عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"المصريين الأحرار" يؤجل موافقته على الموازنة

بوابة الوفد الإلكترونية

قال النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار بمجلس النواب، إنه من خلال البحث والدراسة لمشروع الموازنة العامة للعام المالى الجديد، يرى أن تلك الموازنة لا تليق بشعب مصر العظيم، فهي تكاد تكون موازنة شركة مستسلمة للخسارة والركود.

وأضاف عابد، خلال كلمته بالجلسة العامة للبرلمان: "وافقنا على الحكومة من قبل بالرغم من عدم وجود برنامج واضح وآليات لتنفيذه،  إلأ أنه من خلال الارقام  يتم اكتشاف أنه لا يعمل بالدولة سوى الرئيس السيسى، والحكومة عاجزة عن تلبية طموحات الشعب، وهو ما حرص عدد من النواب على التصفيق له، تقديرا للشعب المصرى".

ولفت "عابد" ألى أن الدعم لا يصل لمستحقيه بل يصل للأغنياء، منتقدا عدم حضور الوزراء لجلسة مناقشة الموازنة، وكذلك عدم ردهم على طلبات النواب، وقرر تأجيل موقفه من الموازنة العامة، موضحا أن يمكنه مساندة الحكومة فى طريق الإصلاح فقط، فى الوقت الذى قدم تحية للرئيس السيسى و للقوات المسلحة لتبنيها المشروعات القومية قائلا: "سنرفض الموازنة إذا لن تقرر التعديل".

من جانبه، قال الدكتور علي مصيلحي، رئيس اللجنة الإقتصادية: "إننا فى مرحلة فى منتهى الحرج من الناحية الاقتصادية"  لافتا إلى أن هناك خطر فى العجز المستهدف ثم نرى بعد ذلك نسبة العائد

ترفع لـ1%، ما يجعله يتأثر تأثيرا مباشرا أمامنا ، مطالبا التغلب على النمطية فى إعداد الموازنة من خلال كتابة نفس  موازنة العام الماضى وزيادتها ماليا.

وأوضح أن هناك بعض الموازنات التى عليها ملاحظات عديدة، مثل موازنة جهاز حماية المستهلك وجهاز تنمية التجارة الداخلية، مؤكدا انه لن يحدث تقدم إلا بوجود نظام سوق حرة منضبطة، مطالبا الحكومة الالتزام بمواجهة البطالة  وغيرها من الامور الملحة .

وأكد أن الحكومة إذا لم تلتزم بالتغلب على المشكلات الموجودة فأرى نفسى سأكون غير متفائل فنحن نحتاج إلى مزيد من الشفافية والحوار بين الحكومة ومجلس النواب الذى يمثل الشعب المصرى حتى  نتأكد من مدى إلتزام الحكومة  بالمشروعات التى  تتعهد بها  فى الوقت الذى أعلن  النائب أسامة شرش، رفض للموازمة قائلا: "هذه الموازنة لا تستحق أن نقبله ونوافق عليها".