رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسريبات الثانوية دفعة واحدة قبل بدء الامتحانات

بوابة الوفد الإلكترونية

 شنت نقابة المعلمين المستقلة هجوماً عنيفاً على وزارة التربية والتعليم بسبب تسريب امتحانات الثانوية، اتهمت النقابة المطبعة السرية بأنها وراء عمليات التسريب التى تمت دفعة واحدة منذ انطلاق امتحانات الثانوية العامة، وأشارت النقابة إلى الإعلان عن كل امتحان فى موعده، وطالبت النقابة بإقالة الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم لفشله فى السيطرة على الأوضاع المتردية للتعليم، وانتشار عمليات تسريب الامتحانات على أوسع نطاق.

كما طالبت النقابة بإقالة قيادات وزارة التربية والتعليم لفشلهم الذريع فى إدارة منظومة امتحانات الثانوية العامة.

قال محب عبود، عضو غرفة عمليات النقابة فى تصريحات خاصة لـ«الوفد»، إن القضية لم تعد تتعلق بإقالة الدكتور الهلالى الشربينى، فقط وإنما محاسبته وتقديمه للمحاكمة مع قيادات الوزارة جميعاً على ما حدث هذا العام قائلا: «ليس من المقبول أن يتعرض الأمن القومى للخطر وتسرب الامتحانات ثم يكون العقاب إقالة وزير من منصبه، ومحاكمته أمر واجب».

وأكد «عبود»، أن الوضع داخل وزارة التربية والتعليم يؤكد عدم قدرة الوزير على اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الامتحانات وعدم تسريبها، وفشله فى اتخاذ قرارات منذ اللحظة الأولى لعملية التسريب فى اليوم الأول للحد من ظاهرة التسريب سواء بتأجيل الامتحانات لما بعد عيد

الفطر ووضع امتحانات جديدة، أو بالتحكم فى عمليات التسريب.

وذكر القيادى بنقابة المعلمين المستقلة، أن تسريب امتحانات فى مواد الاقتصاد واللغات الفرنسية والإسبانية والإيطالية أكد تسريب جميع الامتحانات قبل بدايتها سواء كانت الامتحانات الأساسية أو الاحتياطية، مستشهداً بأن عملية التسريب لا تزال مستمرة رغم القبض على عدد من قيادات الوزارة واستجوابهم من قبل النيابة.

وقال «عبود»، إن وزارة التعليم تحتاج إلى تغيير شامل فى كل قيادات الوزارة، ولم يعد الأمر مقصوراً على الوزير فقط، محملاً مسئولية ما حدث لكل القيادات المعاونين للوزير، قائلاً: «الوزارة فقدت السيطرة على نفسها، وأضاعت مستقبل الطلاب، وتسببت فى غياب تكافؤ الفرص وتحقيق العدالة، وعرَّضت الأمن القومى للخطر لأن الثانوية العامة تحدد مستقبل وطبيعة عمل الأجيال المقبلة بعد أن تحولت لفضيحة بسبب «التسريبات».