عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تايوان ترفض الاعتراف بمبدأ "الصين الواحدة" وبكين ترد

رئيسة تايوان تساي
رئيسة تايوان تساي انغ- ون

أعلنت الصين تجميد علاقاتها مع تايوان، بعد أن رفضت حكومة تايوان الاعتراف بمبدأ "الصين الواحدة"، حيث شهدت العلاقات بين الجانبين فتورا منذ فوز «تساي انغ ون» بالرئاسة التايوانية في انتخابات يناير.

 

وأجرت بكين وتايبيه اتصالات رسمية منتظمة منذ 2014، لكن مكتب شؤون تايوان الصيني أعلن أن هذه الاتصالات توقفت الآن.

 

وقال المتحدث باسم المكتب «آن فنغشان»، إنه "تم تجميد آلية التواصل الثنائية".

 

وانفصلت تايوان عن الصين في 1949 بعد حرب أهلية وهي تتمتع بحكم ذاتي، لكنها لم تعلن رسميا الاستقلال، إذ لا تزال بكين تعتبرها جزءا من الصين وتسعى إلى إعادة توحيدها.

 

وترتاب الصين بالرئيسة تساي التي حل حزبها "الحزب الديموقراطي التقدمي" محل حزب "كيومنتانغ" المقرب من بكين في الحكم.

 

وتساي مؤيدة للاستقلال، وقد تلقت تحذيرا من الصين من أي محاولة للانفصال.

 

وقالت الصين إنها "أوقفت الاتصالات لأن تايوان رفضت الاعتراف باتفاق ضمني تحت مسمى (توافق 1992) بين المسؤولين الصينيين وحزب كيومنتانغ ينص على وجود (صين واحدة)"، في حين

أعلنت تساي أنها ستحافظ على العلاقات السلمية مع الصين، فإنها لم تعترف بمبدأ "الصين الواحدة".

 

ورفض مجلس شؤون تايوان المسؤول عن التواصل مع الصين تأكيد تجميد العلاقات، حيث قال إن "الحكومة ستبقي الباب مفتوحا للتواصل، كما ستبذل كل جهد للحفاظ على الآلية القائمة".

 

وازداد التوتر بعد ترحيل مشتبه بهم بالاحتيال من كينيا وماليزيا وكمبوديا إلى بكين بدلا من تايوان، واتهمت تايبيه الصين بخطف مواطنيها من دول لا تعترف بحكومة تايوان.

 

وتقوم تساي حاليا بأول رحلة إلى الخارج تشمل بنما وباراغواي، في حين ازدادت التكهنات بأن الصين تضغط على حلفاء تايوان الدبلوماسيين لإقامة علاقات مع بكين بدلا من تايبيه.