«البلينا» خارج الزمن

يعانى مركز البلينا بسوهاج من انهيار فى الخدمات كافة، حيث أصبحت المدينة محاصرة من الباعة الجائلين الذين سيطروا على الميادين والشوارع الرئيسة، ما أدى إلى وجود تكدس وشلل تام فى حركة المرور، إضافة إلى تدني الخدمات الصحية سواء فى المستشفى المركزى أو الوحدات الصحية التى أصبحت مباني بلا خدمات ولا أطباء ولا أجهزة ويتم غلق معظم هذه الوحدات فى تمام الساعة 11 صباحاً حتى الأجهزة والمعدات أصبحت حبيسة الأدراج وتم نقل الكثير منها خارج البلينا، كما أن مراكز الشباب أصبحت مرتعاً للحيوانات الضالة والكلاب بسبب ما تعانى منه من إهمال وفضل الشباب الجلوس على المقاهى والطرقات بسبب إغلاق مراكز الشباب، فضلاً عن إهمال المناطق الأثرية التى أصبحت مهددة بالانهيار بسبب المياه الجوفية كما أن معظم الشوارع مليئة بالحفر والمطبات ولم يتم إلا رصف الشوارع الرئيسية فقط يقول محمد أحمد على بأن الإدارة الزراعية بالبلينا هى من الإدارات البدائية حيث لا يوجد بها ماكينات حديثة ولا توجد أسمدة كافية، ما أدى إلى ضعف المحاصيل الزراعية

كما لا توجد مخازن خاصة بالجمعيات الزراعية وأصبح الفلاح مهملاً حيث لا يوجد أى دور للمهندسين الزراعيين ويضيف جاد محمد الزناتى قائلاً: بأن المستشفيات أصبحت مهجورة من قبل الأطباء الذين يقومون بالتوقيع ثم يذهبون لعياداتهم الخاصة حتى الوحدات البيطرية لا يوجد بها أى نوع من أنواع الخدمات المقدمة كما أن المعابد الأثرية أصبحت مهددة بالانهيار بسبب تآكل جدرانها من المياه الجوفية رغم أننا حذرنا من ذلك تكراراً ومراراً ويقول وسام الوردانى إن هناك إهمالاً كبيرًا من قبل قطاع النظافة بالوحدة المحلية حيث انتشرت أكوام القمامة فى شوارع المدينة فى ظل غياب الرقابة من مسئولى الوحدة المحلية فضلاً عن الاعتداء الصارخ على الأراضى الزراعية.