بقميص الأرجنتين إلى هذا الحد، لقد خسرنا مجددًا، وهو شىء صعب بالنسبة لى".

 وأضاف: "لقد حاولنا كثيرًا إنهاء النحس، لكن الكرة لا تريد أن تبتسم لنا، أنا من الآن اعتزلت اللعب دوليًا".

شاهد ركلات الترجيح وإهدار ميسي للركلة الأولى...