رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

الأمم المتحدة: تحرير الموصل يخلِّف أكبر أزمة إنسانية

النازحون في الموصل
النازحون في الموصل العراقية

قالت منسقة الأمم المتحدة للإغاثة الإنسانية في العراق، ليزا غراند، خلال مؤتمر في أربيل، إن أكبر أزمة إنسانية ستحدث في العالم خلال العام الحالي، ستشهدها مدينة الموصل، بعد بدء العمليات العسكرية لاستعادتها من داعش.

وفي مؤتمر في أربيل، بحث خططًا لتدارك الأوضاع الإنسانية التي قد تنجم عن معركة استعادة الموصل المرتقبة، ولعدم تكرار سيناريو الفلوجة.

تحكي مخيمات النازحين في الفلوجة كارثة إنسانية لمدنيين تحرروا من داعش فوجدوا أنفسهم أسرى ظروف حياتية مزرية، حيث تفتح تجربة العمليات العسكرية لاستعادة الفلوجة الباب أمام تساؤلات مرتبطة بخطة الحكومة العراقية غير المكتملة التي تنصبّ على استراتيجية عسكرية تستثني لزوم تأمين المدنيين الذين تحولوا إثر المعارك إلى نازحين ظروفُهم أقلـُّها كارثية.

من ناحيتها، تحاول منظمات أممية ودولية وإنسانية غير حكومية عدم تكرار المأساة الإنسانية في أعقاب عمليات عسكرية مرتقبة لاستعادة الموصل في ظل غياب برامج حكومية واضحة لما بعد العمليات العسكرية.

من جهتها، ترى الأمم المتحدة أن ما سيحدث في الموصل سيكون من أكبر الأزمات الإنسانية في

العالم، خصوصًا الأوضاع الحالية، لأن إقليم كردستان العراق لم يدخر جهدًا في مساعدة النازحين، ولم يتحمل أعباءً كبيرة.

إلى ذلك، جاء كلام المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة بالعراق في مؤتمر لمركز التنسيق المشترك لإدارة الأزمات الذي أعلن عن خطة الإغاثة الإنسانية المشتركة لعملية الموصل بحضور ممثلين عن حكومة إقليم كردستان ووزارة الهجرة والمهجرين العراقية وممثلين أممين ودوليين.

فيما تغطي الخطة الإغاثية المطروحة مدة 6 أشهر لإغاثة النازحين، وتحتاج أكثر من 275 مليون دولار لمساعدة ما يقارب 400 ألف نازح.

وتضمنت خطة سيناريوهات مستقبلية وتقييمًا للاحتياجات للحيلولة دون تكرار كارثة نازحي الفلوجة. مع النازحين من الموصل متى تقرّر بدء العمليات العسكرية لاستعادتها من داعش.