رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على الـ 6 المرشحون لخلافة "كاميرون" في الحكومة البريطانية

ديفيد كاميرون
ديفيد كاميرون

أنهى "ديفيد كاميرون"، رئيس الوزراء البريطاني، أمس الجمعة، أعوامه الستة التي قضاها في رئاسة الحكومة البريطانية، بعدما أعلن عن عزمه تقديم استقالته، على إثر هذا الحدث التاريخي، الذي أصاب القارة العجوز، بتصويت قطاعات كبيرة من الشعب البريطاني على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وخلال خطاب وصف بالعاطفي.. ظهر "ديفيد" بصوت مرتعش ملىء بالدموع، ليؤكد أنه يقبل حكم أكبر وأصعب عملية ديمقراطية، مارسها الشعب البريطاني، وبمقتضاها منحت الفوز للمعسكر الذي أيد فكرة الخروج من الاتحاد.

وقال: "لا أعتقد أنه سيكون من المناسب لي أن أكون القبطان الذي يقود بلادنا إلى وجهتها المقبلة"، محاولًا حبس دموعه خلال إشارته إلى أنه لن يرحل فورًا، لكنه سيبحث ضبط السفينة وتهدئة الأسواق المالية خلال الأيام والأسابيع القادمة.

وأوضح أنه فخور بالسنوات التي أمضاها كرئيس لوزراء بريطانيا، مشددًا على أنه لن يتراجع، وأنه كان واضحًا حول إيمانه بأن بريطانيا أقوى وأكثر أمانًا، وأفضل داخل الاتحاد الأوروبي.

وفور هذا الإعلان، خرجت تكهنات عديدة من وسائل الإعلام الغربي وكانت على رأسهم صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، التي أكدت أن الاستقالة التي تقدم بها رئيس الوزراء البريطاني، أدت إلى إثارة شهية العديد من السياسيين لخلافته بمقر الحكومة في العاصمة لندن.. وتستعرض "الوفد" في التقرير التالي أبرز هؤلاء المرشحين.

"جورج أوزبرون"

يحظى وزير المالية البريطاني في الحكومة الحالية "جورج أوزبورن"، بفرصة جيدة لخلافة "كاميرون"، لاسيما أن الوضع الاقتصادي البريطاني شهد في عهده تطورات عدة، حيث استطاع "أوزبورن"، إنقاذ الاقتصاد البريطاني من التعرض لتداعيات الأزمة المالية العالمية عام 2008.

كما أنه حفظ العاصمة اللندنية من أزمة الديون التي هددت الدول الجنوبية من الاتحاد الأوروبي، مثل اليونان والبرتغال واسبانيا، ولا ينسى الشعب البريطاني له سياسة تقليل الإنفاقات العامة التي اتبعها منذ توليه الوزارة، كما أنه كان أحد المؤيدين لبقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي، وآذر "كاميرون" خلال الفترة الماضية.

وعُرف "جورج"، بأنه منقذ الاقتصاد البريطاني، منذ عمله كوزير للمالية في حكومة الظل عام 2005، وبالرغم من ذلك فهو لم يدرس الاقتصاد، ولكنه درس التاريخ المعاصر في جامعة "أوكسفورد" وسعي أن يعمل صحفيًا في بداية مشواره العملي.

 

"بوريس جونسون"

يمتلك "بوريس جونسون"، عمدة العاصمة اللندنية السابق، رصيد وفير لخلافة "كاميرون" في الحكومة، حيث كان أحد المتزعمين لحملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي منذ فبراير العام الماضي.

وحققت حملته نتيجة لم تكن متوقعة على الإطلاق، منذ أن انطلقت في فبراير من العام الماضي، وتمكن "جونسون" من إقناع الناخبين بالتصويت على الخروج.

عمل "جونسون" في بداية حياته، كصحفي بريطاني، انتمى إلى حزب المحافظين مبكرًا، وانتخب عمدة لمدينة لندن منذ عام 2008، وفي انتخابات عام 2001 انتخب عضوًا لمجلس العموم، وأصبح واحدًا من أبرز السياسيين في البلاد.

عُرف بمعاداته للإسلام، على إثر

المقال الذي كتبه في "سبيكتايتور" عام 2005، أي بعد 9 أيام على وقوع الهجمات الأربع الانتحارية في لندن التي أودت بحياة 52 شخصا، وقام في نهايته بانتقاد المسلمين، واتهمهم بالإرهاب.

 

"روث ديفيدسون"

وتتجه المؤشرات أيضَا، إلى "روث ديفيدسون"، زعيمة حزب المحافظين الاسكتلندي، لرئاسة الحكومة البريطانية القادمة، حيث تمكنت السيدة "ديفيدسون" من مواجهة حزب العمال في اسكتلندا أحد معاقل الحزب في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.

وتعد "روث" ثاني امرأة قادت حزب المحافظين، حيث انضمت إليه بعد تخرجها في جامعة "أدنبره"، وكانت مرشح الحزب في غلاسكو شمال شرق دائرة انتخابية في 2009، ودخلت كعضوة في البرلمان الاسكتلندي عام 2011.

 

"ليم فكوس"

يعد "ليم فكوس" السياسي البريطاني، واحدًا من المنافسين بقوة على خلافة "كاميرون"، نظرًا لخبرته الطويلة في الحكومة، وقد سبق أن حاول الفوز برئاسة الحكومة ولكنه فشل، بالرغم من أن شغل منصب وزير الدفاع، وقد تميز بنجاحه في تحديث القدرات الدفاعية لبريطانيا.

يُعرف "فكوس"، بأنه ثعلب في السياسة البريطانية، حيث تم تعيينه خلال التسعينات سكرتير خاص إلى وزير الداخلية "مايكل هوارد"، ومن ثم انتقل ليصبح وكيل وزارة الخارحية، وفي عام 2010، ثم تم تعيين وزير الدولة لشؤون الدفاع في مجلس وزراء "كاميرون".

 

"تريزا ماي"

تضم قائمة المرشحون لخلافة رئيس الوزراء البريطاني، "تريزا ماي" وزيرة الداخلية في الحكومة الحالية، حيث أنها تتمتع بالجدية الكافية التي تؤهلها لتولي هذا المنصب، حيث أنها أمضت فترة طويلة في موقع وزير الداخلية، وتمكنت من التصدي لمختلف الأزمات التي واجهت بريطانيا خصوصًا أزمة المهاجرين، ومن ثم تحظى بقدر من الاحترام والتقدير.

 

"ستيفن كراب"

ويعتبر "ستيفن كراب"، وزير التأمينات والمعاشات في حكومة، الأقل حظًا لخلافة "كاميرون" في الحكومة، حيث حصل على منصبه بعد استقال سلفه "لين دنكان سميث"، وكان من أبرز الشخصيات في الحكومة الداعية إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.